دعا عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الإسراع في أن يلتقي الجميع على طاولة الحوار وبنوايا صادقة مخلصة للوصول إلى التوافق الوطني المنشود. مؤكداً جلالته أن «مبادرة الحوار الوطني تستهدف الحفاظ على مكتسبات الشعب البحريني وما حققناه من منجزات عديدة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانطلاق إلى المزيد من الإصلاحات السياسية والتنموية».

وأشاد جلالة الملك خلال استقباله في قصر الصافرية أمس الأحد (13 مارس/ آذار 2011) وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ناصر جودة والوفد المرافق، بعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، معبراً عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الداعمة لمملكة البحرين، مشيداً بحرص العاهل الأردني على تعزيز التعاون والعمل الثنائي المشترك في مختلف المجالات انطلاقاً من العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وكلف جلالته الوزير الأردني نقل تحياته وصادق تمنياته إلى الملك عبدالله الثاني، متطلعاً إلى تعزيز علاقات البلدين الشقيقين في المجالات كافة.

من جانبه نقل وزير الخارجية الأردني إلى جلالة الملك تحيات وتمنيات عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة جلالة الملك عبدالله الثاني. مؤكداً وقوف الأردن مع مملكة البحرين في مواجهة أي خطر يهدد أمنها واستقرارها ورفض أية محاولات للتدخل الأجنبي في شئون البحرين، كما أكد الوزير الأردني دعم بلاده لمبادرة الحوار الوطني الشامل في البحرين وأهمية الإسراع في هذا الحوار من بدون وضع شروط مسبقة، معرباً عن أمله في أن تتمكن مملكة البحرين الشقيقة من تجاوز هذه الظروف العابرة لتظل أكثر اقتداراً على تحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات وبلوغ المستقبل المشرق لجميع أبناء الشعب البحريني الشقيق.

وأعرب الوزير الأردني عن شكره وتقديره لجلالة الملك وحرصه على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين بما يعزز التطلعات المشتركة لشعبيهما، متمنياً لمملكة البحرين كل التقدم والاستقرار والازدهار