أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أهمية الاستجابة السريعة لمبادرة الحوار التي أطلقها ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، معتبراً أن التعجيل بتقديم المرئيات والاقتراحات من الأطراف كافة من شأنه أن يساعد على تحديد المحاور المهمة التي سيتناولها الحوار الوطني.
وقال في بيان صحافي أمس الإثنين (7 مارس/ آذار 2011): «إن استمرار الأوضاع على ما هي عليه سيعود بسلبية على الجميع، في الوقت الذي يجب أن ينظر فيه الجميع بأن أي ربح أو خسارة في الوقت الراهن لن تضاهي خسارة الوطن ووحدته وتماسك أبنائه». وأضاف أنه لمس من خلال متابعته لحديث سمو ولي العهد حجم الألم الذي يعتصر قلب سموه لما وصلت إليه الأحداث في البحرين، مبيناً أن الوقوف إلى جانب دعوة الحوار تتطلب أن يتفق الجميع على حماية المكتسبات الوطنية المتحققة من خلال منهج سلمي وحضاري واعٍ يعتمد على الدولة القوية والعادلة التي تحمي إنجازات الوطن والمواطنين.
وأكد أن أمن الوطن والمواطن بغض النظر عن انتمائه الديني على حد سواء مسئولية لن تتخلى عنها الدولة مهما تغيرت الظروف.
وعبر عن ارتياحه لحديث سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى لتلفزيون البحرين وتأكيده التمسك بالحوار وبالنهج الإصلاحي الذي تبناه برنامج عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى أن تأكيد سموه بتواصل مسيرة الإصلاح والتغيير نحو الأفضل تبشر بتحقيق توافق الجميع، وخاصة أن غالبية التوجهات مشتركة كما أوضح سمو ولي العهد.
وأعرب عن ثقته بنجاح الحوار الوطني باستمرار المساعي الوطنية الخيرة التي يقودها المخلصون من أبناء البحرين وفي مقدمتهم سمو ولي العهد، مؤكداً ضرورة دعم المبادرات التي يقودها الحكماء من الأطياف الوطنية كافة والتي ينبغي أن تدفع باتجاه المحافظة على التهدئة والسلم الأهلي والمحافظة على الوحدة الوطنية
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ
ماشي
اسكتوا اصوات الطائفيه امثال >>>>ومن لف لفه وتلفزيون الاعور الدي هم الاول هو الشحن الطائفي واصدقوا الشعب وحسنوا نياتكم وبعد ذلك ابدءوا الحوار
شروط البدء في الحوار معلنة
الشروط معروفة للبدء في الحوار فلتنفذ وليتم البدء فورا بالحوار