ترأست وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الاجتماع الإقليمي الذي ينظمه مركز التراث العالمي لليونسكو ومكتب اليونسكو لدول المغرب العربي.
وتعتبر وزيرة الثقافة الرئيس الحالي للجنة التراث العالمي في دورتها الخامسة والثلاثين وهي أول رئيس من دولة عربية منذ العام 1999. ويستمر الاجتماع على مدى يومي 7 و 8 مارس / آذار 2011 بحضور ممثلين من كل الدول العربية للنظر في البرنامج الذي ستعتمده هذه الدول لتعزيز تطبيق اتفاقية التراث العالمي في أقطارها طبقا لاستنتاجات التقرير الذي عرض على لجنة التراث العالمي في 2010 وعلى أساس قراراتها في هذا الشأن.
يذكر أن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق اهتماماً دوليّاً بما تمتلكه من آثار حيث تمكنت من إدراج موقع قلعة البحرين على قائمة التراث العالمي في العام 2005 ويجري العمل حاليّاً على إدراج طريق اللؤلؤ كموقع إنساني على قائمة التراث العالمي، وهناك جهود تبذل في سبيل إدراج كل من موقع تلال عالي الأثرية ومستوطنة سار ومعبد باربار على قائمة التراث العالمي الإنساني، ما يكفل لمملكة البحرين العمل على تنفيذ وتعزيز جهود الترويج للبحرين كوجهة للسياحة الثقافية بما يتوافق والرؤية الاستراتيجية 2030
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ