قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنَّه يشعر بقلق شديد إزاء تصاعد أعمال العنف في مملكة البحرين والتي أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في بيان صحافي صدر أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2011) : « إنَّنا نتابع بقلق الأنباء التي تفيد بدخول قوات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة برعاية مجلس التعاون الخليجي إلى أرض البحرين «.
وأكد أنَّ الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف البحرينية على أرض الواقع، بما في ذلك الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسية التي أعربت عن مخاوفها إلى الأمين العام بشأن التطورات الأخيرة.
وشدد على أنه من الضروري اللجوء إلى الوسائل السلمية لكفالة الوحدة الوطنية والاستقرار. مناشداً جميع الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل كل جهد ممكن للحيلولة دون استخدام القوة ووقوع المزيد من العنف. كما شدد على المسئولية التي تقع على عاتق جميع الأطراف للعمل بما يتفق اتفاقاً صارماً مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وكرَّر الأمين العام نداءه إلى جميع الأطراف الوطنية المعنية للتوصل إلى تفاهم مشترك من دون إبطاء على أساس إجراء حوار وطني بنَّاء وشامل، وإلى الدول الإقليمية المجاورة للبحرين والمجتمع الدولي الأوسع لدعم إيجاد مسار للحوار وتهيئة بيئة مواتية تفضي إلى إجراء إصلاحات ذات صدقية في البحرين.
وقال:»إنَّ الأمم المتحدة ستظلُّ على استعداد لتقديم الدعم للمساعي الوطنية، إذاً طلب منها ذلك»
العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ