أعرب مستشار الأمن القومي بالمملكة المتحدة، بيتر ريكتس عن تقدير بلاده لما خطته مملكة البحرين من خطوات كبيرة ومتميزة في مجال الإصلاح والتحديث وما حققته البحرين من إنجازات بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، مؤكداً دعم بلاده للحوار الوطني الشامل الذي هو الطريق الصحيح لحل جميع الأمور والقضايا، مشدداً على أهمية الإسراع في هذا الحوار من دون وضع شروط مسبقة بما يساعد على نجاح هذا الحوار. جاء ذلك لدى زيارة ريكتس لمملكة البحرين ضمن جولة يقوم بها في المنطقة. والتقى المستشار البريطاني خلال زيارته البحرين كلاً من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء جواد العريض، ووزير الإسكان مجيد العلوي. وأضاف ريكتس «إن زيارتي المشتركة مع رئيس هيئة الأركان البريطاني توضح دعم المملكة المتحدة للبحرين القائم منذ زمن طويل، نحن نرحب بمبادرة ولي العهد من أجل حوار وطني يؤدي إلى استقرار في البحرين، ونشجع الجميع على المشاركة الفورية فيه».

مستشار الأمن القومي البريطاني: ندعم الحوار الوطني الشامل وندعو للإسراع فيه من دون شروط

العاهل: الإصلاح مستمر ونحرص على توفير احتياجات المواطنين

المنامة - بنا

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن الإصلاح في البحرين مستمر ولن يتوقف، ونحرص دائماً على توفير جميع احتياجات المواطنين، مشدداً على أن المجتمع البحريني مجتمع مترابط ومتحاب والجميع أسرة واحدة والأمور في البحرين ولله الحمد تسير بشكل جيد.

جاء ذلك لدى استقباله في قصر الصافرية أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011) مستشار الأمن القومي بالمملكة المتحدة السير بيتر ريكتس الذي يزور البلاد حاليّاً، إذ تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة اضافة الى استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين وتعزيزها في المجالات كافة.

وأعرب عاهل البلاد عن حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقات الصداقة القائمة مع المملكة المتحدة وتنميتها وتطويرها على الأصعدة كافة، معبراً عن شكره وتقديره لموقف المملكة المتحدة الداعم لمبادرة الحوار الوطني في مملكة البحرين والذي سيسهم بعون الله في ترسيخ الأمن والاستقرار والعمل على ازدهار البحرين وشعبها.

من جهته، أعرب مستشار الأمن القومي بالمملكة المتحدة عن تقدير بلاده لما خطته مملكة البحرين من خطوات كبيرة ومتميزة في مجال الإصلاح والتحديث وما حققته البحرين من إنجازات بفضل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك, مؤكداً دعم بلاده للحوار الوطني الشامل الذي هو الطريق الصحيح لحل جميع الأمور والقضايا، مشدداً على أهمية الإسراع في هذا الحوار من دون وضع شروط مسبقة بما يساعد على نجاح هذا الحوار.

كما أكد أهمية تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين الصديقين والحرص على الاستمرار في تطويرها.

أكد في مداخلة لإذاعة البحرين أن فرصة الحوار الآن لا تؤجل أبداً

الملك: القلوب ستظل مجتمعة... والإنسان يجب أن يعتبر مهما كان

عبر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن بالغ شكر وتقدير جلالته لجميع ابناء الشعب على مشاعرهم الطيبة والصادقة تجاه بلدهم البحرين، مؤكدا أن «القلوب ان شاء الله ستظل مجتمعة ومطمئنة، والبحرين مرت بأمور كثيرة، واستفادت منها دروس وعبر، والإنسان يجب أن يعتبر، مهما كان، ونسأل الله التوفيق لكم».

كما عبر الملك في مداخلة إذاعية عبر برنامج «مساء الخير يا بحرين» عن تفاؤله بأن تجتاز البحرين وشعبها الصعاب وجعلها خلفهم وان تسير المملكة قدما نحو مستقبل مشرق لتخرج فيه قوية وعزيزة كالعادة، مضيفا «ان الفرصة الآن لا تؤجل أبداً، واننا قادرون ان شاء الله أن نثبت إلى العالم بأن البحرين هي مملكة المحبة والحضارة والقلوب فيها مجتمعة دائماً».

وأكد أن «البحرين ستظل بلا شك في قلب كل بحريني وبحرينية»، مشددا على ثقته الكبيرة بنجاح مبادرة ولي العهد التي باركها والجميع والعالم.

كما سجل عاهل البلاد الشكر والتقدير للعاملين في هيئة شئون الاعلام «على ما بذلوه من جهود صادقة في اعطاء المجال لجميع المواطنين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه بلدهم البحرين».

وقال: «اعتبروني واحداً منكم، ولا احب الرسميات، وهذا تربينا عليه نحن وإياكم في مدارسنا وفي مجالسنا، وفي بلادنا»، مضيفا «الكل غالي والكل ابن والبنات بنات، والأسرة واحدة، وننطلق من هذه الانطلاقة، والله يوفقهم ان شاء الله، في دراستهم، ويوفقهم في عملهم». ودعا المواطنين «في ظل الانفتاح الإعلامي وانتشار القصص والمعلومات غير الحقيقية أن يحاولوا تجنيب ابنائهم الامور التي لا تنفعهم، وان يوجهونهم نحو الأمور التي تنفعهم».

إلى ذلك أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الكلمات المعبرة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال مشاركة جلالته بأحد البرامج الإذاعية قد بثت الثقة والتفاؤل في نفس كل مواطن، وقال: «إن مشاركة جلالة العاهل في البرنامج الإذاعي اليومي «حب الوطن» وما تميز به حديث جلالته من مشاعر صادقة أعطت الجميع الثقة بأن الغد سيكون أفضل لمملكة البحرين وشعبها تحت قيادة جلالته». وأضاف: «لقد استمعنا إلى حديث جلالة الملك ولمسنا كبقية المواطنين الكرام بأنه جاء من منطلق حرص الأب على مشاركة أبنائه شئونهم وشجونهم، وجاء هذا الحديث حاملاً معه تأكيدات وتطمينات للجميع بأن مملكة البحرين بخير وما تمر به اليوم يمر به أي مجتمع ديمقراطي يعيش الحرية ويتنفسها، وإن المجتمع البحريني سيبقى متماسكاً كالأسرة الواحدة والبحرين ستخرج من هذا الظرف مرفوعة الهامة كدأبها دائماً».

وأكد سمو رئيس الوزراء أن حرص عاهل البلاد على المشاركة في أحد البرامج الإذاعية المهتمة بشئون الوطن يجسد وجهاً من وجوه الاهتمام المتعددة التي يحرص جلالة العاهل من خلالها على مشاركة المواطنين في كل ما يحملونه من تطلعات للحاضر والمستقبل، فجلالته قريب دائماً من شعبه ومن كل خير لهذا الوطن.

ريكتس يزور البحرين ويرحب بمبادرة الحوار الوطني

المنامة - السفارة البريطانية

قام مستشار الأمن القومي البريطاني السير بيتر ريكتس بزيارة لمملكة البحرين وذلك ضمن جولة كان يقوم بها في المنطقة.

والتقى بيتر ريكتس خلال زيارته البحرين كلاًّ من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء جواد العريض، ووزير الإسكان مجيد العلوي.

وبمناسبة هذه الزيارة قال السير بيتر ريكتس: «إن زيارتي المشتركة مع رئيس هيئة الأركان البريطاني توضح دعم المملكة المتحدة للبحرين القائم منذ زمن طويل، نحن نرحب بمبادرة ولي العهد من أجل حوار وطني يؤدي إلى استقرار في البحرين، ونشجع الجميع على المشاركة الفورية فيه».

مستقبلاً مستشار الأمن القومي البريطاني

ولي العهد: الحل الدائم تنتجه الأطياف السياسية عبر الحوار من دون شروط

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «إن الهدف الذي سعينا اليه في الأسابيع الماضية قد تحقق وهو أن السياسة الوطنية الممثلة لأطياف مملكة البحرين هي التي ستنتج الحل الوطني الدائم والمفيد لما شهدته البحرين». مردفاً أن «جميع الإجراءات التي اتخذناها بقصد التهدئة والمباشرة بالحوار الوطني الشامل بغية إقناع الجميع بأن الحل هو الأساس في قدرة شعبنا على التماسك والتواصل وبدء الحوار من دون شروط.

وأضاف، لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011)، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نجل ولي العهد، مستشار الأمن القومي البريطاني بيتر ريكتس ورئيس هيئة الأركان البريطانية الجنرال ديفيد ريتشاردز والوفد المرافق، «إن جميع أطراف المعادلة الوطنية انخرطت فيما تهدف إليه من فوائد الحوار الوطني وإن الاصلاح الشامل الذي سيعود على أفراد المجتمع البحريني كافة بالفائدة لابد أن ينتجه الحوار الوطني الشامل، ومن دون أي شروط مسبقة بعد تأسيس قاعدة راسخة وصلبة من الثقة المتبادلة بين جميع أطراف وقوى المجتمع البحريني.

وذكر أن الهدف من مفهوم الاصلاح هو أن ينال اهتمام الجميع والمضي قدماً في الإعلاء من شأن الحقوق المدنية والعدالة المتساوية لكل بحريني وبحرينية من دون هواجس ومواقف مسبقة.

وتناول العلاقات المميزة التي تربط المملكتين الصديقتين وما تمثله البحرين من أهمية استراتيجية في مجالها الحيوي على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أشاد الضيف البريطاني بروح الحوار البناءة التي أطلقها ولي العهد لإعادة الثقة بين أطراف المعادلة في البحرين كافة، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية مملكة البحرين ونظرة بريطانيا الدائمة إلى ما تمثله مملكة البحرين من حليف استراتيجي ونموذج للاستقرار والتنوع والتنمية، وان بريطانيا تنظر الى الحوار كطريق صحيح للتعامل مع الوضع في مملكة البحرين مع ضرورة بدئه في أسرع وقت ومن دون شروط مسبقة لتمكين البحرين من مواصلة دورها الريادي في المنطقة.

حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومدير مكتب سمو نائب القائد الأعلى العميد الركن منير أحمد السبيعي، والسفير البريطاني لدى البحرين.

العريّض يبحث أوضاع البحرين مع مستشار الأمن البريطاني

بحث نائب رئيس الوزراء جواد سالم العريض مع مستشار الأمن القومي البريطاني بيتر ريكتس، تطورات الأحداث السياسية في المنطقة ومجريات الأوضاع الراهنة في البحرين, والعلاقات الثنائية بين البحرين والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء في مكتبه أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011) مع المستشار البريطاني، بحضور وزير الإسكان مجيد العلوي، والسفير البريطاني لدى مملكة البحرين جيمي بودن.

وزير الخارجية يطلع عدداً من السفراء على خطوات إنجاح الحوار

أطلع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عدداً من سفراء مجلس التعاون والعرب والأجانب المعتمدين لدى مملكة البحرين على الخطوات التي قامت بها البحرين لإنجاح الحوار الوطني.

جاء ذلك لدى اجتماع الوزير في مكتبه بالديوان العام لوزارة الخارجية صباح أمس الأربعاء (9 مارس/ آذار 2011) مع السفراء إذ تم بحث آخر التطورات والأحداث الجارية في مملكة البحرين، وأكد عمق العلاقات المتميزة التي تربط بلادهم بمملكة البحرين.

وقدم الوزير خالص الشكر والامتنان إلى السفراء على موقف بلدانهم الداعم للبحرين وحرصهم الدائم على أمن واستقرار البحرين