عواصم - وكالات قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل بالعاهلين السعودي والبحريني (أمس) ودعاهما إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" مع المحتجين والسعي لحوار سياسي. وأضاف كارني للصحفيين "عبر الرئيس عن قلقه العميق بشان العنف في البحرين وشدد على الحاجة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وبحث العاهل السعودي مع الرئيس الأميركي الوضع في مملكة البحرين التي تشهد تظاهرات منذ حوالي الشهر قتل خلالها عدد من الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن أوباما بادر أمس الأربعاء بالاتصال هاتفيا بالملك عبدالله بن عبد العزيز. وأضافت الوكالة أن الجانبين بحثا خلال الاتصال " الوضع في البحرين" إضافة إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة". وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أرسلت قوات من قوة "درع الجزيرة" إلى مملكة البحرين بطلب من المنامة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في مقابلة تلفزيونية أمس إن البحرين وحلفاءها الخليجيين الذين أرسلوا قوات لمساعدتها في إخماد احتجاجات مناهضة للحكومة يتبعون مسارا خاطئا. واضافت في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) "نرى ما يحدث في البحرين مثيرا للقلق. نعتقد أنه لا توجد إجابة أمنية على تطلعات ومطالب المحتجين." ودعت البحرين للتفاوض من أجل حل سياسي مع المحتجين. وتابعت في المقابلة "كما أوضحنا بشكل تام لشركائنا في الخليج الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذين أرسل أربعة منهم قوات لدعم الحكومة البحرينية. إنهم يتبعون مسارا خاطئا." هذا وغادر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان البحرين أمس، وذلك بعد ان زيارة استمرت ثلاثة أيام سعى خلالها – كما قالت كلينتون – الى تثبيت حلول سلمية على الأرض، ولكن محاولاته لم تأتي بنتيجة، ولاسيما انها شهدت دخول القوات الخليجية التي فاجأت الولايات المتحدة بخطوتها، واعلان احالة الطواريء في البحرين. ومن جانبه، أعلن امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو عن ارسال وفد في البحرين لوقف العنف واطلاق الحوار بين الحكومة والمتظاهرين، وقال ان العنف سبيل خاطئ في معالجة المشاكل
العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ