يستعد نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا للعودة إلى بريطانيا مع أبنائهما الثلاثة، بعدما تبين أنهما يسعيان لإدخال ابنهما الأكبر إلى إحدى أهم مدارس إنجلترا الخاصة.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه بعدما عبرا مرارا عن رغبتهما في الاستقرار بأميركا وتبجحا بأن أبناءهما يتكلمان بلهجة أميركية، يبدو أنهما قررا مغادرة لوس أنجليس والعودة إلى بريطانيا حيث سيلتحق ابنهما «بروكلين» البالغ من العمر 11 سنة بواحدة من أهم المدارس المستقلة في إنجلترا.

وأوضحت أن المدرسة، التي تخرج منها كبار المشاهير، تبعد 40 دقيقة عن القصر الذي تمتلكه عائلة بيكهام في هيرتدفوردشاير. وأشارت إلى أن كبار المسئولين في المدرسة، التي يقدر قسطها السنوي بـ 22500 دولار، اجتمعوا لبحث كيفية إبعاد الأنظار عن الصبي وناقشوا المستلزمات الأمنية.

وقال مصدر مقرب من العائلة إنهم ينون العودة إلى بريطانيا في السنة المقبلة. ورفضت المدرسة أو المتحدثون باسم عائلة بيكهام التعليق على الموضوع