وضعت القوات الأمنية في حالة أقرب إلى الاستنفار على ما يبدو في مناطق عدة من البحرين بعد المواجهات التي شهدتها أمس الأحد (13 مارس/ آذار 2011)، إذ يتم وقف جميع السيارات والبحث عن أية مواد حادة قد تستخدم لمهاجمة الأشخاص الآخرين، في تحول سريع للأزمة التي تشهدها البحرين والناتجة عن الاحتجاجات التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش سدت الطريق المؤدية إلى مدخل عالي من الجهة الجنوبية بمدرعتين في حين وقف طابور من سيارات مكافحة الشغب يتكون من 22 سيارة على جانب الطريق، في إجراء احترازي على ما يبدو لمنع أية محاولة للاقتتال الطائفي.
ويتم وقف السيارات الخارجة من عالي والمتوجهة إلى مدينة حمد أو المنطقة المجاورة من قبل قوات الجيش وأشخاص بلباس مدني ويقومون بتفتيش السيارات من الداخل والخارج بحثاً عن أية أدوات حادة، والتي تتم مصادرتها. أما السيارات المتوجهة إلى عالي فيتم الطلب منها أن تعود أدراجها وتستخدم شوارع أخرى.
وأفاد أحد البحرينيين القاطنين في المنطقة «تم إيقاف السيارة وتفتيشها عند خروجي من القرية متوجهاً إلى مدينة حمد. وقد سمح لي بالخروج، ولكن عند عودتي تم إيقاف السيارة وتحويل مساري وسحب البطاقة السكانية ومفتاح السيارة، ثم قاموا بتفتيشها قبل السماح لي بالعودة من حيث أتيت واستخدام شارع آخر للوصول إلى منزلي».
وتسكن منطقة عالي مجموعة متفرقة من الطائفتين الكريمتين، ولكن في الآونة الأخيرة تم بناء مساكن فخمة خاصة بشخصيات بارزة في رقعة تلاصق تلال مدافن عالي المشهورة. وأبلغ شهود العيان «الوسط» أن نقاط تفتيش أقيمت في أماكن متفرقة من البحرين خلال المساء.
وذكروا أن معظم المتاجر والمحال التجارية في قرية عالي، وكذلك سوق واقف، المعروفة باحتضانها مختلف المتاجر، أغلقت مبكراً، في حين كانت الشوارع شبه خالية بعد يوم شهد مواجهة عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع.
كما جاءت الإجراءات بعد المسيرات التي خرجت في حرم جامعة البحرين، والتي شهدت صدامات أدت إلى العديد من الاصابات بين الطالبات، واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق الحشود. كما تم إقفال الطرق المؤدية إلى الجامعة، في حين سمعت سيارات الإسعاف تغدو وتجيء من الجامعة وهي تطلق أبواقها، وهي علامة على وجود إصابات.
وذكر شهود عيان أن العديد من الطلاب والطالبات الذين يدرسون في الجامعة لجأوا إلى منازل في قرية داركليب القريبة من الجامعة هربا من القنابل المسيلة للدموع التي تم إطلاقها بكثافة هناك.
على إثر التحول الدراماتيكي الذي شهدته أحداث البلاد يوم أمس انتشرت على نحو مقلق تجمعات لمدنيين يحملون الأخشاب وأسلحة بيضاء وأدوات حادة، وقد شوهد تواجد لمدنيين مع عناصر أمنية تتمركز عند منافذ الرفاع الغربي والشرقي وحدود منطقة عالي، وقد تمركز نحو 15 من المدنيين يحملون في أيديهم أخشاباً إلى جانب عناصر أمنية، فيما سدّت شرطة المرور الشارع المؤدي للمستشفى العسكري، في الوقت الذي كانت مركبات تابعة للجيش تتمركز على مقربة من المدنيين المسلحين.
هذا وقد تجدد ليومين على التوالي ظهور مجموعات مسلحة تحمل السلاح الأبيض تنتشر على المنافذ المؤدية إلى مدينة الرفاع، تقوم بعمليات تفتيش وسرقة لمقتنيات المواطنين، والضرب وتكسير السيارات، وعرضت صور كثيرة لوجود هذه المجموعات بجانب قوات الأمن وفي مناطق مختلفة،
وشكا عدد من أهالي عالي من سيارات يقودها مجهولون. وأفاد مواطنون أن مجموعة من الأشخاص بسيارات بعضها لا تحمل لوحات أرقام دأبوا خلال اليومين الماضيين على قيادة سياراتهم بسرعات جنونية وسط الأحياء السكنية، وإطلاق طلقات بواسطة مسدسات صغيرة يحملونها.
وبحسب ما أفاد المواطن عبدالنبي (55 سنة) وهو سائق أجرة لـ «الوسط» وفيما كان يقوم بعمله عند منطقة عوالي وأثناء وصوله دوار عوالي اعترضته ثلاث سيارات يستقلها نحو سبعة شبان يحملون أسلحة بيضاء، وأضاف «تم اعتراض سيارتي بثلاث سيارات واحدة على يميني وثانية على يساري والثالثة سارت خلفي، وأخذوا في الترجل والصعود على سقف السيارة الذي تعرض لتخريب كبير، وقاموا بتكسير نوافذ السيارة بالكامل بأسياخ وأخشاب وأدوات حادة ثم تم اقتيادي إلى مكان تجمعهم وكانوا نحو 250 يحملون الأسلحة والأخشاب وكان معهم عناصر من شرطة المجتمع الذين كانوا لا يقوون على اعتراض أي أمر يقوم به هؤلاء».
وقد تلقت «الوسط» اتصالات من الأهالي تفيد بتعرض أصحابها إلى مضايقات من قبل هذه المجموعات التي تحمل سيوفاً وعصياً وأدوات حادة.
وكانت «الوسط» قد أشارت قبل 24 ساعة إلى أن عدداً من أهالي عالي بادروا إلى إبلاغ وزارة الداخلية بهذه الحادثة، وخصوصاً أن عدداً من الأهالي استطاعوا تسجيل أرقام بعض السيارات، لافتين إلى أن الأمر لايزال مستمرّاً ولم تتوقف هذه الممارسات الطائشة، وفق تعبيرهم.
وطلب الأهالي من السلطات الأمنية توفير الحماية في المنطقة من هذه الأعمال الطائشة التي ترعب الأهالي وتبث الرعب في نفوسهم
العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ
أنا سني في عالي
على تعليق رقم (1) هذه لعبة معروفة من قبل نظام إعلامي بكتابة اسم شخص شيعي في الخبر لكي تصدق الناس أو تتضارب في بعضها وهو مخصوص ( أبو حيدر ) لأن نحن نعلم بطريقة التزييف
فتواجد بلطجية النظام يرعبنا نحن اكثر منكم لأننا نخاف الموت والشيعة فدائيين لأرضهم أكثر منا وأنا أقول كلمة حق (( أنا خائف ولم أرجع المنزل والبلطجية هم رجال الأمن )) وامس رأينا سيارة لندكروزر ذهبية تطلق المطاط والقنابل والمسيل الدموع وتهرب فأي أمان تتكلم عنه أيها العميل البائع للضمير
حاميها حراميها
قوات الامن بالامس تقف مع من يحملون السيوف والخشب امام اعينهم واليوم تقيم نقاط تفتيش للبحث عمن يحملون الاات حادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله اضحكني هالخبر
انا سنية
واقول اتقوا الله سنة وشيعة
لاتطقون بعض
وينهم الجذابين
اللي قالوا في تغتيش في الدوار , وكل هذا زور وكذب , عكس هذا الكلام الصحيح والضرب الي يحصلونه خلايقه الله , حلال المجنسين يضربون ولاد البلد خافوا الل هذلين خوانكم , مايبونكم تناصرونهم بس قولوا كلمة حق
عجب .. عجب .. عجب
والله مسخرة احنا تفتشونا والبلطجية قدام عيونكم يسرحون ويمرحون بأسلحتهم
مانبي شغب في عالي خل يدورن لهم مكان ثاني
احنا نعرف ندافع عن نفسنا الشغب واقف يدافع عن بلطجية النظام فقط لاغير واستفزاز سكنة المنطقة الشغب بنفسه هم البلطجية الي يضربون الناس ليش مخلينهم يدافعون انا الجلاد وانا المجني عليه وانا الجاني
ما هي أصول وجنسيات نقاط التفتيش الرسمية والغير رسمية
نقاط التفتيش الرسمية تتم من قبل آسيويين
أما نقاط التفتيش الغير رسمية تتم من قبل مواطنين بحرينيين أصليين
ياللعجب
وين عايشين وصلنا لهذا الدرجة
احدى الزميلات السنيات قالت لي ان في البستين شباب يقفون السيارات ويسألون الناس سني ولا شيعي واذا شيعي يناله السب والاهانة وين احنا عايشين
للسنة اخوننا هل ترضون بما يجري لنا
يسألونك عن طائفتك
فان قلت سنيا سلمت
وان قلت شيعياً او هناك ما يثبت طائفتك
فذلك يوم اسود
وهذا ما جرى من بعد جسر المحرق
بلطجية حرفية بامتياز
هل يرضى اهل السنة ما يجري لنا؟
البلطجية في منطقة المحرق ولا من رادع.. الله ينتقم من الظالم.. عليكم يا أخوان بسهام الليل وهو الدعاء فأنه أصوب من السلاح..
رأيت بأم عيني البارحة البلطجية يتواجدون على مداخل البستينين الأربعة من شارع أرادوس بالعصي وغيرها.. مكشوفون على الشارع العام أمام المارة.. وإستغربت من بقائهم لفترة طويلة (رحت المحرق ورجعت) - وين الدوريات والأجياب..
ساعات يقفون عند مدخل الدير سماهيج تلك الأجياب والمباحث بالعشرات.. أو هؤلاء هم بعد أعينهم عوراء كتلفزيون البحرين؟
ههههههههه
استغفال, عاد مو لهالدرجة, افلستون كلش
نفس سيناريو تونس قبل السقوط
" سيارات بعضها لا تحمل لوحات أرقام دأبوا خلال اليومين الماضيين على قيادة سياراتهم بسرعات جنونية وسط الأحياء السكنية، وإطلاق طلقات بواسطة مسدسات صغيرة يحملونها" هكذا حدث في تونس ايضا
تحول خطير
اصبحنا نري قوات المرتزقه تجول مناطقنا وكأننا في افغانستان يا للعجب والعار على هكذا تصرفات ويا حسافة على هذا الوطن الى يضيع وسط تشدد امني ارهابي يصبوا الى تصفيتنا كشيعة ولاكن نقول لكم هيهات منا الذلة نحن ابناء الحسين لا ترهبنا لا سيوفكم ولا اسلحتكم يا بلطجية.
نطلب الحماية من الأمن ؟
شلون نطلب من الأمن توفير الحماية و هم من يضربوننا ؟
نقوم بإبلاغهم تعالوا و اضربونا مجددا ؟؟
ستراوي
الان الحكومة تريد ان تحمي بلطجيتها وتبين للناس ان هنالك احتراب طائفي
البلطجية في رعب عايشين في رعب بعد الي شافوه امس
الله يساعد الاهالي
متى ياتي اليوم الذي نرى فيه هؤلاء المرتزقة وقد رحلو من بلادنا
يا وسط
اين انت مما يحدث في المحرق و معاناة اهل الدير و سماهيج و عراد من ما يقوم به بلطجية وزارة الداخليه من قط الطرق المتجهه الى قراهم ؟؟؟؟
حتى الآن 5 اصابات بين المواطنين و تكسير سياراتهم
اين انت يا وسط ؟؟؟؟
معروفه الحكومه وداخليه ولجيش تحمي البلطجيه الى اهم منهم مجنسين
الله ينصركم يا من تفدون وطنكم الى الحريه انتون رجال الوطن يا من في الدوار انتون تنظرون الى وطن حر لا وطن في عبوديه ومنصورين
الامن اولا
شكر خاص الى ....الداخليه على مجهوده الكبير والى رجال الامن في حماية المواطنين وخاصه منطقة عالي حيث وفرو لنا الحمايه التي نرجوها منذ زمن اخوكم ابو حيدر