أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري على الدور الريادي للمرأة في إعلاء قيم العدالة الاجتماعية والحكمة والحلم، وهو ما يتم إثباته في الوقت الراهن في ظل الأزمات التي تشهدها دول المنطقة، لافتة إلى أن المرأة قادرة على مواجهة التحديات بكل عزم وكفاءة بدءا من بيتها الصغير إلى وطنها والتأثير في العالم بأسره.
وأشادت في بيان صحافي صدر أمس الإثنين (7 مارس/آذار 2011) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس/ آذار بصوت المرأة البحرينية المنادي إلى تحقيق السلم الأهلي من خلال تمسكها بحقها في إيصال صوتها بما يسهم في تعزيز روح الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة، منوهة بالتأييد الذي أبدته نساء البحرين للحوار الوطني باعتباره فرصة سانحة لاستكمال مسيرة الإصلاح وهو ما ظهر جليا في اللقاء التشاوري الذي جمع بين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مع الجمعيات واللجان النسائية بهدف تبادل وجهات النظر وتبادل الأفكار حول دور مؤسسات المجتمع المدني النسائية في التهدئة وتحقيق الوحدة الوطنية ونشر ثقافة الحوار.
وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب إيجاد برامج عملية مشتركة في سبيل خلق جو من التهدئة وإنجاح الحوار الوطني، وهو ما تحقق فعليا من خلال انبثاق اللجنة النسائية المشتركة كأحد مخرجات اللقاء التشاوري، لرصد جميع المقترحات والأفكار التي تهدف إلى تفعيل دور المرأة البحرينية للقيام بدورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي والتعاطي الإيجابي للتغلب على أية اثأر سلبية نتيجة للازمة الحالية.
وأشارت إلى أن للمرأة البحرينية قدرة وكفاءة لا يمكن إغفالها في تحقيق الوحدة الوطنية، موضحة الجهود التي قامت بها اللجنة في سبيل عملية التوعية وإيجاد برامج التدريب والتأهيل، مشيرة إلى الخطة التي أعدتها اللجنة للتنسيق مع عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية بهدف تعزيز مفهوم المواطنة المجتمعية والمحافظة على السلم الأهلي.
كما أشارت إلى الاهتمام الذي توليه اللجنة لوسائل الإعلام وشبكات الاتصال الإلكترونية لما لها من دور في عملية التوعية والتعاطي الإيجابي لإبراز جميع وجهات النظر بكل موضوعية وشفافية، مؤكدة أن جهود اللجنة لا تستثني أحدا، وخصوصا في عملية التواصل الاجتماعي التي تعد من أهم الأمور التي تم التركيز عليها وتتمثل في زيارة أسر الضحايا والمصابين ورصد احتياجاتهم مع التركيز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لكل من يحتاجه في المجتمع.
وتوجهت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في ختام تصريحها بكل الشكر والتقدير إلى المرأة البحرينية التي ساهمت بشكل إيجابي في التعامل مع الأزمة الحالية، مشيرة إلى وجود عدد كبير من نساء البحرين اللاتي أبدين استعدادهن الكامل لتقديم أية خدمات أو استشارات من شأنها أن تساهم في ترسيخ اللحمة الوطنية وتقدم الدعم لمن يحتاجه
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ
حقـوق الأم البحرينية
أتمنى أن نهتم بموضوع إعطاء أبناء الأم البحرينية المتزوجة من أجنبي الجنسية البحرينية