هذه مقترحاتنا نقدمها للمؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم لتعوضنا عما عانينا منه في مباريات الدوري من فقر في الفنيات ومدرجات خالية من الجماهير طوال الفترة الزمنية والتي طالت الـ 6 شهور تقريبا، قاسينا فيها الأخطاء المتكررة من التأجيلات وإصدار الجداول بأسلوب غريب وعجيب، حتى ترحمنا على دورينا وصرنا نفكر بأن هناك كان دوري يلعب في البحرين، نهائي كأس سمو ولي العهد ونهائي كأس الملك وحتى مباراة الأهلي مع المحرق في تحديد هوية بطل الدوري لدوري كأس خليفة بن سلمان.

نقترح على المؤسسة العامة واتحاد الكرة في المباريات الثلاث من المسابقات المذكورة أن يتحركا بجدية تامة لإيجاد عوامل مساعدة ومساهمة ليكون ختامها مسك في الثلاث مباريات.

على المؤسسة العامة واتحاد الكرة أن يحولا هذه المباريات الثلاث إلى مهرجانات حقيقية بعيدة عن الطلاء المزيف، ولابد من تحرك جاد على هذا السياق وابتكار العوامل التي تجعل من هذه المباريات الثلاث مهرجانات شعبية، ولكن برصد الكثير من الجوائز الثمينة سواء للجماهير أو للاعبين والمدربين والإداريين، وختاما بالملاحق الرياضية حتى يعمل الجميع لإنجاح هذا الحدث الكبير في تلك النهائيات.

على المؤسسة العامة واتحاد الكرة التحرك من الآن ومخاطبة الشركات والمؤسسات الوطنية الكبيرة لرعاية هذه المباريات، ولا نعتقد أن هذه الشركات والمؤسسات لن تتجاوب مع المؤسسة والاتحاد في العرس الرياضي الكبير، وخصوصا أن الشركات المقترح مخاطبتها لها السمعة الكبيرة أمثال: بابكو وألبا وبتلكو وزين وبنك البحرين الوطني وبنوكو، وهناك الكثير من الشركات والمؤسسات الوطنية الأخرى.

نقترح على هذا الطريق رصد الجوائز المالية في تلك النهائيات: 1- لنجم المباراة، 2- أفضل حارس، 3- أفضل مدرب، 4- أفضل إداري، 5- أفضل تغطية صحافية، 6- أفضل مانشيت في التحليل الفني النهائي، 7- أفضل تحليل فني للنهائي، 8- أفضل إخراج لصفحات النهائي في الملاحق الرياضية، بالإضافة إلى الجوائز المالية الكثيرة التي يجب رصدها إلى الجماهير بفئات متنوعة من 10 دنانير و5 دنانير ودينار، وان تكون بأعداد كثيرة جدا حتى تغري الجماهير بالحضور.

بالإضافة إلى بعض الفقرات المسلية التي تسبق هذه المباريات وفي وقت الاستراحة، وتعد النهائي من الفقرات الفكاهية بإحضار عدد من الفنانين ممن لديهم القاعدة الجماهيرية.

على المؤسسة العامة واتحاد الكرة تشكيل لجنة مشتركة لتقوم بتنظيم العمل في تلك النهائيات ووضع النقاط على الحروف؛ لإخراج ذلك النهائي بالمهرجان الوطني الكبير. ونقترح أن يتم تشكيل لجنة خاصة لاختيار نجم المباراة وأفضل حارس وأفضل مدرب وأفضل إداري، مكونة من المدربين الوطنيين. أما ما يخص الملاحق الرياضية فنقترح تشكيل لجنة خاصة بها من شخصيات حيادية لها القدرة على تحديد المواد الفائزة.

هذه المقترحات لن تكلف الكثير من الأمور المالية وخصوصا أن الشركات والمؤسسات الوطنية المقترح مخاطبتها هي شركات كبيرة، ولن تتأثر بدفع مثل هذه المبالغ المالية المتواضعة والتي لن ترتفع عن 4000 دينار لكل نهائي ولكل جائزة مبلغ قدره (500 دينار). أما جوائز الجماهير المالية فهي منفصلة تماما عن الجوائز المتقدمة. وهنا يجب وضع الرقم المتوقع لحضور الجماهير وفيها توضع المبالغ المالية المقترحة في فئة (10 دنانير) و(5 دنانير) و(دينار) في امسح واربح، ونأمل أن تكون كل الجماهير التي ستحضر رابحة بهذه المبالغ لنطمئن بحضور أكبر عدد من الجماهير في يوم النهائي. ولو اجتمعت هذه الشركات والمؤسسات الوطنية في رعاية هذه المباريات الثلاث من النهائيات لكانت هناك القدرة على الدفع المالي للجماهير التي تعد أحد عوامل نجاح تلك المباريات.

ونعتقد أن الديوان الملكي وديوان سمو رئيس الوزراء وديوان سمو ولي العهد سيكون لهم المساهمات الكبيرة والفاعلة إلى جانب هذه الشركات الوطنية لرصد الجوائز المذكورة؛ لجعل تلك المباريات مهرجانات وطنية حقيقية.

عندما تتحقق وتنفذ هذه المقترحات فإننا عملنا على تحريك الجميع على إخراج هذه المباريات بالشكل الأفضل... فاللاعبون يسعون إلى البروز والأفضلية، والمدربون يسعون لوضع طريقة اللعب بجدية للفوز، والصحافة الرياضية ستعمل بجدية للتألق في التغطية الخبرية وإجراء اللقاءات وإخراج الصفحات بالطريقة الحديثة، وهنا ستكون المنافسة قوية لتطوير صحافتنا الرياضية بالأسلوب الأمثل، إلى جانب الحضور الجماهيري عبر الجوائز المالية في تلك المباريات.