التقى وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي أمس بعالم الدين الشيخ عيسى أحمد قاسم وعالم الدين السيد عبدالله الغريفي، بهدف «احتواء الأحداث التي تتصاعد في البحرين وحقناً لدماء المسلمين وسعياً لتقريب وجهات النظر للخروج من الأزمة الراهنة».
وتشكل وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يمثله الأمين العام الشيخ علي محيي الدين القره داغي، ورابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي ويمثلها رئيس مجلس إدارة الرابطة الشيخ عجيل جاسم النشمي، وحضر اللقاء أعضاء من الرابطة هم: نائب الرئيس الشيخ فريد محمد هادي وأمين السر الشيخ شافي سلطان العجمي والشيخ محمد عبدالرزاق الصديق والشيخ علي مطر، وذلك «بدافع الحرص الشديد على وحدة الأمة وتحقيق الوحدة الوطنية والمساهمة في تحقيق الأخوة الإيمانية»، وانطلاقاً من قوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، وقول رسول الله (ص): «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر»، كما ورد في بيان العلماء.
وخلال اللقاء تم عرض البنود الأساسية التي رآها الوفد ضرورية في هذه المرحلة ولاقت قبولاً من الطرفين. وهي «القيام بكل ما من شأنه إطفاء نار الفتنة الطائفية وإبعاد الأخوة الكرام في البحرين (سنة وشيعة) من الشحن الطائفي وإيقاعهم في الفتنة الطائفية التي يريدها أعداء الأمة لتمزيقها وبالتالي تمرير مخططاتهم الشريرة. وترسيخ روح الأخوة الإيمانية بكل الوسائل المتاحة (ومن هنا دعا الوفد العلماء من الفريقين لتحقيق ذلك)، وحرمة الاعتداء على الأنفس والأموال ومنع أية ذريعة لسفك الدماء، وإبعاد طلبة المدارس عن أي شحن طائفي بل المحاولة الجادة لغرس روح الأخوة الإيمانية والوحدة الوطنية في نفوسهم، وإبعاد المؤسسات الصحية عن كل ما يمنع أداء رسالتها الإنسانية، وضرورة التبرؤ من قبل العلماء الثقات من هؤلاء الذين يدعون إلى الفتنة الطائفية والشحن الطائفي من أي طرف كان، والحفاظ على النسيج الوطني الذي يجمع بين جميع المواطنين بالبحرين والوقوف ضد كل من يسبح في الماء العكر للتأثير على الوحدة الشعبية التي عاش عليها الآباء والأجداد، وأخيراً الدعوة إلى الحكمة في التعامل والتظاهر.
كما التقى الوفد بالشيخ عبداللطيف المحمود وناقش معه البنود ذاتها، وقال في بيانه: «شعر الوفد بالقبول التام بما تم طرحه ونقاشه مع جميع الأطراف، وهو ما يعكس التوافق بين الجميع في كل ما فيه وحدة شعب البحرين ونبذ كل ما يكون سبباً في الفتنة الطائفية»، مستشهداً بقوله تعالى «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم»
العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ
لاخوف على شعبنا البحريني
رغم ان هناك صديقات انجرفوا بالفتنة الا انني اعشقهم واقول لهم نحن جيل لايجب ان يقف مع عتبة الانجراف الطائفي نحن شعب ارقى بطيبته وبمحبته لللاخرين
شعب البحرين غير رائع مميز بجميع وقفاته
وساقول لكل عالم دين اتحدوا ولاتجعلوا دماء المسلمين مباحة فانتم مسئولون عنننا يوم الدين
متحدين ياشعب الوحدة البحرينية
المسلمين فقط
من يثير سموم الطائفية فليس بمسلم
لا نريد الحديث عن الطائفية
يا جماعة الخير موضوعنا لا نريد الحكومة وتعديل دستوري واسقاط رموز الفساد والكل يعرف انه الشحن الطائفي المستفيد منه الحكومة و لكي يتغير الموضوع امام الكل ان مشكلة البحرين الطائفية .......... يا ايها الاعزاء الموضوع حـــــــــــــقـــوق وطنــــية يطالب بها الشعب - المطلــب واضح .... تحقيق مطلب الشعب - ديمقراطية حقيقية لا تمييز .... لا فساد
الرجاء من الاخوة العلماء الاجلاء نصح عين الطائفية العوراء
الرجاء الذهاب الى مسئولو الاعلام ونصحهم عن ما يبثونه من نار الطائفية وبذلك يكتمل دورهم بهدف «احتواء الأحداث التي تتصاعد في البحرين وحقناً لدماء المسلمين وسعياً لتقريب وجهات النظر للخروج من الأزمة الراهنة».
لا خوف على شيعة وسنة البحرين
الشيعة والسنة في البحرين جسد واحد لا يمكن تمزيقه، وكم حاول الطائفيون تمزيقة ولكن عجزوا عن ذلك، ولكن الداء هو الجرثومة الخبيثة التى دخل داخل الجسم البحريني، وبطبيعة الجسم لإنه يقاوم أي جسم دخيل عليه. الداء هو المجنس، والدواء هو استئصال المجنسين من البلد، وغلق هذا البلد برمته
المدارس والمستشفيات
اتفق العلماء من الطائفتين على عدم الزج بالمدارس والمستشفيات في الخلاف الحاصل فنرجو منهم حث الناس على ترك ابناءنا يتعلمون واخراج هذه المؤسسات من الشحن الطائفي.
شعارنا دائما اخوان سنه و شيعه
شعارنا دائما اخوان سنه و شيعه
هذا الوطن ما انبيعه
ما قصرتون
ما قصرتون لكن الشيخ والسيد ما ليهم شغل بالفتنة الي صارت المفروض تروحون للي شب الفتنة وانتون تعرفونهم زين وكل دليل تبونه بتحصلونه في اليوتيوب
الله يوفقكم
العلماء كلهم أتفقوا ومشكورين على هذا التوضيح والتبيان، إذا من المأجج ؟؟؟ الجواب هو الحل!! أليس كذلك