أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنَّ مظاهر المحبة التي تجلّت في أهل البحرين عكست بصدق معدنهم الأصيل وأكدت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ شعب البحرين هو شعب متحضّر محب لوطنه وقيادته وهو الحصن الحصين له». موجهاً تحيّة تقدير واحترام لأبناء الوطن الذين وجَّهوا رسالة نبيلة مضمونها حب متدفق للوطن وولاء مطلق للقيادة.

وحيا سمو رئيس الوزراء الجموع الغفيرة التي انصهرت جميعها في بوتقة الوحدة الوطنية ودعت للحفاظ على مملكة البحرين لتظل واحة أمن وأمان ولتستمر فيها عجلة التنمية بالدوران في ظل مبادرات الإصلاح والتطوير التي يتبناها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي تدعم الحكومة اندفاعه باتجاه أهدافه بكل ما أوتيت من عزم وإرادة مستمدة قوتها من شعب المملكة المصر على نهضة وطنه وتقدمه وصون ما تحقق له من إنجازات ومكتسبات.

وأكد أن المواطنين بوقفتهم المشرفة هذه قدموا دروساً حية لأسمى معاني المواطنة الحقة، وقال: «إن اللسان يعجز عن الشكر والعرفان في مثل هذه المواقف الوطنية التي من غير الممكن إيفاء أصحابها حقهم من الثناء».

وأشار إلى أن الإصلاح يحتاج لأجواء آمنة كي يكون له صداه، فيما يشكل مثلث الأمن والأمان والاستقرار متطلباً رئيسياً للتنمية الأمر الذي يستوجب الهدوء من كافة الأطراف ليكون المجال مهيّئاً للحوار الوطني.

وشدد على ضرورة تكاتف الجميع على كافة المستويات ليعم الأمن والأمان والاستقرار ربوع الوطن، وقال: «شكراً لكل مواطن غيور على مصلحة وطنه ومهما قلنا لا نستطيع أن نفي أهل البحرين حقهم من التقدير لما أظهروه من مواقف وطنية سيظل التاريخ يذكرها لهم كما سنستذكرها دوماً ونحن ينتابنا شعور بالفخر والاعتزاز».