اندلعت اشتباكات أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2011) بين جماعات صغيرة من المؤيدين للحكومة اليمنية والمحتجين، حيث خرج عشرات الآلاف من المطالبين بسقوط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى الشوارع رافضين عرضه بإجراء إصلاحات.
وتدفق اليمنيون على الشوارع والأزقة المحيطة بجامعة صنعاء في أكبر احتجاج تشهده العاصمة منذ بدء المظاهرات في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتبادل العشرات من الجانبين التراشق بالحجارة خارج الجامعة، فيما أطلق سكان النار في الهواء في محاولة لفض الاشتباك. وقال محتجون يقفون على مقربة من الاشتباكات: إن نحو عشرة أشخاص يتلقون العلاج من إصابات طفيفة.
في هذه الأثناء، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، إن «على السلطات اليمنية أن تتحرك فوراً لضمان صد قوات الأمن للاعتداءات التي تستهدف المتظاهرين المعارضين للحكومة وأن تعتقل المسئولين عن هذه الهجمات.
ويكافح صالح لتهدئة احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أسابيع قتل خلالها ما يقرب من 30 شخصاً.
صنعاء - رويترز
خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع اليمن أمس الجمعة (11 مارس/ آذار 2011) محاولين اجتذاب حشود ضخمة تظهر للرئيس علي عبدالله صالح أن عروض الإصلاح التي طرحها لن تخفف مطلبهم باستقالته.
وفي جامعة صنعاء نقطة انطلاق الاحتجاجات في العاصمة تدفق اليمنيون على الشوارع حتى أنهم تكدسوا في أزقة ضيقة وامتدت صفوفهم على مسافة كيلومترين تقريباً.
وجاءت المظاهرات بعد اقتراح صالح أمس الأول (الخميس) إعداد دستور جديد يطرح للاستفتاء في غضون عام ووضع قوانين انتخابية جديدة لضمان تمثيل عادل. ورفضت شخصيات معارضة العرض قائلة إنه جاء متأخراً جداً وأدنى بكثير من الطلبات.
وقال محتجون في صنعاء اصطحب كثيرون منهم أبناءهم في يوم أطلقت عليه المعارضة «جمعة اللا عودة» إنهم عازمون على إنهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاماً. وأخذ المحتجون يرددون هتافات ضد صالح وحمل كثيرون منهم لافتات تطالب برحيله. ويكافح صالح لتهدئة احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أسابيع قتل خلالها ما يقرب من 30 شخصاً.
وفي ميدان التحرير بالعاصمة رفع عشرات الآلاف من الموالين لصالح صوراً للزعيم البالغ من العمر 68 عاماً وعبروا عن تأييدهم له مرددين «نعم للحوار... لا للفوضى».
وفي محافظة مأرب بوسط اليمن قال سكان لـ «رويترز» إن مئات اليمنيين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بمقابل مادي لحضورهم كلمة صالح في صنعاء أمس الأول. وذكرت صحيفة «مأرب برس» أن المحتجين كانوا قد تلقوا وعوداً بالحصول على 50 ألف ريال يمني (233 دولاراً) لكنهم حين لم يحصلوا عليها بدأوا يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام».
وفي وقت سابق أمس قال سكان في محافظة إب إلى الجنوب من صنعاء إن رجالاً ملثمين ألقوا قنبلة على مقر حزب معارض بارز. ولم يصب أحد. وفي مقابلة من المقرر أن تنشرها مجلة مدعومة من الدولة اليوم (السبت) حث السفير الأميركي، جيرالد فايرستاين المحتجين على المشاركة في حوار مع الحكومة بشأن مستقبل اليمن.
في هذه الأثناء، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، إن «على السلطات اليمنية أن تتحرك فوراً لضمان صد قوات الأمن للاعتداءات التي تستهدف المتظاهرين المعارضين للحكومة وأن تعتقل المسئولين عن هذه الهجمات. في مختلف مدن اليمن، لجأت قوات الأمن إلى الوقوف بلا حراك أو فرت، وأخفقت في حماية الأفراد الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي. وفي بعض الحالات يبدو أن أعداداً قليلة للغاية من قوات الشرطة انتشرت على سبيل السعي لوقف الهجمات»
العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ
اليمن
ظهر على حقيقته وهجم فجر اليوم على المعتصمين وأصاب حسب مصدر موثوق 93 مصاب 28 منهم حالتهم خطيرة و3 قتلى حتى الآن. حسبي الله ونعم الوكيل على القذافي وعلي عبدالله صالح.
شعب اليمن
شعبك لا يردك ارحل من اجل اليمن ان كنت محبا له