شهدت الشوارع والطرقات الداخلية بالعاصمة المنامة والمناطق المحيطة بها أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2011)، ضغطاً شديداً في الحركة المرورية بسبب استمرار إغلاق الشوارع السريعة المؤدية للعاصمة والمحرق لليوم الثالث على التوالي.
وتعرضت بعض الشوارع المحيطة بالمنامة والأخرى القريبة من المحرق لاختناقات مرورية شديدة خلال الفترة النهارية والمسائية، وذلك بعد الهدوء الأمني النسبي الذي شاب البلاد صباح أمس.
وخلت في الوقت ذاته الشوارع المحيطة بالمنطقة الدبلوماسية والأخرى القريبة من دوار اللؤلؤة من المارة والمقيمين عدا بعض المواطنين، في حين اتخذ الكثير الحيطة والحذر من التجوال في الشوارع والطرقات القريبة من العاصمة وباقي مناطق البلاد خوفاً من أي اعتداءات يشنها مسلحون مجهولون.
وأغلق بعض الأهالي المنافذ الرئيسية المؤدية لمناطقهم، وشكلوا نقاط تفتيش للتأكد من المارة، وذلك تفادياً لأي اعتداءات قد يشنها مسلحون مجهولون، حيث شهدت مناطق مختلفة من البلاد أمس اعتداءات مشابهة بالرصاص الحي عند المنافذ الأمامية بالمناطق.
هذا وقام المحتجون فجر أمس بوضع الحواجز لإغلاق الشوارع السريعة، واستخدموا أكواماً كبيرة من الرمال والحجارة لغلق المداخل الرئيسية للشوارع، وكذلك الطوب والأعمدة الحديد ومخلفات البناء لعمل حواجز بداخل الطرقات المغلقة.
ومازال شارع الملك فيصل مغلقاً ابتداءً من المنطقة الدبلوماسية شرقاً، حتى تقاطع جسر منطقة ضاحية السيف والعكس، في حين قامت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتحويل حركة السير القادمة من جهة مدينة حمد على شارع خليفة بن سلمان إلى شارع عيسى بن سلمان. ومنعت أيضاً دخول السيارات القادمة من جهة مدينة عيسى على شارع عيسى بن سلمان لشارع خليفة بن سلمان السريع.
ولحق ذلك ضغط على الشوارع والطرقات السريعة والثانوية المؤدية للمناطق الحيوية في البلاد في الحركة المرورية، وخصوصاً في المنطقة القرية من المحرق بجهة جسر الشيخ خليفة المؤدي للحد
العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ
