أفصح عضو مجلس بلدي المحرق عن الدائرة الأولى محمد المطوع، عن وجود «حوار في البسيتين لتشكيل لجنة في المحرق تضم عدداً من رجالات السياسة والدين المتزنين من الطائفتين الكريمتين، تدعو إلى التهدئة والتعايش السلمي».
وذكر أن هذه البادرة ستعرض على المجلس البلدي لتبنيها خلال أقصى مدة، وفي حال تبنيه لذلك ستتم الدعوة للتشاور والتحاور لإطفاء الفتنة والعنف الذي بدا متفشيا حالياً في عدد من مناطق المحرق والبحرين كافة».
جاء ذلك على هامش معركة شهدتها البسيتين فجر أمس (الثلثاء 8 مارس/ آذار 2011) بين متجمعين حملوا عصياً وأسياخاً وسيوفاً بإحدى الساحات وستة شبان كانوا في سيارتهم، وذلك عقب ورود أنباء عن وجود أفراد يسعون للوصول إلى منزل امرأة قد اصطدمت لا إرادياً وعفوياً ببعض المتظاهرين بالقرب من مرفأ البحرين المالي. ما استدعى تدخل الشرطة لغلق الطرق المؤدية للبسيتين خوفاً من أية اشتباكات قد تحصل، حيث استمر الوضع متوتراً حتى صلاة الفجر. هذا وأبدى المطوع رفض أهالي البسيتين من الطائفتين الخطابات المتطرفة التي تزيد من الشحن الطائفي والآخر المتعلق بالعنف ضد فئات المجتمع نفسه، وقال: «على الجميع عدم تحويل المطالبات السياسية إلى أمور طائفية بحتة، فإن الإصلاحات السياسية مطلوبة في الحدود المعقولة، ولا يحق لأي طرف رفضها، إذ للجميع حق التعبير عن الرأي والموقف بالطرق السلمية وفقاً للقانون، لا بالصورة الهمجية القائمة حالياً من كلا الطائفتين أو طرفي المعادلة المتمثلة في المعارضة والموالاة للحكومة».
وأفاد العضو البلدي في تعقيبه على الخطابات التحشيدية، بأن «هناك قنوات فضائية وأشخاصاً محسوبين على الطائفتين يغذون عبر الخطابات لإشعال الطائفية، وهو ما يعد مرفوضاً، ولذلك ندعوهم للاحتكام للعقل وإيقاف الشعارات السلبية، لأن نتائج هذه الخطابات ستكون الهلاك للطائفتين».
ونبه المطوع إلى أن «لدينا عتب كبيراً على رجال الدين من الطائفتين، فلابد عليهم أن يدعوا إلى تهدئة الأمور، وخصوصاً أصحاب المنابر من أجل حماية البلاد وشعبها، فالتأزيم نتائجه ستكون محصورة في مثل ما حدث في البسيتين ومدينة حمد».
وقال: «نحن ندعو للتهدئة وتدخل العقلاء لضبط الأنفس، وما حدث في البسيتين لم يكن مستساغاً للغاية، ففي البسيتين عوائل مترابطة من الطائفتين الشيعية والسنية منذ أعوام لم ترد بينها أية مشكلات. كما أنه لابد أن يتدخل الأمن لضبط هذه الأمور، فهي لم تحدث إلا بعد تخلي الأمن عن مسئوليته حيث بدأت الأمور بالانفلات». وأضاف العضو البلدي «ندعو كل العقلاء في المحرق من الطائفتين إلى التدخل بقدر المسئولية لنبذ الطائفية والعنف، في الوقت الذي لا نقبل فيه نهائياً بأي أفراد يندسون بالمنطقة من أجل زعزعة الأمن في المحرق، لأنه مرفوض قطعيا»، مشيراً إلى أن «الجميع في البسيتين والمحرق لا يود التصعيد، بل يدعون إلى الألفة لأن كل من يلعب بهذه الورقة سيحترق هو قبل غيره بها، علماً أن المشكلة في حال استفحلت فلن يسلم منها أي سني أو شيعي».
وواصل المطوع «يترتب دور كبير على محافظ المحرق ومدير مديرية أمن المحرق، ونطالبهم بأن يكونوا على قدر المسئولية بحيث تكون السيطرة للجهات الأمنية، وألا تتحول الأمور للسيطرة بيد الشعب عبر لجان شعبية، ففي النهاية سيصبح الوضع أشبه بقانون الغابة»، منوهاً إلى أن «نفاذ العنف والقوانين الشخصية في المجتمع يعد أمراً مرفوضاً قطعيا».
وطالب العضو البلدي «المسئولين في البسيتين والمحرق عموماً بأن يدعوا لاجتماع في البسيتين لضبط النفس ووأد الطائفية والعنف، على أن ينتقل لكل دوائر المحرق للم الشمل وحكم الأمن».
وقال: «لا يحق لأي طرف من الأطراف اتخاذ القرار بنفسه بصورة أحاديةً، لأنه في حال تحولت الأمور لأن تحمي كل جهة نفسها، سيكون هناك انفلات أمني ستترتب عليه إرهاصات سلبية كبيرة يصعب تجاوزها بالتالي»
العدد 3106 - الثلثاء 08 مارس 2011م الموافق 03 ربيع الثاني 1432هـ
عليكم بالمجرمين حملة السواطير
وما نحتاج مبادره ولم شمل لأنه احنه اهل المحرق طول عمرنا عايشين من احله ما يكون بكل طوايفنا
سموا الاشياء باسمائها
ما شفنا احد من غيرالموالين يدعو للجهاد على الشعب بالعكس رجال الدين الشيعة يدعون لعدم الانجرار الى مستنقع الطائفية......
بنت البسيتين
جزاك الله خير ونبي منكم تيودون الليهالوه الا كل واحد حامل معاه حدايد وحطب اعيالنا نخاف انطلعها من البيت وين يالسين احنا قواك الله يا عضونا الغالي.
Al-wasat stop doing this
I dont what to say to you wasatnews
you write anything and you put anything