قال صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى إن المشروع الإصلاحى الذى أراده جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه قد هيأ أرضية مناسبة أتاحت الفرصة أمام البحرينيين للمشاركة الكبيرة في العمل السياسى فى اطار دولة المؤسسات والقانون واحترام مختلف الآراء والأفكار مؤكداً سموه أن أبناء وبنات البحرين من مختلف الأطياف والتوجهات قد ساهموا وعملوا يداً بيد منذ القدم لبناء وطنهم ودعم برامج التطوير فيها مما جعل البحرين تعيش فى أمن وإستقرار بتماسك أبنائها و وحدتهم.
وأضاف سموه حفظه الله ورعاه قائلاً خلال استقباله السيد روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكى في قصر الرفاع اليوم إن تفعيل مبدأ الحوار الوطنى غير المشروط والإلتزام بقيمه سيمكننا الخروج بالنتائج التى نبتغيها لحاضر ومستقبل البحرين الذى نتطلع اليه بعين الإشراقة والتفاؤل ، فالحوار هو السبيل الأمثل والطريقة الحضارية لتحقيق أى مطالب او تطوير.
وأكد سموه على ما يربط البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية من علاقات قوية على المستوى السياسي والإقتصادي مشيدا بمستوى تطورها من خلال تفعيل مختلف الإتفاقيات التى أبرمتها البلدان.
من جهته أشاد السيد غيتس بدعوة صاحب السمو الملكى ولى العهد نائب القائد الإعلى لإقامة حوار وطنى تجلس أطرافه معاً على أن يتم إستغلال الوقت وإستثماره بالشكل الأفضل والعمل على بلورة الأفكار للوصول الى النتائج المطلوبة مؤكداً وقوف بلاده ودعمها لكل ما يعزز أمن واستقرار البحرين التى تعد بلداً صديقا وحليفا تربطه بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات صداقة قديمة ومصالح مشتركة خاصة بعد أن دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين فى حيز التطبيق.
حضر المقابلة اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان و سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني المستشار بالديوان العام في وزارة الخارجية و سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية و سعادة الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد.