أكدت إيران بإعلانها أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2011) عن تجربة ناجحة لصاروخ يحمل كبسولة بهدف نقل حيوان إلى الفضاء قريباً، اهتمامها بالبرامج الفضائية مما يثير قلق الغرب.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت بنجاح أول كبسولة إيرانية يمكنها نقل كائنات حية إلى الفضاء مستخدمة الصاروخ كاوشكر- 4». وأوضحت الوكالة نقلاً عن الرئاسة الإيرانية أن «هذه التجربة العلمية المهمة أجرتها في 15 مارس/ آذار (الجاري) وكالة الفضاء الإيرانية». وكانت إيران أعلنت الشهر الماضي أنها ستقوم بهذه التجربة قبل نهاية السنة الإيرانية (21 مارس). وقد وضعت إيران قمراً اصطناعياً في المدار منذ العام 2009، وأرسلت حيوانات صغيرة إلى الفضاء في العام 2010، وأعلنت برنامجاً فضائياً طموحاً يثير قلق الغربيين.
في سياق آخر، أعلن دبلوماسيون أمس أن كوريا الجنوبية وسنغافورة ضبطتا في الآونة الأخيرة معدات نووية وأسلحة مشبوهة كانت مرسلة إلى إيران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف الدبلوماسيون أن عمليتي المصادرة اللتين حصلتا في الأشهر الستة الماضية وكشف عنهما الآن، تضافان إلى لائحة من المحاولات الإيرانية المزعومة لانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة ما يزيد من الضغوط لتشديد العقوبات. وقال دبلوماسي لوكالة «فرانس برس» إن «السلطات الكورية الجنوبية عثرت على أكثر من 400 أنبوب مشبوه في طائرة شحن في مطار سيئول في ديسمبر/ كانون الأول» الماضي معطياً هذه التفاصيل من تقرير رفع إلى لجنة العقوبات الدولية بشأن إيران.
وأضاف الدبلوماسي رافضاً الكشف عن اسمه لأنه لم يتم الكشف عن عمليتي ضبط المعدات أن الأنابيب يمكن أن تستخدم في منشآت نووية. وتابع الدبلوماسي «في سبتمبر/ أيلول (الماضي) عثر على مسحوق الألومنيوم الذي يمكن استخدامه للصواريخ على متن سفينة في ميناء سنغافورة». وفي الحالتين كانت المواد مرسلة إلى إيران.
وأكد هذه المعلومات دبلوماسي ثانٍ في الأمم المتحدة قائلاً إن لجنة العقوبات في الأمم المتحدة ستدرسهما حين تناقش أحدث تقرير بشأن مراقبة نظام العقوبات
العدد 3115 - الخميس 17 مارس 2011م الموافق 12 ربيع الثاني 1432هـ
تبارك الله
نتمنى لكل الدول الاسلاميه والعربية التقدم والتطور التكنولوجي ولكن الاهم التطور الدستوري الديموقراطي قبل كل شيء ان شاء الله وحفظ الله بحريننا من الفت والجور وصلح حالها وجعلنا الله في احسن حال من هذا الحال المفزع الذي نرا فيه مدنيين مسلحين ويأمنا في مساجدنا وبيوتنا وعملنا واصلاح امورنا ولا سلط علينا ما لم يرحمنا من البشر في كل القطاعات
later
كل الاحترام الك يا ايران
رغم العقوبات الا انها تتفوق والدول العربيه في اخر الامم