العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ

«أحداث 14 فبراير» تشلُّ حركة المسافرين في مطار البحرين

سعوديون يشكون إجراءات مشدَّدة وغير مسبوقة في الجانب البحريني من الجسر

المطار يشهد انخفاضاً في أعداد المسافرين مع استمرار الأزمة السياسية في البحرين
المطار يشهد انخفاضاً في أعداد المسافرين مع استمرار الأزمة السياسية في البحرين

شلّت الأحداث والأزمة السياسية التي تشهدها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011 وحتى الآن، حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي، وانخفضت أعداد المسافرين والقادمين إلى البحرين.

وفي حين أكد مسئولون في المطار أن حركة المسافرين القادمين والمغادرين طبيعية، وأن ما بين 14 - 16 ألف مسافر يفدون إلى البحرين ويغادرون منها، وصف سواق أجرة وموظفون في محال تجارية بالمطار الوضع الذي يشهده المطار حالياً بأنه كـ «المقبرة»، ولا يوجد نشاط وحركة كالتي كان عليها قبل أحداث 14 فبراير.

وقال سوّاق أجرة إن انخفاض حركة المسافرين في المطار أمر ملحوظ ولا يمكن إخفاؤه، إذ بدت صالة القادمين في المطار شبه خالية في كثير من الأوقات، فضلاً عن أن عمل سوّاق الأجرة شبه متوقف.

وذكروا أنهم ينتظرون ساعات طويلة من أجل الخروج بأحد الوافدين إلى البحرين، وكسب الرزق بعد توصيله إلى المكان الذي يريده، مشيرين إلى أن «صحيح أننا كنا ننتظر بعض الوقت سابقاً لتوصيل وافدين وزوار أجانب إلى مختلف الأماكن في البحرين، إلا أن هذا التأخير الذي نشهده منذ أحداث الرابع عشر من فبراير، أصبح ضعف التأخير السابق.

من جانب آخر، شكا عدد من الخليجيين وجود إجراءات مشددة وغير مسبوقة في جسر الملك فهد، مستغربين من تعطيلهم ساعات طويلة في الجانب البحريني من الجسر، على رغم عدم وجود أي ازدحام.

وقال أحد رجال الأعمال الخليجيين المستثمرين في البحرين، إنه تعطّل على جسر الملك فهد، في الجانب البحريني، أكثر من 4 ساعات، مبيناً أنه «منذ 20 عاماً وأنا مستثمر في البحرين، ولديّ أملاك وعقارات، ولم أتعرض قط لمثل هذه الإجراءات».

وأضاف «بسبب تأخيري على الجسر خسرت حجوزات سفر عبر مطار البحرين الدولي، إضافة إلى عدم حضوري جلسة في المحكمة».

وتساءل رجل الأعمال عن سبب تعطيلهم على الجسر، وقال «لم يكن هناك ما يستدعي تأخيرنا أو تعطيل دخولنا على الجسر».

وفي السياق نفسه، أفاد عدد من الطلبة الخليجيين بأنهم منعوا من الدخول إلى البحرين أياماً لم تكن لديهم محاضرات دراسية فيها. وذكروا أنه «على رغم إثباتنا بأننا طلبة خليجيون وندرس في جامعات خاصة في البحرين، وأبرزنا جداولنا الدراسية، إلا أنه لم يتم السماح لنا بالدخول إلى البحرين، بحجة وجود أحداث وحالة من الاضطراب السياسي».

العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً