نوه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالدور الذي تضطلع به الجاليات المقيمة في مملكة البحرين وبإسهاماتها في المجالات التنموية المختلفة، مؤكداً أن هذه الجاليات ضيوف على مملكة البحرين المعروف شعبها بوديته وبطيبته وكرم ضيافته.

وأكد أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) أن الدولة تحرص على رعاية الجاليات وحمايتها وتأمين سلامتهم، فلهم حقوق على الدولة وفي مقدمتها ضمان أمنهم وسلامتهم، معرباً عن الثقة في تعاون المواطنين الكرام مع الدولة في هذا الخصوص، وخاصة أن هذه الجاليات لم تأت إلى البحرين إلا بطلب من مستخدميهم، وهو ما يحتم علينا التعاون معهم في هذا الخصوص.

وطمأن سمو رئيس الوزراء المواطنين كافة بأن الحكومة لن تقبل المساس بأمن وسلامة المواطنين، ولن تسمح بالنيل من السلم الأهلي، وأن النهج غير الحضاري وغير السلمي الذي يُعرض الجبهة الداخلية للخطر لن نسمح به أبداً.

وأهاب بالمواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن من أجل أن تمر البحرين من هذا المنعطف، وهي بإذن الله قادرة على تجاوزه بكل قوة وثبات، فالبحرين قوية بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبشعبها، ويجب أن لا نجعل موطئ قدم للنيل من لحمتنا الوطنية وتعايشنا وأمننا واستقرارنا