الوسط - محرر الشئون المحلية استقبل مركز البديع الصحي صباح أمس 50 مصابا أغلبهم أصيب برصاص حي وطلقات "الشوزن" وذلك حتى الساعة الواحدة بعد الظهر. وأكد أطباء في المركز أن ثلاث حالات حرجة وصلت إلى المركز إحداها لمصاب بطلق ناري من جهة الظهر إذ اخترقت الرصاصة أحشاؤه الداخلية وهو يعاني من نزيف داخلي حاد, فيما بترت أصبع الإبهام و جزء من كف أحد المواطنين نتيجة إصابته برصاصة حينما كان يصور ما يدور من حوادث وأصيب مواطن ثالث بطلقات شوزن في رأسه ووجه. وقال الأطباء:" إن المصاب بطلق ناري في ظهره واسمه جعفر غلوم كان في حالة حرجة جدا مما استدعى إرساله إلى المستشفى العسكري في سيارة خاصة مع اثنين من المرافقين". وذكر الأطباء أن المرافقين للمصاب تم اعتقالهم من قبل رجال الأمن أثناء نقلهم للمصاب فيما لم يعرف مصير غلوم حتى الآن. واشتكى الأطباء من نقص المستلزمات الطبية في المركز الصحي إذ أنه ليس مجهزا لمثل هذه الحالات. وقالوا: "لا توجد غرفة للعمليات في المركز كما لا يوجد أكياس دم وحتى لا توجد أي مستلزمات طبية ... كل ما نستطيع فعله هو الإسعافات الأولية". كما اشتكى الأطباء من غلق ومحاصرة رجال الأمن لمجمع السلمانية الطبي والمستشفى الدولي مما حال دون إرسال المصابين إلى هناك لتلقي العلاج. وقالوا: " قمنا بالاتصال بوزير الصحة نزار البحارنة لطلب إرسال سيارات الإسعاف لنقل المصابين وأخبرنا الوزير بأنه لم يسمح له إلا باستخدام ثلاث سيارات إسعاف لجميع البحرين وأن هذا العدد من السيارات ليس كافيا تماما". وذكر الأطباء إنهم منعوا صباح أمس من التوجه إلى مجمع السلمانية الطبي من قبل رجال الأمن كما تم تهديد عدد منهم
العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ