عقدت جلسة مجلس الشورى صباح يوم أمس الاثنين في ظل غياب العضو عبدالغفار عبدالحسين الذي أعلن في وقت سابق استقالته من المجلس. يشار إلى أن هذه هي الجلسة الثانية التي لا يحضرها عبدالحسين بعد إعلان استقالته. ولم يُتلى اسم عبدالحسين ضمن أسماء المعتذرين.
واستمر مجلس الشورى في جلسته يوم أمس في ماراثون مناقشة تقرير لجنة المرأة والطفل بشأن مشروع قانون الطفل، وشهدت الجلسة جدلاً بشأن المادة (41) والتي تنص على أن «تعمل الدولة على جعل التعليم في رياض الأطفال متاحاً للأطفال في الفئة العمرية من ثلاث إلى ست سنوات وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لكل طفل في المجالات العقلية والبدنية والحركية والوجدانية والاجتماعية».
وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بهية الجشي أن «المادة 41 تضع التزاما
على الدولة، بأن تجعل التعليم متاحاً، إنما الآن تقوم به جهات خاصة، وأنا متمسكة بقرار لجنة المرأة والطفل السابق لأن يكون جزءاً من النظام التربوي».
واتخذ المجلس خلال الجلسة قراراً بشأن 13 مادة قبل بعضها ورفض البعض الآخر، وحظرت المادة (45) نشر أو عرض أو تداول مطبوعات أو مصنفات فنية مرئية أو مسموعة أو مقروءة خاصة بالطفل مثيرة للغرائز الجنسية أو مشجعة على الجريمة والانحراف الأخلاقي.
ولأول مرة منذ الفصل التشريعي الثاني تجلس عضو المجلس رباب العريض بعيداً عن عضو المجلس دلال الزايد، وذلك نتيجة خلاف بينهما كانت الزايد أشارت له في جلسة مجلس الشورى الاعتيادية الماضية عندما أشارت إلى أنها خسرت كثيراً. ورغم الزايد اتجهت نحو العريض التي اختارت الجلوس في الصف الأمامي من أجل أخذ رأيها في تعديل على مشروع قانون الطفل إلا أن ذلك لم يمنع ملاحظة الجميع لوجود أمر ما بينهما
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ
أين أنتم من سخط الخالق يا من تراهنون على البقاء في المجلس
في تصوري أن من راهن على البقاء في المجلس بعد مجزرة الخميس الدامي لا دين له ولا شرف ولا ولاء لوطنه .. وبقاؤه إما يعكس رضاه وقبوله بما جرى وإما أنه مسلوب الحرية والكرامة .. وليعلم بأنه مغضوب عليه إلى يوم الدين .
تسلم يا أبو محمد
تسلم يا أبو محمد
ولد الجفيــــــــر
رجل شريف ومناضل في الحركة العمالية
fبطل في التاريخ البحريني
وينكم يا رجال اقتدوا من البطل عبدالغفار
موقف بطولي
رجل شريف
مجلس الشوري يطبل وين
مجلس الشورى يبدو ان يطبل لوحده ، في قضايا فر عية جانبية البلد على كف عفريت كله ما باقي الا ينشغل مجلس الشورى بقضايا فرعية بسيطة . وهو اصلا ما عنده مصادقية في قرارته ، ويملاء عليه ما يراد منه فما فائدة انشاء اذا كان لا يحقق الا ما يصبو اليه ولي النعمة ، اذن اصبحت يده مغلولة وبعد فيه تكوينه شبه فكيف يعقل ان يشرع وهو مشكوك في صحة بقائه وتكوينه ؟!