أعرب 40 مثقفاً بحرينياً أمس عن تضامنهم مع البيان الذي أصدره قاسم حداد وأمين صالح مؤخراً بشأن الحوادث التي عصفت بمملكة البحرين منذ 14 فبراير/ شباط الماضي. وجاء في بيانهم الذي جاروا فيه بيان زميليهما «نحن أفراد نرى الهاوية أمامنا، فاغرة الأشداق، فنلتمس من الجميع أن يحذر وينتبه... هذه الأرض لا تحتاج إلى دماء».
وشملت قائمة موقعي البيان كلاً من: خلف أحمد خلف، عبدالحميد القائد، عبدالقادر عقيل، جمال محمد فخرو، حسين الرفاعي، يعقوب يوسف، بسام الذوادي، إبراهيم علي، لبنى علي الأمين، خليفة العريفي، خالد مطر سعيد البوفلاسة، محمد حداد، صلاح أحمد، يعقوب الماجد، راشد الغائب، عبدالله الجنيد، نور البستكي، سماح علام، عيسى الشوملي، حسن حداد، نزار الساعي، إيمان مرهون، هدى المحمود، عبدالرحمن يوسف فخرو، إبراهيم ناصر المليفي، عادل مطر، صادق ميرزا الفردان، طفول حداد، حسين العريبي، حسين الحليبي، علاء غواص، أحمد الفردان، عبدالله جمال، ميسم الناصر، زكريا احمد هجرس، علي مشكور، عماد الزيداني، إسحاق عبدالله، يوسف عبدالغني، وخالد الرويعي.
وكان قاسم وصالح قالا في بيانهما «لم نكن يوماً بعيدين عن نبض الشارع، عن حركته وإيقاعاته في مختلف حالاته وأجوائه وأمزجته. لم نكن يوماً بعيدين عن همومه وأحلامه، عن ضحكه وغضبه. لكنّا كنا ننأى عن كل ما يحرّف ويشوّه ويلوّث ويفسد. لسنا أكثر براءة، أكثر وعياً، من غيرنا، إلا أننا حاولنا أن نظل صادقين مع أنفسنا، مع قيمنا ومبادئنا وأفكارنا، لهذا لم نروّج يوماً لتعاليم سلطة أو نظام أو حزب أو تيار ديني».
وتابعا «لعل أشد ما يقلقنا هو التوظيف الديني، المتطرف والمتعصب، الذي يجري التسابق به في مجمل المشهد، فنحن لا نرى في ذلك وسيلة أو حلاً أو أفقاً لمشكلات حياتنا. قبل أسبوعين، اغتسلت هذي الأرض بدماء طاهرة، نقية، ثم بكت البكاء الذي رجّ القلوب وشلّ الأحداق. سالت الدماء الشجاعة والنبيلة من أجسام شجاعة ونبيلة أبت أن تمرّ أمامنا مثلما يمرّ الحدث العابر. لا، ليسوا رقماً ولا عدداً، زرعوا فينا أسماءهم اسماً اسماً، رسموا فينا وجوههم وجهاً وجهاً، كي لا ننسى بشاعة الحدث وعنفه وجنونه. ثم مضوا يذرعون ميادين البلاد على مهل». وزادا «لم نكن يوماً بعيدين عما يحدث.. نؤمن بحق الشعب، بكل فئاته وطوائفه وأفراده، في التعبير سلمياً عن مطالبه المشروعة في العيش بحرية وكرامة»
العدد 3107 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ
خالد البوفلاسه
ماذا ستؤول إليه حرب الجميع على الجميع. ألا يوحدنا تراثنا ومصيرنا الواحد. ألا ينبغي أن تتحد عقولنا من أجل الوصول إلى قدر من الوحدة في الهدف ؟
شكرا
شكرا للمثقفين على هذا البيان الجميل..
لا اله الا الله..كله مو عاجبكم شي..الله يعينكم!!
مسح
لا نريد ان نفقد عزيز او كما يزعم بعض البغاة- ان نتباكى على من قتل فهم ليس بشهداء-لا والف لا فانهم ماتو حبا وشغفا على بلدهم وطنهم ووطن ابنائهم لا نريد خسائر ولا نريد دما فان صورة الخميس الدامي لاتزال موجودة في محجر اعيننا لا يمكن ان ننساه ولكن البعض - حسبي الله ونعم الوكيل عليهم- لا يقدرون النفوس الزكيه التي ارتقت للمولى عز وجل الا اذا ذاقوا ما ذاقوه امهاتنا.
يا ناس حكموا الضمير قبل ان يحكمكم
أبو علي...
فهموا اللي أراقها ... حسبنا الله ونعم الوكيل
النخب والمثقفين
المثقفين والنخب في دول كثيرة هم من يقود الشعوب للحرية ولكن للأسف في الدول العربية نراهم يعشون بعيدين عن الناس وأكثرهم إشترتهم الحكومات فهم لا يقفون مع المظلوم وبعضهم يذهب بعيدا ليقف مع الظالم ضد المضلوم
ليش العجله ؟ يا مثقـــــــــــــــــــــفــــــــــــــين !!
على قولة الكاتب علي الديري
مثقف شحوال ؟!!!
بيان قاسم وصالح بختصار بيان اللا بيان.....بعيدا عن الكلمات الجميلة البارعان في صياغتها !!!
اين الموقف ؟؟؟؟!!!!