أكد مسئولون فلسطينيون إن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط قررت تأجيل اجتماعها المقرر في منتصف مارس/ آذار الجاري في باريس إلى منتصف أبريل/ نيسان المقبل، وأن المباحثات التي جرت أمس الأول الخميس (10 مارس2011) لم تفض إلى نتائج تتيح العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وقال مسئول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه «لم يتوصل الجانب الفلسطيني وأطراف الرباعية إلى نتائج تمكن من العودة إلى المفاوضات».
ومن جانبه قال المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى اللجنة الرباعية روبرت سيري أن «مبعوثي الرباعية لاحظوا تعارضاً جدياً في مواقف الطرفين بشأن طريقة استئناف المفاوضات حول القضايا الأساسية، بما فيها الحدود والأمن». والتقى سيري إلى جانب ديفيد هيل مساعد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل، و ممثلة الاتحاد الأوروبي، هيلغا شميت، و ممثل روسيا، سيرغي ياكوفليف بصورة منفصلة بالمفاوضين الإسرائيلي إسحق مولخو، أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، قبل أن يجتمعوا مع المفاوض الفلسطيني، صائب عريقات. ولم يصدر أي إعلان عن نتيجة المباحثات مع الجانب الإسرائيلي.
وأعلن عريقات بعد الاجتماع الذي قال إنه جرى في القدس إن اجتماع اللجنة الرباعية الذي كان مقرراً منتصف مارس في باريس تأجل إلى 15 أبريل المقبل، من دون تحديد المكان.
في هذه الأثناء، شاركت عدة فصائل فلسطينية في مدينة غزة أمس في مسيرة تدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تنوي طرح مبادرة لاستعادة الوحدة الوطنية. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية فقط من دون رايات الفصائل مرددين هتافات منها «الشعب يريد إنهاء الانقسام».
وجاءت هذه المسيرة بعد اجتماع عقدته حركة «حماس» مع الفصائل الفلسطينية يوم الأربعاء الماضي للتشاور معها في مبادرة تنوي طرحها لإنهاء الانقسام
العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ