شهدت بعض المدارس الحكومية يوم أمس الأحد (13 مارس/ آذار 2011) تغيُّب طلبتها عن الدراسة لا سيما في كلٍّ من المحافظة الوسطى، الشمالية والمنامة في حين داوم المعلمون والمعلمات بشكل اعتيادي في مدارسهم.
ونتيجة للأحداث الأمنية التي شهدتها مملكة البحرين يوم أمس عمدت مدارس حكومية إلى الاتصال بأولياء الأمور لتسلُّم أبنائهم في حين عمد آخرون إلى قصد المدارس منذ الصباح لتسلُّم أبنائهم خوفاً من حدوث فوضى في المدارس من شأنها أن تهدد سلامتهم.
ومن جانبها، عمدت عدد من المدارس الخاصة أيضاً إلى إرسال رسائل نصية منذ صباح يوم أمس لأولياء الأمور لتسلم أبنائهم في حين طمأنت مدارس خاصة أخرى أولياء الأمور لسير يومها الدراسي بشكل طبيعي وسمحت لهم بتسلُّم أبنائهم قبل انتهاء الدوام الدراسي إن رغبوا.
وفي سياق ذي صلة، نتيجة شلل الحركة المرورية تعرقل وصول كثير من الطلبة وأولياء الأمور إلى مدارسهم فضلاً عن موظفي وزارة التربية والتعليم إلى مواقع عملهم.
ولم يخلُ المشهد أمس من الاحتكاكات بين الطلبة في المدارس الحكومية، في حين شهدت مدارس أخرى فوضى كان سببها الإشاعات المتناقلة، وفي ذلك قالت إحدى معلمات مدرسة ابن الطفيل الابتدائية للبنين بأن أولياء الأمور وصلتهم رسائل نصيّه بأنّ أبناءهم يُضربون على يد معلماتهم الأمر الذي دفع بأولياء الأمور إلى قصد المدرسة حاملين العصي والأدوات الحادة بحجة حماية أبنائهم.
وأسفت المعلمة من نشر مثل هذه الشائعات التي تضر بالنسيج الاجتماعي في مملكة البحرين فضلاً عن أضرارها بالحركة التعليمية وإسهامها في تفشي فوضى مفتعلة على حد وصفها.
وتابعت بأن إدارة المدرسة احتوت الموضوع وأكدت للأولياء الأمور بأن أبناءهم في أمان وأن معلماتهم مربيات فاضلات وكنَّ كذلك طوال سنوات، واتهامهم بهذا الأمر مجحفٌ وغير منصف.
ومن جانبهم، أبدى أولياء أمور تخوفهم من المجموعات التي تحمل أسلحة بيضاء ويهدِّدون أمن وسلامة الطلبة، مطالبين وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة حفاظاً على سلامة الأرواح أو ضمان أمن المدارس وإحكام السيطرة عليها ومنع أيِّ مجهولين من دخول المدارس.
وقالوا : « امتثلنا للدعوات التي نادت بانتظام الطلبة في المدارس ولكننا أولياء أمور ونخشى على أبنائنا لا بد من حلٍّ لهذه المشكلة وعلى وزير التربية والتعليم اتخاذ موقف حاسم».
في حين رأى آخرون بأن العملية التعليمية يجب أن تستمر وعلى إدارات المدارس التعامل مع أي ظرف يحدث داخل المدرسة وعلى الوزارة زيادة عدد حراس أمنها في المدارس الحكومية.
ومن الأوساط التربوية، ذكر معلمون بأن الأجواء الحالية غير مهيأة للدراسة وأن الجميع يحس بالخوف من أي توترات داخل المدرسة وخارجها، كما وأن معظم الطلبة لا يركزون في دروسهم الصفية
العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ
طالبة محتجة
عذرا يا دراستي فوطني وكرامتي اولا
ما فييي امان كلش تبغونا نروح ؟!
ام عبدالله
صح والله ليش نودي اولادنا ومافيه ضمانات على سلامتهم
طالبة
عذرا يا مدرستي فالشهيد اخي والدم الذي سفك وهو دمي
ياوسط انشري مو مثل كل مرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و انا اول الغايبين في الوسطى
...واليوم؟
للتأكيد يا وسط ترى الحركة في كل المدارس اليوم "أشلل" من الشلل الامسي
التربية تفرط في امن الطلبة
نصيحة لكل مجنس يعمل في الجيش او الداخلية
ارحل قبل فوات الاوان لان السنه سيهجمون عليكم لا نكم شوهتم سمعة السنه نصيحة مني بأسرع ما يمكن فلا ضمانة لسلامتكم و ابنائكم.