قال المنسق العام للائتلاف الوطني الذي يتكون من مجموعة من ممثلي القوى السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة سعيد العسبول لـ «الوسط» إن سقف المملكة الدستورية الذي يطرحه الائتلاف شعاراً لحراكه الوطني من شأنه ان يئد دعوات الفتنة الطائفية التي تطلقها بعض الجهات، مشدداً على أن «هذا المطلب لن يقف حجر عثرة أمام تنسيقه مع جميع الحركات الأخرى في البلاد ومن ضمنها حركتا «حق» و»الوفاء».
وأشار العسبول إلى أن الائتلاف اجتمع مؤخراً مع عدة جهات لمد مظلة التنسيق معها وبحث القضايا الوطنية، ومنها التجار وتجمع الوحدة الوطنية والجمعيات السياسية والاتحاد العمالي وحركتا حق والوفاء.
وشدد المنسق العام للائتلاف الوطني سعيد العسبول على أن حراك هذا الائتلاف يهدف إلى نبذ الطائفية وتعزيز الوحدة الوطنية، والسعي إلى خلق أكبر إجماع وطني على مطالب شعبية موحدة، والالتزام بسلمية الحركة الاحتجاجية لإحداث التغيير في جميع وسائلها وفعالياتها.
وأضاف «هناك من يريد أن يصور أن الأمور في البحرين تأخذ نسقاً طائفيّاً، لذلك فإن هذا الائتلاف جاء ليكسر هذا التصور، إذ نرى أن المطالبات الشعبية كانت واصلة عبر تاريخ البحرين، وهي تتمركز حول ما توافق عليه الشعب في ميثاق العمل الوطني من مبادئ وأهداف في إرساء دعائم الإصلاح الحقيقي والمتمثلة في إقامة مملكة دستورية يتمتع فيها الشعب بدستور عصري يضمن الفصل بين السلطات الثلاث، ومجلس تشريعي منتخب كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية».
وأردف «نشدد على أن الحراك الوطني هوالمظلة التي تعمل تحتها القوى الوطنية الفاعلة، ولا نعتقد أن الخطابات الطائفية المتشنجة قادرة على أن تجذب المزيد من المريدين، بعد أن أثبت المواطنون وطنية منطلقاتهم وحراكهم في الشارع.
وأكمل «هدفنا الأساس حاليّاً من الائتلاف هو التهيئة لتكوين أكبر قاعدة وتضم أكبر ما يمكن من القوى الوطنية لدخول الحوار الذي دعا اليه سمو ولي العهد، بعد تدهور الوضع السياسي، ونأمل تكلل هذه الجهود بالنجاح من أجل البحرين».
وفي بيان له، أكد «الائتلاف الوطني» تمسكه بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، داعياً إلى إيقاف الشحن الطائفي سياسيّاً وإعلاميّاً واجتماعيّاً، والدولة إلى تعزيز الروح الوطنية، والحياد في التنافس السياسي، لخدمة جميع أبناء الشعب.
وذكر «الائتلاف الوطني» أنه تابع بقلق شديد التوجهات الرسمية لبث الروح/ النزعة الطائفية وإضعاف روح الإجماع الوطني على ضرورة التغيير الجذري الذي يطالب به شعب البحرين سنة وشيعة، مضيفاً «لقد انساقت – وللأسف – قوى وشخصيات سياسية ودينية وتبعها جمهور وراء هذا التوجه الخطير».
وقال: «لقد أخذ الشحن الطائفي الرسمي طابعاً سياسيّاً وإعلاميّاً وخطاباً دينيّاً مذهبيّاً، كما تجلى في حوادث مؤسفة تمثلت في التحريض من خلال الاجتماعات الجماهيرية، واحتكاكات في المدارس، وصدامات في الأحياء السكنية والشوارع، وخطابات تحريضية في وسائط الإعلام من صحافة وقنوات فضائية، وشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية».
وإذ أشار الائتلاف إلى أن من أهم مبررات قيامه هو تجسيد النسيج الوطني لشعب البحرين، والسعي إلى تعزيز الوحدة الوطنية، والعمل المشترك، والنضال من أجل التغيير الجذري الشامل لصالح شعب البحرين بكامله؛ وحيث يرى أن الخلاف السياسي مشروع، بما في ذلك الموالاة والمعارضة، فإنه يرفض بشدة الانقسام على أساس وطني طائفي، كما يرفض الشحن الطائفي الرسمي والأهلي من أية جهة كانت.وقال إنه من منطلق الحرص على الوحدة الوطنية ونجاح التحرك الشعبي لإحداث التغييرات والإصلاحات الجذرية، فإن «الائتلاف الوطني» يدعو إلى ما يأتي:
- توقف السلطة الرسمية عن سياسة الشحن الطائفي سياسيّاً وإعلاميّاً واجتماعيّاً والانحياز في التنافس والخلاف والسياسي، مبيناً أن واجب الدولة تعزيز الروح الوطنية، والحياد في التنافس السياسي، لخدمة جميع أبناء الشعب.
- توقف القوى والشخصيات السياسية والمجتمعية عن الشحن والإيحاءات الطائفية في تعاطيها مع من يختلف معها سياسيّاً.
- توقف أجهزة الإعلام الرسمية والأهلية عن الشحن الطائفي والتغطية المنحازة إلى مجريات الصراع السياسي والمواقف السياسية، وأن تكون موضوعية وبناءة وداعية إلى الوحدة الوطنية.
وأهاب الائتلاف الوطني بأبناء الطائفتين الكريمتين، وهم الذين ناضلوا وعاشوا واندمجوا مع بعضهم بعضاً طوال عقود، وأفشلوا محاولات الفرقة؛ أن ينبذوا الطرح الطائفي، ويضموا صفوفهم من أجل التغيير الإيجابي لصالح شعب البحرين
العدد 3103 - السبت 05 مارس 2011م الموافق 30 ربيع الاول 1432هـ
اخوان سنةوشيعة هذا الوطن منبيعة
هذا الائتلاف عبارة عن تجمع وليس انشقاق بالرغم من ارتباط البعض في جمعيات سياسي اخرى وبنفس الوقت انتمى لهذا الائتلاف لتحقيق مطالب الجميع لان الائتلاف يشمل جميع ابناء الوطن سنة وشيعة طلاب ومحامون واطباء وتجار وشباب الثورة الاهم وانشاء الله منصورينوالناصر الله لخدمة ووطننا البحرين واخوان سنة وشيعة وهذا البلد منبيعه
برامجهم بايخة ومملة
يجب محاسبت المسؤوليين في الأذاعة والتلفزيون البحريني
أبو علي...
نعم للوحدة
ليش انشقيتوا
مو كلكم اعضاء قياديين فى وعد والوفاق والاخاء والمنبر ليش شنو اللى صار اسستوا حزب لوحدكم جيف جمعياتكم ما تكفي وتسد الغرض لو الكيكة ما تكفي للتوزيعه والتوريث كل من طق طبله قال اني قبله
اخيرا الاعلام التلفزيوني يفتح عينه الاخرى
سنقولها إذا رأينا أحد رموز المعارضة المعتدلين على الاقل على شاشة تلفزيون البحرين في هذا الوقت أمثال الشيخ على سلمان او ابراهيم شريف على الهواء مباشرة فهل هذا ممكنننننننننن
حتى يكون كلام النائب العسبول مسموع وهذا راي أغلب الناس