أطلق مصطلح السلطة الرابعة «Fourth Estate» على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص. ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض. (ويكيبيديا الموسوعة الحرة).
ينظر الناس إلى وسائل الإعلام في الدول التي يكون الإعلام فيها مستقلا وبعيدا عن سيطرة الدولة، باعتبارها جهات مستقلة لا تمثل إلا نفسها وأفكارها بعيدا عن توجهات الدولة ومآربها، أما في الدول التي لا يكون الإعلام فيها حرا بل تابعا للدولة، فإنهم يتعاملون مع وسائل الإعلام باعتبارها ناطقة عن الدولة، وممثلة لوجهة نظرها.
لقد شاهدنا كيف كانت ولاتزال النقمة في مصر على وسائل الإعلام وعلى الصحافة قبل وبعد سقوط مبارك، وهذا يعطي إشارة واضحة ولا أحب أن أقول درسا للمنظومة الإعلامية في الوطن العربي، بأن تسعى لانتزاع دورها وتوسيعه، وأن تمارسه ضمن الممكن في بلادها، ولعل من أهم الأدوار هو الدفع نحو المعالجة.
فمما يتفق العقلاء عليه أن الحكمة والسلامة هي في السبق نحو المعالجة لمختلف القضايا بعد تسليط الضوء عليها بحكمة، ومساعدة صاحب القرار في الوصول إلى الحلول الناجعة لها.
أنا لست مع المقالات السوداوية التي تتغافل الايجابيات في أي بلد، ولا مع المقالات التطبيلية التي ترى أن ليس هناك أفضل وأروع وأحسن من الموجود.
ولعل من أصعب الأمور هضما في عالمنا العربي أن يتحدث المسئول عن المشاكل ويطلب المساعدة في حلها، بينما يطبل الإعلامي وكأن بلاده جنة الفردوس التي لا قبلها ولا بعدها، ناسيا أن الكمال لله سبحانه.
إن هذا الصنف من الإعلاميين يغيبون النواقص التي لا يخلو منها بلد، ولا يساهمون في الحلول، وحينها يكون ضررهم أكثر من نفعهم.
لقد درج كل الوزراء والمديرين وأصحاب المؤسسات المرتبطة بالدولة على تخصيص وقت يعتنون فيه بقراءة ما يرتبط بهم وبدوائرهم وعملهم، ولذلك يكون حضور القضايا بلغة صريحة وصحيحة بين أيديهم مساهما ودافعا نحو المعالجة والانجاز والإتقان.
إن حنق الشارع المصري من صحافته وإعلامه كان بسبب التطبيل الأعمى، والتجاهل المتعمد لطرح القضايا في إطارها السليم والصحيح، ولذلك كفروا بها ونقموا عليها واعتبروها جزءاً من تعاستهم وشقائهم.
إن حب الوطن لا ينحصر في مدحه دون حدود، ولا في نقده كذلك، بل حبه هو محصلة للصدق والصراحة والتوازن بالمدح، حيث يجب وبالنقد حيث يصبح ضرورة من أجل الوطن والمواطن وصاحب القرار، فلا أحد أكبر من أن يقال له «اتق الله» وأصلح شأن من حولك
إقرأ أيضا لـ "الشيخ محمد الصفار"العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ
دائما
تقولونه ما لا تفعلون ولا تقبلون الامر عندكم بالمفروض علي الناس ولكن عليكم انتوا لا طبعا حراااااااااااااااااااام
الاعلام الاعمى
الاعلام عندنا اعمى ........فهو منحاز جدا للفئة المقربة اليه..وهذا واضح حتى في الرياضة.
فنرى المعلق يمدح و يلمع الفريق الذي يؤيده وان كان لعبه سيء.والعكس.......نراه لا يتكلم عن الفريق الاخر الا قليل قليلا.وان كان ماسك للكرة طوال المباراة.فما بالكم في المواضيع الحساسة..
الحمامة الخائفة
وزارة الاعلام خائفة على مصالحها اذا تم التغيير
فهي تحاول جاهدة شعللة الوضع طائفيا
هل من المعقول ولا شيعي يجرى معه مقابلة في التلفزيون؟؟
الا يثير تساؤل احد؟
ام تعتقدون شعب البحرين الواعي المثقف يصدق اكذيبكم
لا و بيسمع نصائحكم لا تطالعون قناة العالم مو زينة حقكم
جهال احنا
اصلا مجرد ما يقولون لا تطالعون قناة العالم الكل بيطالعها حتى اللي ما يفكر اطالعها
لان الممنوع متبوع