عوض خام القياس الأوروبي مزيج برنت الخسائر التي مني بها ليتعافى صوب 111 دولارا للبرميل بعد أن هبط واحدا في المئة في أوائل التعاملات اليوم الخميس حيث رجح المستثمرون كفة التوترات في الشرق الأوسط على المخاطر التي يتعرض لها الطلب من اليابان المتضررة من جراء زلزال مدمر وأزمة نووية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو آيار في عقود أقرب استحقاق بعد انقضاء عقود أبريل نيسان أمس الأربعاء 15 سنتا إلى 110.75 دولار للبرميل الساعة 0515 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجع نحو 1.15 دولار إلى 109.45 دولار للبرميل. وهبطت أسعار خام برنت بما يزيد عن أربعة في المئة منذ زلزال اليابان وأمواج المد العاتية التي ضربت البلاد قبل ستة أيام ملامسة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 107.35 دولار للبرميل أمس.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 36 سنتا إلى 98.34 دولار للبرميل.
وقال بن وستمور خبير السلع الأولية لدى ناشونال استراليا بنك "سيؤدي أي شئ يسبب اضطرابات في المنطقة أو شئ ما في الإمدادات من الشرق الأوسط إلى ارتفاع حاد في الأسعار." لكن اليابان لا تزال تضغط على السوق. وقال وستمور "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين فيما يتعلق اليابان وقدرتها على تحفيز الانتعاش الاقتصادي مما يلقي بظلال على آفاق النمو العالمي."