قال تقرير بثته وكالة أنباء البحرين «بنا» أمس الأول (10 مارس/ آذار 2011): «إن العديد من الدول الشقيقة والصديقة والفعاليات الدولية والإسلامية والمرجعيات الدينية العربية أكدت دعمها وتأييدها التام لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتكليف جلالته ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بقيادة هذا الحوار الوطني مع أطراف المجتمع البحريني كافة، بما يحقق الأمن والاستقرار في البحرين والعمل على تنمية المملكة وازدهار شعبها».
وذكر التقرير أن جميع هذه الفعاليات أشادت بجهود سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى الوطنية تجاه هذه المبادرة الطيبة التي تعد نموذجاً حضارياً من أجل معالجة الأوضاع بالحوار البناء بين أطياف المجتمع كافة، في جو يسوده التسامح والتلاحم والتكاتف بين الجميع بما يلبي آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، داعية الأطراف كافة بالتفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة الخيرة.
وأضاف: «إن هذه المبادرة اكتسبت تأييداً وترحيباً واسعاً, فعلى المستوى الخليجي والعربي أكدت جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماعات الوزارية التي عقدت مؤخراً أن أمن مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها ووضعت كافة إمكانياتها إلى جانب البحرين وشعبها لتعلن على الملأ عن تأييدها ودعمها الكامل لمبادرة جلالة الملك وبتكليف سمو ولي العهد بإطلاق حوار وطني جاد وبناء يشارك فيه جميع البحرينيين، من أجل بناء مستقبل أفضل والمضي قدماً بالمشروع الإصلاحي نحو تحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها شعب البحرين».
وقال: «إن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلقى اتصالات هاتفية عدة من إخوانه قادة دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة عبروا خلالها عن تأييدهم الكامل للخطوات والمبادرة الطيبة التي اتخذها جلالته»
العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ