عين الملك المغربي محمد السادس الخميس الماضي (3 مارس/ آذار 2011)، إدريس اليزمي وهو من الناشطين في مجال حقوق الإنسان رئيساً للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي استحدثه العاهل المغربي بدلاً من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي شكل في العام 1990 وكان دوره استشارياً.
وجاء تشكيل المجلس بعد تظاهرات شهدها المغرب في 20 فبراير/ شباط وشارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بإحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان.
- من مواليد مدينة فاس المغربية العام 1952.
- حاصل على دبلوم من مركز تكوين وتأهيل الصحافيين، باريس، فرنسا.
- ناضل في صفوف اليسار المتطرف في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل للعيش في فرنسا.
- شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان.
- مدير جميعة «جنيريك» المتخصصة في تاريخ الأجانب والهجرة في فرنسا، ورئيس تحرير مجلة «Migrance».
- نائب رئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان سابقاً.
- كاتب عام للفيدرالية الدولية لعصب حقوق الإنسان (FIDH).
- عضو المجلس الإداري ومجلس التوجيه للتجمع الوطني لتاريخ الهجرة بفرنسا.
- عضو سابق في اللجنة التنفيذية للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان.
- عمل مفوضاً عاماً لمعرض «فرنسا الأجانب، فرنسا الحريات» ومعرض «في مرآة الآخر الهجرة بفرنسا وألمانيا».
- ساعد اليزمي في العام 1984 في إخراج فيلم «فرنسا، أرض الإسلام».
- شارك في تحرير وتنسيق العديد من الإصدارات من بينها «من أجل حقوق الإنسان العام 1989» و«الأجانب في فرنسا، دليل مصادر الأرشيفيات العمومية والخاصة» العام 1999.
- مؤلف «صحبة ريمي شوارتز»، وهو تقرير حول الهجرة.
- له العديد من المقالات المنشورة بالصحافة الفرنسية
العدد 3103 - السبت 05 مارس 2011م الموافق 30 ربيع الاول 1432هـ
