أفادت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي أن مدارس الوزارة كانت يوم أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) مفتوحة أمام الطلبة، إلا أن «نسب الحضور تفاوتت من مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، وقد كانت محدودة في بعض المناطق، وخاصة في محافظة العاصمة وذلك بسبب الإرباك المروري الموجود في هذه المحافظة».

وعلى صعيد آخر أشار بيان الوزارة إلى تواصل أنشطتها وفعالياتها التربوية في عدد من المدارس، ومنها على وجه الخصوص منتدى الشباب الذي يشارك فيه طلبة من المرحلة الثانوية، وبرنامج المحاضرات الموجه إلى المرشدين الاجتماعين بخصوص تعزيز قيم الوحدة الوطنية بين الطلبة.

«التربية» تدرّب المتطوعين تحسّباً لأي نقص في التعليم

مدينة عيسى - وزارة التربية

نفذت وزارة التربية والتعليم برنامجاً تدريبياً تربوياً يستهدف المتطوعين والمتطوعات للتدريس في جميع المدارس الحكومية ولجميع المراحل التعليمية، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى، في إطار تدريب وتأهيل المتطوعين والمتطوعات للتدريس في المدارس الحكومية لسد أي نقص قد يحدث نتيجة امتناع بعض المعلمين والمعلمات عن التدريس.

وبدأ البرنامج أمس الأول الأحد (13 مارس/ آذار 2011) ويحتوي على مجموعة من ورش العمل تعقد بشكل يومي وتستمر لمدة عشرة أيام يتم فيها تدوير المتطوعين على خمس مجموعات، حيث تتكون كل مجموعة من 200 متطوع، بهدف تحقيق الكفايات التربوية والتعليمية لتعميم الفائدة على جميع المتطوعين بما يضمن استفادة الطلبة والطالبات.

وفي كلمة الافتتاح لهذ البرنامج أشاد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ بموقف المتطوعين، مثمنا استعدادهم لأداء الواجب متى ما دعت الحاجة، وأشار إلى أن هذه الورش تهدف لترسيخ العلاقة بين الوزارة والمتطوعين والتشجيع على خدمة المجتمع وكذلك الاستمرارية في تنفيذ برامج تخدم المتطوعين والمتطوعات وتنمي معارفهم ومهاراتهم وتقديم التوجيهات التربوية والمهنية لهم وتجديد خبراتهم ومعلوماتهم، متمنياً لهم الاستفادة من هذه الورش والتعرف على عمل المعلم وواجباته داخل الحرم المدرسي وكيفية سير العملية التعليمية والتربوية.

وحاضر في افتتاح هذه الورش كل من علي حسن مرتضى الهاشمي وسلوى اليوسف وجاسم عبدالكريم الصيرفي وسامي إسماعيل العمادي وهم من رؤساء تطوير التعليم في الوزارة، إذ تحدثوا عن كيفية إدارة الصف المدرسي، وآليات السعي إلى توفير وتهيئة الأجواء والمتطلبات النفسية والاجتماعية لحدوث عملية التعلم بصورة فعالة، وأهمية توفير الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال.

وفي السياق ذاته قدمت إدارة مدارس المستقبل ورشة للمتطوعين عن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومهماتها وما تقدمه للطلبة والمعلمين تحدث فيها مدير المشروع أحمد حسن ورئيسة بحوث محتوى التعلم الالكتروني نوال الخاطر، وتضمنت الورشة نبذة عن أهمية وأهداف مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وأهم إنجازات المشروع ودوره في تطوير التعليم، كما ناقشت الورشة دور المعلم في المشروع وكيفية قيامة بواجباته اليومية في المدرسة.

وأوضح مدير إدارة مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل أن المشروع يهدف إلى توظيف أحدث تقنيات المعلومات والاتصال في التعلم، وبما أن التربويين المتطوعين سيمارسون عملية التدريس في الصف فلابد من إعطائهم فكرة عن تجهيزات مشروع جلالة الملك في المدارس لسهولة التعامل معها مثل السبورة الالكترونية، وآليات التواصل عبر الشبكات التي تم تزويد المدارس بها لتعزيز عملية التواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر