خلص مجتمعون في مجلس شويطر بالمحرق مساء أمس الأول إلى تشكيل «تجمع من أجل الوطن» وذلك من أجل منع الاصطفاف الطائفي في مدينة المحرق.
وقال منسق التجمع عبدالرحمن حماد في حديث لـ«الوسط» إن «التجمع يهدف إلى استقطاب مختلف الشخصيات والقوى الوطنية والجمعيات السياسية ومن يهتم بشأن المحرق، للعمل على فرض الأمن من جديد في المنطقة».
وأشار حماد إلى أن التجمع يهدف لخلق «بوتقة» تجمع مختلف الأطياف بمختلف تلاوينها للتحرك من أجل منع الاصطفاف الطائفي وتهديد السلم الأهلي في المدينة، موضحاً أن هذا التجمع قد يكون أنموذجاً يمكن أن يطبق في مختلف المناطق البحرينية.
وبين أن المجتمعين في مجلس شويطر اجمعوا على ضرورة ألا تخرج الأمور عن السيطرة بما لا يمكن بعد ذلك من السيطرة عليها، داعين وزارة الداخلية إلى سد الفراغ الأمني الموجود، والحيلولة دون وجود تجمعات تقوم بأعمال التفتيش وإرهاب المواطنين على مداخل عدد من المناطق بحجة فرض الأمن، وانتشار شائعات الهجوم عليهم.
وأكد ان التجمع وطني وليس طائفياً، وان هناك مجاميع كثيرة في المحرق ترفض ما يحدث حالياً في عدد من مداخل المناطق والذي بدوره يؤدي إلى تأزيم المواقف وتصعيد الأزمة الطائفية.
وأوضح أن المجتمعين في مجلس شويطر خرجوا بضرورة توسيع قاعدتهم من خلال ضمان أكبر عدد من القوى الوطنية، والقيام بعدة لقاءات أهمها مع محافظ المحرق ومدير شرطة المحرق، إذ تفهم المحافظ الأطروحات التي يطرحها التجمع والحلول للخروج من الأزمة، مباركاً الخطوة التي قاموا بها، فيما أكد مدير شرطة المحرق أن قوات الأمن ستقوم بسد الفراغ الأمني وستعمل على تطبيق قانون التجمعيات بخصوص التجمعيات غير المرخصة وذلك بالتعاون مع الأهالي في المناطق على أن يتم إزالة نقاط التفتيش الموجودة وفتح الطرق وخصوصاً الطريق المؤدي إلى مطار البحرين الدولي، كما قدم ممثلو التجمع اقتراحاتهم والحلول للخروج من الوضع الراهن.
وقال: «نحن في المحرق مجموعة كبيرة ندعو قوات الأمن لأخذ دورها في حفظ الأمن وملء الفراغ الموجود حالياً، وذلك من اجل إعادة المحرق لما كانت عليه مدينة المحبة والتلاحم الوطني بين مختلف الأطراف»، مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً هو «شحن طائفي، ويجب التصدي له بكل قوة حتى لا يأتي ذلك على المحرق التي تعتبر من أهدأ مدن البحرين»
العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ
متى
البارحة نحو 100 من البلطجية الملثمين المسلحين بعصي واسياخ الحديد هددو اهالي فريج البنعلي ولكن الاهالي من السنة والشيعة وقفوا لهم بالمرصاد وطردوهم والغريبة ان الشرطة تراقبهم ولا تفعل شيء . لعبة خطيرة يلعبون وقد تنقلب عليهم
جرب
الشرطة واقفة ويااصحاب العصي والسيوف كيف بتحافظ على السلم وبتسد الفراغ. انا اتحداك تروح وتسوي روحك من سكنة الدير أو سماهيج شوف شبيسون فيك بوجود الشرطة.