طالبت جمعيات سياسية الجميع بنبذ العنف الطائفي و«تفويت الفرصة على بعض الجهات التي تريد تشويه الحركة المطلبية السلمية من أجل الإصلاح الجذري والحقيقي وذلك عن طريق افتعال العنف الطائفي البغيض»، مشيرة إلى «ضرورة الابتعاد عن مناطق الاحتكاك لتفويت الفرصة على الفاشلين الذين فشلوا في تشويه الحركة المطلبية السلمية فلجأوا إلى الورقة الطائفية».
من جهته قال النائب المستقيل عن حزب الوفاق الوطني الإسلامي السيد جميل كاظم أن «هناك مجموعات متنفذة محسوبة على الحكومة تمارس هذه اللعبة السياسية القذرة وهي التحريض على الاقتتال الطائفي وهو الأمر الذي حذرنا منه منذ سنوات»، مشيراً إلى أن «تفجر العنف الطائفي جاء نتيجة للفساد الحكومي المستشري في كل أجهزة الدولة بالإضافة إلى التجنيس العشوائي والذي لم يتم إلا على حساب البحرين كل البحرين دون أدنى شك والتمييز القبلي والعائلي والطائفي والفئوي الذي أصبح عنوان جميع القرارات الحكومية»، وتابع «يضاف إلى كل ذلك الجماعات المستفيدة من هذا الوضع ومنها الجماعات التكفيرية التي تستفيد من تأزيم الأوضاع وتوظف كل التناقضات لأخذ البلد إلى المجهول»، وواصل «وعلى الجميع وخصوصاً الشباب الابتعاد عن أي موقع أو مطب طائفي رسمه هؤلاء من أجل الإيقاع بالوطن كل الوطن في شراك التجاذبات الطائفية، من أجل إفشال الحركة السلمية التي استطاعت إيصال صوتها للعالم وأسقطت الرهانات الخاسرة التي تراهن على العنف والتطرف». وناشد كاظم العقلاء «في جميع المكونات للأخذ بزمام المبادرة وتحكيم العقل وتفويت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن في الداخل والخارج والتركيز على المطالب السياسية والحقوقية والدستورية لهذا الشعب»، وطالب بـ»الإسراع في إجراء الإصلاح الحقيقي والجذري والواقعي الذي ينهي الأزمة»، وبين أن «التمسك بورقة الطائفية سيسقط الجميع في وحل الفتنة التي لن ينجو منها أحد»، ونوه إلى أنه «بدلاً من استغلال هذه الأوراق الساقطة الفاشلة فلنقدم الحلول الواقعية للخروج من الأزمة السياسية».
وأشاد كاظم بـ»الخطوات الجريئة التي اتخذها العاهل المغربي محمد السادس والتي جنب فيها شعبه التجاذبات وأية خسائر في الأرواح أو في الممتلكات».
إلى ذلك ذكر نائب الأمين العام لحزب المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان أن «هناك فرقاً بين ما يطرح في دوار اللؤلؤة من شعارات تحث على الوحدة الوطنية والتي تجسدت على الأرض من خلال المسيرات التي جابت شوارع البحرين والتي رفعت شعارات الوحدة»، وتابع «هناك استثناءات وخصوصا أن المسيرات خرجت بعشرات الآلاف إلا أن المنظمين والجمعيات السياسية حرصت على سلمية المسيرات»، واعتبر أن «الجانب الرسمي مارس دورا مخجلا في الطائفية حتى وصلت المسألة لخلق بعض المشكلات في المناطق التي كانت بفعل فاعل»، وواصل «فضلاً عن دعوات من بعض الشخصيات التي أساءت لنفسها وللبحرين من خلال الطائفية والدعوة للميليشيات، ونحن نعتقد أن التعويل على الفرز الطائفي أثبت مراراً أنه فاشل وهو لن يحل أي مشكلة بل سيؤزم الوضع. وإذا أردنا أن نبني بحريناً حقيقية فهناك مطالب تمتد لعقود وتنطلق مما صادق عليه الشعب في الميثاق لابد من تلبيتها».
من جانبه بين عضو اللجنة المركزية وعضو المكتب السياسي لحزب العمل الوطني الديمقراطي سامي سيادي أن «هناك اتفاقاً على التغيير الحقيقي من خلال الاحتجاجات السلمية التي يجمع عليها المجتمع البحريني. وهذه حركة مطلبية سياسية واقتصادية واجتماعية ونحن مجتمع يرنو للتغيير»، واعتبر أن «مقتل مثل هذه الحركات هو الدخول على خط الطائفية، وهناك من يحاول من خلال بعض السلوكيات إثارة النعرات الطائفية من أجل إخماد الروح المطلبية في البلد»، ونوه إلى أن «بعض الأوراق يستخدمها متنفذون وهي ورقة قادرة أن تفعل دويّاً يمكن أن يخلخل من طبيعة الحركة»، وتابع «وعلينا جميعا أن نعلم أن تماسكنا وطرحنا المطلبي السلمي سيُفشل هذا النوع من الأوراق وهي الورقة الطائفية البغيضة»، ونبه إلى أنه «يجب أن يكون شعارنا نبذ أي نوع من أنواع محاولات الانحراف بالحركة المطلبية السلمية وأن نركز على إجماعنا كمجتمع على التغيير السلمي من أجل أن ينعم الجميع بثروات هذا البلد بكل عدل ومساواة».
الرفاع - فاطمة عبدالله
أطلقت مجموعة «الحب يجمعنا... مطالبنا وحدة» وهي عبارة عن أسر متزاوجة بين سنة وشيعة نداء بحرينياً تعبر فيه عن نبذ الطائفية، مستنكرة ما تقوم به بعض الجهات من تأجيج الطائفية بين الشعب البحريني.
وأطلقت المجموعة التي شكلتها نساء وأمهات متزوجات من الطائفتين خلال تجمع تم تنظيمه أمس الأول الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011) عدة فعاليات، مشيرات إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الفعاليات خلال الفترة المقبلة، ومؤكدات أن هذه الفعاليات تنبذ الطائفية التي يروج لها البعض.
كما وجهت المجموعة نداء بحرينياً إلى البحرين والعالم أجمع تؤكد فيه أنهن نساء من مختلف مناطق البحرين وأسر متزاوجة من سنة وشيعة، مشيرات إلى أن ما حدث أدمى قلوبهن، وذلك بسبب الاعتداء على لحمة الدم وصلة الرحم والقربى، إلى جانب الاعتداء على قلوب ومشاعر الأبناء، والاعتداء على الصداقات الجميلة والذكريات الجميلة التي عاشها أبناء هذا الشعب والأوقات الجميلة التي قضوها مع أصدقاء وصديقات لهم جلسوا بقربهم في فصول الدراسة في الأحياء والفرجان.
وأكدت المجموعة أن تأجيج الطائفية أدى إلى الاعتداء على محبة الشعب، على البحرين التي تنفسوا هواءها وشربوا ماءها وأكلوا من نعمها، مشيرين إلى أن الطائفية التي يؤججها البعض أدت إلى الاعتداء على قلوب الشباب وعلى مستقبلهم وأحلامهم وذكرياتهم الجميلة، إلى جانب الاعتداء على ذاكرة الوطن في عقول أبناء هذا الوطن وعلى مخزونهم الإنساني.
ورفعت المجموعة نداء بأصوات عالية، مؤكدين أنهم ضد الشحن والتوتير والتمييز الطائفي وضد مرتكبيه والمحرضين عليه، وضد توغير صدور أطفالنا وناشئتنا وشبابنا في البحرين في الشوارع والأحياء والمدارس والجامعات.
ورفعت المجموعة صوتها عالياً ضد قاتلي الأحلام، ومفرقي الجماعات وزارعي الفتنة والحقد والكره والبغضاء.
وأهابت المجموعة «بكل أب بحريني حر شجاع ونبيل وبكل أم بحرينية حرة مربية للأجيال وبكل البحرينيين الشرفاء أن يمدوا الأيادي ليقطعوا دابر الفتنة وأن يقفوا صفاً واحداً ويرددوا معنا».
وأكدت المجموعة أنها ستسعى جاهدة إلى جمع الأدلة اللازمة من أجل رفع قضية على بعض الشخصيات التي تؤجج الطائفية في الوطن، وذلك بالتعاون مع بعض المحامين، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن فعاليات المجموعة قريباً التي ستكون فعاليات تنبذ الطائفية
العدد 3108 - الخميس 10 مارس 2011م الموافق 05 ربيع الثاني 1432هـ
فخر يذكر
ارجوا من الجميع ان ينظر الى كتابات جريدة الوسط الغراء وما تكتبه من شد اللحمة وتكاتف الاخوة ونبذ العنف وطرد هكرز الطائفية ، وما تبثه من حقائق من الطرفين سنة وشيعة ، وللنظر الى بعض الصحف والتي هدفها تأجيج الفتن وفتح علب الطائفية وصب الزيت على النار ، والمشكلة كل كتاب بعض الصحف يأججون المشكلة وبعض الكتاب متحمسين بسيل الدم ، ونرجوا من الحكومة ان تحذر هذه الصحب وكتابها من شب الفتنة وعدم تغذيتها وسوف يخسر الوطن كله بسببهم ، وسوف يندموا
يجب استئصال الورم
انا شيعيه متزوجه من سني ويشرفني ان ابنائي مسلمين مع صغر سنهم على انهم مدركين بئنهم خليط الاسلام الذي يوحد كلمة الله ولن اتنازل عن زوجي مهما كانت الضروف واحب اهله كما احب اهلي ولن افرط فيهم بحرين حرى حرى