رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالتغيير السياسي في مصر الذي كان في رأيه ايجابيا بالنسبة الى الفلسطينيين، وذلك في خطاب القاه الاحد في الخرطوم.
وقال مشعل في خطاب نقله مباشرة التلفزيون السوداني "اليوم نشهد عودة القاهرة لموقعها الطبيعي بعد ان غابت عنه".
وكان مشعل يتحدث بمناسبة افتتاح مؤتمر القدس الثامن الذي يعقد هذه السنة في الخرطوم وتموله ايران.
وكانت مصر اول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979. ووصل الرئيس حسني مبارك الى السلطة في 1981 اثر اغتيال سلفه انور السادات على ايدي اسلاميين. والشهر الماضي سقط نظام مبارك تحت ضغط انتفاضة شعبية غير مسبوقة.
واحتفل بسقوط نظام مبارك في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس واغلقت حدوده مع مصر منذ 2007 عند تولي هذه الحركة السلطة فيه.
ومقر السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مشعل "ان الاوان لنغير هذا الواقع ولكن هذا لن يحدث الا عبر ثلاث خطوات".
واضاف "الاولى لا مفاوضات مع العدو ولا حق لاحد مهما كان انتسابه في ذلك، كما آن الاوان لنؤسس لواقع فلسطيني جديد نريد فيه مصالحة تؤسس على الجهاد والمقاومة".
وتابع "الخطوة الثانية الموقف العربي والاسلامي تأسيسا على ان اهلنا في مصر وتونس اعادوا لنا الحياة ولذا على القادة والزعماء العرب والمسلمين ان تكون القدس مسؤوليتهم كما يتحملوا مسؤولية عواصمهم الوطنية".
واوضح "الخطوة الثالثة التحرك في المسرح الدولي بعد ان ننفض يدنا من الولايات المتحدة الاميركية".
وفي عهد الرئيس مبارك لعبت مصر دورا ناشطا لتحريك مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية ولاجراء مصالحة بين الفصائل الفلسطينية