قال رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية أحمد اليوشع إن الحوارالوطني في المرحلة المقبلة الذي دعا إليه سمو ولي العهد «أكبر عامل نفسي سيكسر حاجز أزمة الثقة التي تولدت لدى رجال الأعمال والمستثمرين». وأضاف أن ما يحدث اليوم في البحرين «حالة ما بعد الصدمة وما هو حاصل ردة فعل طبيعية وإن كانت سلبية».

وأكد اليوشع خلال مشاركته في برنامج «وطني حبيبي» أن «هذه التجربة التي دخلت اسبوعها الثالث أثبتت أن الاقتصاد البحريني أقوى مما كنا نتوقعه نحن الاقتصاديين»، مبينا أن «الاقتصاد البحريني هذا العام كان متوقعاً له أن ينمو نحو خمسة في المئة وان الازمة ساهمت بتقليص هذا النمو بنسبة واحد في المئة، ما يعنى أن الاقتصاد البحريني سينمو بنسبة اربعة في المئة، وذلك بسبب الانتعاش الكبير في القطاعات النفطية والغاز والبتروكيماوية والالمنيوم وهي قطاعات مهمة وأساسية وتستحوذ صادراتها على أكثر من ثمانين في المئة من صادرات الاقتصاد البحريني». كما أشار اليوشع إلى أن «من سيتضرر في هذه الاحداث ليست الحكومة ولكن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تخدم المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط».