العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ

اعتقال 25 من قيادات "القاعدة" في العراق بينهم سعودي واردني

اعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الاربعاء (16 مارس/آذار 2011) اعتقال 25 من قيادات تنظيم "القاعدة" في عمليات خلال الاشهر الثلاثة الماضية بينهم اثنان يحملان الجنسيتين السعودية والاردنية. وقال مدير مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة اللواء ضياء حسين ساهي في مؤتمر صحافي "تمكنا بالتعاون مع القطاعات العسكرية في الانبار ونينوى وبغداد من القبض على 25 من قيادات تنظيم القاعدة بينهم اردني وسعودي". وحضر المتهمون المؤتمر مرتدين ملابس السجن البرتقالية. واضاف ان "علاء عبدالرؤوف توفيق الاردني الجنسية اعتقلته القوات الاميركية لفترة طويلة وكان موقوفا في سجن بادوش قرب الموصل وتمكن من الهروب، لكن الشرطة الاتحادية في نينوى تمكنت من اعتقاله واعترف بجميع الجرائم التي ارتكبها". وقال ان "بتال عميش الحربي السعودي الجنسية كان محكوما لست سنوات بسبب اجتيازه الحدود دون تاشيرة وعاود نشاطه وكان معدا لتنفيذ عملية انتحارية". وتابع ساهي ان "العمليات تمت بعد ان قتلت قوة من شرطة الانبار المجرم نعمان سلمان منصور الزيدي الملقب الناصر لدين الله الذي كان يشغل منصب وزير الحرب في دولة العراق الاسلامية بعد ابو ايوب المصري". كما كشف ساهي اعترافات احد القادة الذي اكد حصوله على "تمويل من دول الخليج". من جهة اخرى، اصدرت محكمة حكما بالاعدام شنقا بحق ستة عناصر من "القاعدة" ابرزهم مناف الراوي، "والي بغداد" وهو المسئول الرئيسي عن تفجير الوزارات في اغسطس/ آب 2009. وكانت السلطات اعلنت في 22 نيسان/ابريل العام الماضي اعتقال الراوي في احد المنازل في غرب بغداد. لقي شخصان مصرعهما وأصيب 35 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة في مدينة كركوك الغنية بالنفط أمس الأربعاء، وفقاً لما أعلنته شرطة المدينة. وأفادت الشرطة بأن السيارة انفجرت في شارع مزدحم يؤدي إلى مقر بلدية كركوك والمستشفى العام في المدينة. وتتضم المدينة، التي تقع على بعد 240 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد وسكانا من العرب والأكراد والتركمان، وهي موضع خلاف بشأن حدودي بين الحكومة العراقية المركزية والحكم الذاتي الكردي، حيث تشهد صراعاً على ذلك بين العرب والأكراد. ومؤخراً أثار الرئيس العراقي، جلال الطالباني، وهو كردي، جدلاً بعد أن وصفها بأنها قدس الأكراد. وكان متحدث باسم وزارة النفط العراقية قال الخميس الماضي إن أنبوباً للنفط تعرض للتفجير في شمال العراق، ما أدى إلى انسياب آلاف البراميل من الأنبوب. والأنبوب المستهدف يمر عبر محافظة نينوى ويضخ ما كميته نصف مليون برميل من النفط الخام يومياً إلى ميناء جيهان التركي، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد. وأشار جهاد إلى أن عملية إصلاح الأنبوب ستستغرق أياماً عدة. في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق أمس حكما آخر بالسجن مدى الحياة بحق نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز بعد إدانته في قضية "تصفية رجال الدين". وقال المتحدث باسم المحكمة القاضي محمد عبدالصاحب لفرانس برس ان "المحكمة الجنائية العليا في بغداد اصدرت احكاما بالسجن مدى الحياة بحق عزيز وسعدون شاكر في قضية تصفية رجال الدين" من عائلة الحكيم، وكان شاكر وزيرا للداخلية. وأضاف عبد الصاحب أن "القضية مخصصة للنظر في اغتيال العديد من أبناء وأقارب المرجع السابق" محسن الحكيم خلال فترات زمنية متباينة، وتقول مصادر مطلعة أن النظام السابق قتل ما لا يقل عن 17 شخصا من العائل

العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً