قال منسق لقاء الوحدة بمدينة حمد يوسف زين العابدين زينل إن مجموعة من الشخصيات المعروفة في مدينة حمد والحريصة على تعزيز الوحدة الوطنية ووأد الطائفية تنادوا للقاء مهم مساء يوم السبت (6 مارس/ آذار 2011) وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة حمد مؤخراً.
وأضاف أن اللقاء، الذي ضم مجموعة من رجال الدين وأئمة المساجد والنواب والبلديين الحاليين والسابقين وأصحاب المهن الحرة وبعض مديري الدوائر الحكومية من الطائفتين الكريمتين، أوصى بالمبادرة بإقامة مهرجان خطابي جماهيري ودعوة الناس إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوعيتهم بعدم الانزلاق نحو مهالك الطائفية، وكذلك الدعوة إلى إقامة صلوات جماعية تجمع أبناء الطائفتين الكريمتين.
وأردف أن هذا اللقاء، الذي ينطلق أساساً من الثوابت الشرعية لديننا الحنيف في الدعوة إلى تحريم دم المسلم وعرضه وشرفه وماله على أخيه المسلم، دعا إلى المحافظة على النسيج الاجتماعي للمجتمع البحريني وتهدئة النفوس ونشر ثقافة التسامح والتآزر والتآخي بين أبناء الشعب الواحد، والابتعاد عن النعرات الطائفية وتجنب الاسقاطات السياسية على الواقع الحياتي للناس، سواء في المدارس أو المراكز الصحية أو في التجمعات السكانية بل وفي كل المؤسسات العامة والخاصة.
كما أوصى بتشكيل وفد من الحضور لزيارة الإخوة المصابين وعوائلهم و الدعوة لهم بالشفاء العاجل، وتشكيل لجنة مشتركة للقيام بزيارات دورية للمدارس في مدينة حمد للدعوة إلى الوحدة الوطنية وللتوعية بمخاطر الطائفية و الانقسام، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية و التعليم.
وشدد على تبادل الزيارات للمجالس الأهلية بهدف نشر ثقافة الوحدة الوطنية والتحذير من شرور ومهالك الطائفية البغيضة، وإبراز دور تلك المجالس في اللحمة الوطنية، لافتاً إلى أن اللقاء حث أئمة المساجد والمآتم على دعوة الناس إلى التآخي والتآزر والتراحم وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية وخاصة في خطب الجمعة، وعدم التعرض لأبناء الوطن الواحد وعدم إثارة النعرات العنصرية و الطائفية، كما حث الآباء والأمهات وأولياء الأمور على توعية أولادهم وتعزيز مفاهيم وقيم التآلف والتآخي والوحدة لدى أبنائهم وحثهم كذلك على نبذ كل أشكال الفرقة والكراهية والحقد الطائفي. وقال زينل أن لقاء الوحدة بمدينة حمد اعتبر هذا اللقاء الأول خطوة مباركة تليها لقاءات أخرى متوالية تصب في اتجاه تفعيل هذه التوصيات، وطرح مبادرات جديدة لتقوية اللحمة الوطنية وتأكيد المواطنة الحقة، موصياً بتشكيل لجنة متابعة من أعضاء المجلس النيابي والبلدي وبعض أئمة المساجد ومنسق اللقاء، للعمل على تفعيل هذه التوصيات والتواصل مع الرموز والشخصيات الدينية والوطنية والمهنية، بهدف التنفيذ الخلاق لهذه التوصيات.
وقال يوسف زينل إن اللقاء ساده جو من الألفة والمحبة والحرص الشديد من الجميع على إنجاح هذا اللقاء ومناقشة الموضوع بكل صراحة وشفافية وبأسلوب هادئ وموضوعي بهدف الخروج بعدد من المقترحات والتوصيات العملية التي يمكن ترجمتها على أرض الواقےع، وتكون لها نتائج فورية لتهدئة النفوس وتهيئة الأرضية الصالحة لإنجاح المساعي الحميدة الهادفة إلى المحافظة على النسيج الاجتماعي للمجتمع البحريني في مدينة حمد وعدم الانزلاق نحو الهاوية الطائفية البغيضة
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ
ابو خالد
اذا كان التجمع بدون سيوف نروح بس اذا كان في هواش وسب ما نروح نحن فداك يا بو سلمان
احنا البحرينيين
الاصل ما نتغير على اخوانه مهما كانت طوائفنا احنه نتزوج من بعض لكن مستحيل انتزوج من المجنسين ياربي احرسنا بعينك وابعد عنه عيون الحساد وزيح المجنسين عنه وعن حبيبتنا البحرين
بحرين حره حره .. يا مجنس أطلع بره
السنة واليشعه أخوان للأبد أنا أمي الله يرحمها سنية وأبوي الله يرحمة شيعي وعاشو طول فترة حياتهم متفاهمين مشاكلنا مب مع المذهبين مشاكلنا كلها مع المجنسيين
اتمنى لكم التوفيق
نصيحتي ابتعدوا عن المجاملات وركزوا على الحلول وعدم الخوض في الجزئيات هنا وهناك
احلى خبر اليوم
احلى خبر سمعته اليوم وان شاء الله دوم.
بني جمرة
جميل جدا
شي طيب
شي جميل الله يدوم المحبه
بحريني
اخوان سنه وشيعه هذا الوطن مانبيعه