أجل مجلس النواب أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2011) مناقشة القضايا الأمنية مع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الأسبوع المقبل.
وأشار وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل إلى أن «وزير الداخلية يعتذر عن حضور الجلسة نظراً للحاجة إلى وجوده على رأس عمله في الوزارة نظراً للأحداث التي تمر بها البحرين»، وتابع «وزير الداخلية لا يتأخر عن أي طلب لمجلسكم الموقر والدليل حضوره الأسبوع الماضي الاجتماع مع المجلسين، وكان الاجتماع لمدة 3 ساعات شرح خلاله الأمور كافة، والظروف الأمنية هي التي منعت وجوده، وهناك حوادث أمنية تتطلب وجوده على رأس عمله».
وعلى إثر تصريح الفاضل، اقترح رئيس مجلس النواب النائب خليفة الظهراني أن يتم تأجيل الموضوع لمدة أسبوع حتى يتمكن وزير الداخلية من الحضور بعد تحسن الوضع الأمني.
ونبه عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد إلى أن «أي ظروف أمنية تتحدث عنها، والمواطنين عايشين في خوف وهلع والنساء يبكين وكل يوم قلق وحيرة وليس هناك أمن في الطرق»، وواصل «أي ظروف أمنية والناس ماتت، هل تنتظرون إذا حملت الناس جنائز؟، يجب أن يأتي وزير الداخلية ليحاسب إلى متى ندفن رؤوسنا في التراب؟».
ورأى رئيس كتلة المستقلين النائب عبدالله الدوسري أن «لا ضير أن يتأجل الطلب، من أجل أن يحضر وزير الداخلية ولابد من وجوده للحديث».
وصوت المجلس لصالح اقتراح الظهراني ليثير ذلك سخط عدد من النواب وانسحب من الجلسة كل من النائب حسن الدوسري، والنائب أحمد الملا، والنائب محمود المحمود، والنائب عبدالرحمن بومجيد.
وأمام سؤال أحد الحضور للنائب حسن الدوسري أجاب بالقول «شلون ما انسحب أهم شيء الأمن إذا ما ناقشه المجلس شفايدته؟»
العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ
