أكد رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري أن عدداً من مؤسسات المجتمع المدني العربية، تدرس تشكيل تضامن شعبي على غرار جامعة الدول العربية.
وأوضح العكري، الذي شارك في أعمال مؤتمر «دور منظمات المجتمع المدني في تحولات الوطن العربي» الذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس (3 مارس/ آذار 2011)، وحضره باحثون من المجتمع المدني من دول المغرب والجزائر وتونس ومصر وليبيا والبحرين ولبنان، أن المؤتمر هدف لدراسة الأسباب التي أدت إلى التحركات الجماهيرية حسب كل بلد، مع التركيز على الجانب الاجتماعي الاقتصادي، وخصوصاً في قطاعات الشباب الذين تنتشر ظاهرة البطالة في أوساط الجامعيين منهم، لافتاً إلى أن المؤتمر شهد تقديم دراسات بشأن ارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية.
كما أشار إلى أنه تم مناقشة مشكلة التهميش السياسي وأسباب وجود عدم المنتمين سياسياً في البلدان المشاركة في المؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر عرض ظروف النظام السياسي الاقتصادي الاجتماعي في الدول العربية، وتمركز السلطة والثروة.
وأكد العكري أن المشاركين في المؤتمر توافقوا على أن الأنظمة العربية متشابهة، وأكدوا على ضرورة الاستفادة من التجارب العربية.
وقال: «توافق المشاركون على أن مختلف الأطراف العربية، وعلى رغم المؤشرات، لم تدرك بشكل جيد ما يجري في الشارع العربي، وأن ذلك يتطلب من القيادات السياسية والمجتمعية الاقتراب من نبض الشارع بصورة أفضل».
وأشار العكري إلى أنه تم التوافق في نهاية أعمال المؤتمر على تشبيك المنظمات العربية وعقد اجتماعات إقليمية لتتناغم مع بعضها البعض وبلورة بديل عربي للنظام العربي.
العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ