أبلغ ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الصحافيين المرافقين لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس (السبت 12 مارس / آذار 2011) انه يؤيد «إجراء استفتاء حول اي اتفاق يتم التوصل اليه مع المعارضة» عبر الحوار الوطني.

وقال: «عندما نتوصل الى اتفاق سنقوم بطرحه في استفتاء (...) الشعب سيكون الحكم النهائي في حال كان هناك اتفاق من عدمه». وأعرب ولي العهد عن «تفاؤله بانضمام المعارضة للحوار الوطني».

من جانبه، أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لموقف الولايات المتحدة الأميركية الداعم لمبادرة الحوار الوطني في البلاد والذي سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والعمل على ازدهار البحرين وتنميتها وتوفير العيش الكريم للمواطنين.

ورأى غيتس أمس انه «ينبغي على البحرين إجراء اصلاحات سياسية جوهرية وسريعة لوضع حد لأي تدخل إيراني محتمل». وقال للصحافيين - بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية - في طائرته العسكرية بعد زيارته للمنامة انه «رغم عدم وجود أي اشارة على تورط خارجي في التحركات الاحتجاجية التي انطلقت في الرابع عشر من فبراير / شباط 2011، فإن إيران قد تتدخل في الوضع السياسي في البحرين بسبب التكوين المذهبي». وكان غيتس قد وصل الجمعة الى المنامة لمساندة القيادة السياسية على السير في طريق الاصلاحات السياسية.

أشاد بالتعاون مع الولايات المتحدة وخصوصاً في المجال الدفاعي والعسكري

العاهل يعرب عن تقديره للدعم الأميركي لمبادرة الحوار ويؤكد استمرار الإصلاح

المنامة - بنا

أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لموقف الولايات المتحدة الأميركية الداعم لمبادرة الحوار الوطني في البلاد الذي سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والعمل على ازدهار البحرين وتنميتها وتوفير العيش الكريم للمواطنين، مؤكداً أن عملية الإصلاح في البلاد لن تتوقف.

جاء ذلك لدى استقبال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بقصر الصخير أمس السبت (12 مارس/ آذار 2011) بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأميركية روبرت غيتس الذي يزور البلاد حاليّاً، إذ أكد جلالته أن مجتمع البحرين مجتمع مترابط ومتعاون تسوده الألفة والمحبة، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح والتحديث في البلاد لن تتوقف، وهي عملية مستمرة تعمل على توفير طلبات المواطنين واحتياجاتهم.

وقد أكد جلالة الملك حرص البحرين على تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات وخاصة المجال الدفاعي والعسكري، مثنياً على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية في تعزيز العلاقات مع البحرين ودورها في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.

وجرى خلال اللقاء بحث التطورات في المنطقة الإقليمية والعربية والدولية إضافة الى استعراض العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة تعزيزها في المجالات كافة.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي علاقات الصداقة مع مملكة البحرين كحلفاء وشركاء في جميع المجالات، معرباً عن تقديره لمبادرة مملكة البحرين في طرح الحوار الوطني الشامل مع جميع أطياف المجتمع من أجل الوصول الى خطوات تساهم في عملية الإصلاح والتنمية والتطوير.

الأمير سلمان يستقبل وزير الدفاع الأميركي

ولي العهد: تفعيل الحوار غير المشروط سيمكننا من الخروج بالنتائج التي نبتغيها

المنامة - بنا

قال ولى العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في قصر الرفاع أمس السبت (12 مارس/ آذار 2011): «إن تفعيل مبدأ الحوار الوطني غير المشروط والالتزام بقيمه سيمكننا من الخروج بالنتائج التي نبتغيها لحاضر ومستقبل البحرين الذي نتطلع إليه بعين الإشراقة والتفاؤل، فالحوار هو السبيل الأمثل والطريقة الحضارية لتحقيق أي مطالب أو تطوير».

وأكد ولى العهد أن المشروع الإصلاحي الذي أراده جلالة الملك هيأ أرضية مناسبة أتاحت الفرصة أمام البحرينيين للمشاركة الكبيرة في العمل السياسي في إطار دولة المؤسسات والقانون واحترام مختلف الآراء والأفكار.

وقال سموه: «إن أبناء وبنات البحرين من مختلف الأطياف والتوجهات ساهموا وعملوا يداً بيد منذ القدم لبناء وطنهم ودعم برامج التطوير فيها ما جعل البحرين تعيش في أمن واستقرار بتماسك أبنائها ووحدتهم». مؤكداً ما يربط البحرين بالولايات المتحدة الأميركية من علاقات قوية على المستوى السياسي والاقتصادي، ومشيداً بمستوى تطورها من خلال تفعيل مختلف الاتفاقيات التي أبرمتها البلدان.

من جهته أشاد غيتس بدعوة سمو ولى العهد نائب القائد الأعلى لإقامة حوار وطني تجلس أطرافه معاً على أن يتم استغلال الوقت واستثماره بالشكل الأفضل والعمل على بلورة الأفكار للوصول إلى النتائج المطلوبة. مؤكداً وقوف بلاده ودعمها لكل ما يعزز أمن واستقرار البحرين التي تعد بلداً صديقاً وحليفاً تربطه بالولايات المتحدة الأميركية علاقات صداقة قديمة ومصالح مشتركة وخاصة بعد أن دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في حيز التطبيق