أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان مشاركة قوات كويتية ضمن قوات درع الجزيرة المتواجدة في البحرين، هي اختصاص اصيل لسمو الامير القائد العام للقوات المسلحة، معربا عن امله في الابتعاد عن التصريحات التي من شأنها اثارة الفتن وتأجيج الخلافات. وأكد الخرافي ان قاعة عبدالله السالم هي المكان الصحيح الذي يناقش فيه النواب قضاياهم، وليس في ساحة الارادة أو ساحة الصفاة، موضحا انه يتفهم قيام المواطنين باثارة اي مواضيع يرونها في ساحتي الارادة والصفاة، لكنه لا يرى حاجة لاثارة اي مواضيع في الساحتين من قبل نواب لديهم قاعة عبدالله السالم التي هي المكان الصحيح الذي يمكن لهم الحديث في ما يشاؤون، كما ان بامكان المواطنين ابداء وجهات نظرهم في دواوين النواب.
حوار طرشان
وعن رؤيته لحل الأوضاع داخل البحرين، قال ثقتي كبيرة بحكماء البحرين من الطرفين من القيادة ومن الشعب البحريني والحل هو بالحوار أيضا، فمثل هذه المواضيع يجب ألا تعالج بطريقة لا توصلنا إلى النتيجة، ويكون هناك حوار طرشان، فالكل يتكلم ولا أحد يسمع، مثل هذه المواضيع خطرة على البحرين وخطرة على شعب البحرين ولا يوجد من يكسب بمثل هذا الاسلوب من المعالجة، وأتمنى أن تسود الحكمة وأن يستمع الجميع الى ما يمكن ان يتحقق من اصلاحات، وأتمنى من الجميع الحذر من مثيري الفتن وتأجيجها.
وعما يثار عن قوات درع الجزيرة، في مملكة البحرين واعتبار البعض أنها تدخل في الشأن البحريني قال الخرافي «ان هذا الأمر من اختصاص وصلاحيات سمو الأمير، وهناك قواعد وضوابط لتدخل هذه القوات السريع، وإذا ما رأى سموه انطباق هذه القواعد على الحالة داخل مملكة البحرين، فسيتخذ سموه القرار الذي يحقق المصلحة، مؤكدا ان لدينا أميرا حكيما يملك خبرة واسعة في الشؤون الدولية، ونجح سموه في حل العديد من القضايا الاقليمية، وأنا على يقين أنه سيكون لحكمة سموه دور في حسم الأحداث داخل البحرين. وحذر الخرافي من إثارة التصريحات غير المسؤولة من أي طرف، مشددا على اننا نثق جميعا بحكمة سمو الأمير وعلينا اتاحة الفرصة لسموه لمعالجة ما يتعلق في أحداث البحرين بحكمته المعهودة.