وسط الصورة السوداوية المحيطة بوضعنا الرياضي بسبب الأوضاع العامة في المملكة منذ أسبوعين، وعلى رغم صعوبة إيجاد نقطة للحديث عن الشأن الرياضي إلاّ أنه استوقفني موضوع توجيه تنظيم دوري كروي للأندية غير الأعضاء في الاتحاد البحريني لكرة القدم وذلك بناء على توجيه من رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
بلاشك أن هذا الموضوع كان شائكاً منذ سنوات طويلة يمتد إلى الثمانينيات حتى تحول إلى حلم قديم جديد يراود شباب أندية القرى تحديداً في أن يجدوا حقهم في ممارسة كرة القدم بصورة رسمية وتنظيمية تحت إشراف اتحاد كرة القدم وكأن القدر كتب عليهم أن يظلوا حبيسي المشاركة في الدورات الصيفية وغير الرسمية وهو ما ترتبت عليه سلبيات كثيرة تولدت داخل نفوس القائمين على هذه الأندية والكثير من شباب القرى الذين يمثلون نسبة كبيرة من شباب المملكة، وأصبح من الظلم تجاهلها وتهميشها في حساباتنا المختلفة سواء الرياضية أو غيرها.
ولعل هذا الموضوع كان ضمن الأمور التي طرحتها في مثل هذا العمود الأحد الماضي وعرضنا خلاله الكثير من المشكلات التي عانت منها أندية ومراكز شباب القرى والشريحة الشبابية الكبيرة التي تمثلها هذه الأندية سواء من حق اللعب في جميع الاتحادات الرياضية مثلما يحدث في جميع أنحاء العالم دون تمييز وكذلك حق الحصول على المنشآت الرياضية المناسبة وزيادة الموازنات المالية ليتسنى لهذه الأندية والمراكز تأدية دورها المطلوب في خدمة مجتمعها والشباب والوطن.
وأعود إلى نقطة تنظيم أول دوري كروي لهذه الأندية فنؤكد على أهمية أن يكتسب هذا الدوري الصفة الرسمية تنظيمياً وإدارياً من قبل اتحاد الكرة ويتحول إلى أشبه بالدرجة الثالثة وأن يحق للفريق البطل الصعود إلى دوري الدرجة الثانية الذي يضم حالياً 9 فرق فقط، وليس مجرد أن يكون دورياً يقام للهواية وقضاء وقت الفراغ فقط مثلما حدث طيلة السنوات الماضية التي تشارك فيها هذه الأندية في دورات غير رسمية كثيرة وعلى رأسها دورة التعارف، لأن لذلك مردودات كثيرة سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الشبابي أو الرياضي في وطننا الذي يجب أن يستشعر كل شاب في كل مدينة وقرية كبيرة أو صغيرة بأنه جزء من مكونات شباب هذا الوطن.
ولطالما أن فكرة تنظيم هذا الدوري الكروي حظيت باهتمام ودعم من قبل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد وكذلك المسئولين في اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة والمؤسسة العامة، فإنه يجب تفعيل هذا الدوري بصورة جيدة من جميع الأمور ويتوافر له الدعم والظروف المناسبة لإنجاحه وتحقيق أهدافه وخصوصاً أنني عرفت أن الموضوع يشمل أيضاً مسابقات الفئات لهذه الأندية المتعلقة بالشباب والناشئين
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 3103 - السبت 05 مارس 2011م الموافق 30 ربيع الاول 1432هـ
عاد احسن هذا احسن الموجود
يبو حسين الدوري السنه غير مباراه على الفاتح ومباراه على الدوار واثنينهم مزروعين حشيش طبيعي والجماهير من مئه الف وطالع والنهائي على الفاتح لان الجماعه ايقولون يستوعب اربع مائه وخمسين الف يعني كبر ملعب برشلونه ثلاثه وعشرين مره لان الجماهير واقفه صفه وحده بس خوفه على لاعبينا من جماهير ابهلعدد في محل كبر الفاتح