قال وزير الخارجية الإماراتي أمس الإثنين (7 مارس/ آذار 2011) إن دول الخليج العربية ستبحث خطة لتقديم مساعدات إلى البحرين وسلطنة عمان.

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عندما سئل بشأن ما إذا كانت دول الخليج ستناقش تقديم مساعدات اقتصادية إلى البحرين وسلطنة عمان أن تلك النقاط ستكون أساسية في الاجتماعات.

وأضاف أن وزراء خارجية دول الخليج سيجتمعون في الرياض يوم الخميس بعد اجتماعهم اليوم (أمس) في أبوظبي.

وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قد شارك في اجتماع الدورة (118) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقدوه مساء أمس الإثنين (7 مارس / آذار 2011) في أبوظبي.

وأوصى المجلس الوزاري اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية بإعداد دراسة عن التوقعات المستقبلية للتضخم في دول المجلس.

كما وافق على توصيات لجنة التعاون التجاري بدعم وحدة منظمة التجارة العالمية بالأمانة العامة بما يمكنها من رفع كفاءتها وتكثيف نشاطاتها.

وعبر عن ارتياحه لتوقيع الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين مجلس التعاون وماليزيا، ووافق على مقترح الولايات المتحدة الأميركية إبرام اتفاقية إطارية للتعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون.

وفي بداية الاجتماع نوه وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته بجهود عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاحتواء الأحداث التي وقعت في مملكة البحرين، واضعاً مصلحة البحرين وشعبها فوق كل اعتبار، ومؤسساً للحوار كمنهج راقٍ يتم خلاله تناول قضايا الدول والمجتمع بكل شفافية وأمانة.

وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز وتقدير مملكة البحرين للموقف الأخوي الأصيل الداعم الذي عبرت عنه جميع دول مجلس التعاون تجاه مملكة البحرين، تلك المواقف التي جسدت الروابط والصلات والتاريخ المشترك ووحدة المصير.

كما شارك الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في الاجتماع الوزاري السادس لوزراء خارجية دول المجلس مع وزير خارجية الجمهورية اليمنية إذ تم خلال الاجتماع استعراض التعاون القائم بين دول مجلس التعاون واليمن والتنسيق بين الجانبين بشأن مؤتمر اصدقاء اليمن المقرر عقده في الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري