أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد طارق الحسن في برنامج، بثه تلفزيون البحرين، أن شخصاً بنغالياً لقي مصرعه مساء أمس الأول الأحد ( 13 مارس / آذار 2011) فيما أصيب 14 آسيويّاً من جنسيات مختلفة بسبب أعمال العنف التي شهدتها مناطق مختلفة في البحرين أمس الأول.
واستعرض الحسن في البرنامج التلفزيوني الحوادث التي وقعت في البحرين، وقال إن من تواجدوا في منطقة المرفأ المالي استخدموا أسياخ الحديد وكانت هناك عمليات دهس لرجال أمن، وبعضهم كان يحمل بيده سكيناً وعصي. وقال الحسن: «إن التلفزيون عرض سيارة تقوم بدهس اثنين من قوات الأمن العام، والغريب أنه حتى بعد سقوط أحدهما حاول أحد المعتدين الاعتداء عليه، وقد أصيب 148 رجل أمن وأكثرهم من غير رجال قوات مكافحة الشغب، وهم من رجال الأمن العاديين الذين ذهبوا إلى المتواجدين في المرفأ المالي لإقناعهم بفتح الطريق، وبعضهم طعن بآلات حادة، وقد تعددت الإصابات بين طعن بالسيوف وبالحجر وتم نقل المصابين إلى المستشفيات للعلاج، وقام الخارجون عن القانون بالاعتداء على الطلاب وعلى صرح الجامعة، واعتدوا كذلك على المقيمين... هناك استهداف للكثير من المقيمين من جنسيات آسيوية». وأشار إلى أن هذه التجاوزات استمرت حتى مساء أمس الأول وخرجوا إلى بعض الشوارع حاملين العصي والأسلحة البيضاء والآلات الحادة وأغلقوا المحلات، وأقاموا نقاط تفتيش للسيارات ما أدى إلى ترويع الناس، وترتب على ذلك مقتل شخص بنغالي الجنسية وإصابة 14 آسيويّاً من جنسيات مختلفة، كما تم سد شارع الملك فيصل بالحواجز وأكوام من الأتربة.
وأكد أن هذه التصرفات عبارة عن جرائم شغب وترهيب تهدف إلى إحداث حالة من الفزع وشل الحركة المرورية من خلال قطع الطرق الرئيسية وتعطيل المرافق العامة والخاصة للدولة من أجل إحداث حالة من الانفلات في البحرين.
ونوه إلى أن هذه الأعمال التخريبية تكشف أن التجمعات والمسيرات خرجت عن السلمية إلى استخدام العنف، وترويع الأنفس ويضعها تحت طائلة القانون.
وشددت وزارة الداخلية على أنها تمارس عملها في ضبط الأمن وأقامت نقاط مراقبة في المواقع. المختلفة، وأهابت بضرورة أن يتعامل الجميع مع رجال الأمن من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
المنامة - بنا
قال مصدر مسئول إن ما شهدته البحرين من أحداث مؤسفة يوم أمس (أمس الأول الأحد 13 مارس / آذار 2011) كان سببه الرئيسي قيام مجموعات تخريبية تتبع جمعيات غير مرخصة بأعمال فوضى وتخريب بهدف عرقلة مسيرة الحوار الوطني الذي باركه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأوكل مهمته إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال المصدر لوكالة أنباء البحرين أن تلك الجماعات التخريبية علمت بأن جميع القوى الفاعلة في المجتمع البحريني اتفقت، ومن أجل مصلحة الوطن والمواطنين على محاور الحوار والبدء فيه، حيث كان من المفترض بحسب الاتفاق أن يتم التوقيع صباح يوم أمس الأول (الأحد) على بدء الحوار رسميّاً، إلا أن تلك الجماعات التخريبية خططت لذلك مسبقاً وقررت تعطيل حياة المواطنين والمقيمين وترويع الآمنين عبر إغلاق طريق الملك فيصل في خطوة لم يكن لها سوى هدف واحد هو تعطيل الحوار.
وأوضح أن الداخلية عملت على إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون أمام المرفأ المالي وعلى جسر مجلس التعاون حفاظاً على الحق العام للناس المارة وتعاملت مع الموقف بأسلوب حضاري مع ضبط النفس إلا أن المتظاهرين كانوا تعمدوا افتعال الصدام والتعدي على رجال الأمن والضباط وتعريض حياتهم للخطر الأمر الذي استدعى من الشرطة التعامل معهم وحفظ النظام.
واعرب المصدر المسئول عن أسفه لتحول المطالب السلمية والشعارات إلى أعمال إرهابية استهدفت أمن واستقرار مملكة البحرين ووحدتها الوطنية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وترويع الآمنين من مواطنين ومقيمين، مشدداً على أن الحق في الأمن والسلامة سيظل فوق كل اعتبار وأن على الجميع أن يعي أن مشروعية المطالبة يجب ألا تتم على حساب الأمن والاستقرار.
كما عبر عن اسفه لقيام ذات المجموعة بنقل اعمال العنف والشغب إلى المباني التعليمية وانتهاك حرمة الحرم الجامعي بجامعة البحرين بالصخير والمدارس، والاعتداء على الطلبة والابرياء في صورة مؤسفة لا تعكس خصال المجتمع البحريني وتؤكد عدم سلمية المطالب وماآلت إليه الأمور بين المواطنين من تأزيم وتأجيج , موضحا أن شرارة أعمال العنف هذه بالحرم الجامعي بدأت بحادثة فردية عندما تعرضت إحدى الطالبات للمضايقة والإعتداء عليها من قبل أحد الطلبة , وسرعان ما تفاقمت الحادثة فور وصول أهل المعتدى عليها للجامعة وتدخل أطراف اخرى في النزاع من داخل وكذلك خارج الحرم الجامعي .
واكد المصدر ان ما شهدته المملكة من احداث مؤسفة تتطلب تكاتف الجميع لمواجهة أعمال الارهاب وجرائم ترويع الآمنين الأبرياء ، وتفويت الفرصة على كل من يريد بالبحرين سوءا، ويريد المساس بمصالح الآخرين و حقوقهم و مستقبلهم، مؤكدا ان أمن البحرين و سلامة كل من عليها ليس محلاً للمساومة من قبل أي طرف او جهة . كما دعا ابناء البحرين بمختلف طوائفهم إلى ضرورة التمسك بالمنجزات والمكتسبات الوطنية التي أتاحها المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى والحفاظ على ثماره، محذراً بأن من يعبث بأمن البلاد واستقرارها سيجد دائما أمامه حائطاً مجتمعياً صلبا يرفض الممارسات الخارجة عن النظام قبل أن يردعه القانون
العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ
السيوف و الحجر
من عنده السيوف و الحجر ......
الشعب الأعزل ام المجنسون و البلطجيه ... ؟
الجواب معروف ...... و لا داعي للتأويل و اللعب بالحروف
....
منصورين والناصر الله
ألا لعنة الله على القوم الظالمييييين
يااااااااااااااااا الله يا ناصررررررررر يا مذل كل عزيز
انصرنا على القوم الظالمييييييييييييييين
ما عندنا غيرك ربااااااااه
3
البارحة نحو 100 من البلطجية مسلحين بعصي واسياخ الحديد هددو اهالي فريج البنعلي ولكن الاهالي من السنة والشيعة وقفوا لهم بالمرصاد وطردوهم والغريبة ان الشرطة تراقبهم ولا تفعل شيء . لعبة خطيرة يلعبون وقد تنقلب عليهم
؟
الله
يا رب
اللهم من ارادنا بسوء فارده ومن كادنا فكده وربي يرزق الجميع على قد نياتهم ان خيرا فخير وان شرا الله يدحرهم و لا تنسو ان الله غير غافل
شنو بلطجيه
1قول انتو..الي شاطين روحكم ..بلطجية وبلطجيه..
ماعندنا شي اسمه بلطجيه ترا...هاي نسمعها بس في الافلام المصرية..لا تقلدون ثورة مصر.. وانتو بعيدين عنها كل البعد
يارب ترد كيدهم في نحرهم
انشر يا وسط يا محايد
الله يرحمهم
رحم الله قيم المسجد البنغالى و ادخله فسيح جناته
من المسئول عن قتل المواطنين وجرحهم
في كل يوم يصل إلى مستشفى السلمانية العشرات من الجرحى إذا لم يكونوا بالمئات من المواطنين
يا وزراة الداخلية من هو المسؤل عن قتل وجرح المواطنين ومن هو المسئول عن حمايتهم
الكل يعرف
لا تحاولون تشوهون الحقيقة وتبرزونها لصالحكم، الكل يعرف كذبكم ومسرحياتكم الفاشلة......
ليش هالفتراء
البنغالي انتم من استخدمتموه كبلطجي ودفعتم له مبلغ من المال
يا ترى من المتسبب في احداث العنف في البلاد من يحمل اسلحه ناريه والشوزن
هذا هم البلطجيه تبعكم الذين استأجرتموهم لقتل الناس والشعب المسالم
من تتحدثون عنهم انتم من حولتوهم لبلطجية
اتوقع انهم نفس الأشخاص الذين ارسلتهم الحكومة كبلطجية لمنطقة المنامة لترويع الناس وقد قام الاهالي بالدفاع عن المنطقة فتسببت لهم بهذة الإصابات. وهذا جزاء كل البلطجية التي ترسلها الحكومة للمناطق السكنية لتخوييف الناس وضربهم.
يعني حاسبوا الحكومة وليس المواطنين الآمنين.