العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ

بحريننا أمام تحدّي «إعادة الثقة»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

من الواضح أن الأزمة السياسية الحادة التي تمر بها البحرين حالياً ليست نتيجة أمر طارئ، وليست لها علاقة بدولة أجنبية، وإنما هي عبارة عن انفجار لتراكم أخطاء على مدى سنوات طويلة.

هذه الأخطاء تُركت من دون علاج، وبدأت التشققات تحت السطح، وفي كثير من الأحيان قدمت الجهات الرسمية تفسيراً غير صحيح لما كان يحدث، وازدادت الأمور تعقيداً مع ارتدادات في العملية السياسية تُركت من دون معالجة، وأدّت في نهاية الأمر إلى اهتزاز «علاقة الثقة» بين مكون رئيسي للمجتمع البحريني والسلطة.

ولكي لا نقع في الخطأ ذاته، فإن علينا أن ندقق أكثر في طبيعة الأزمة الحالية... أذكر هذا الأمر لأن هناك من يحاول تصوير الأزمة وكأنها مشكلة بين الشيعة والسنة، وهذا التصوير الخاطئ إنما يساهم في تعقيد الوضع أكثر وفي تبديد الجهود التي نحتاجها لمعالجة الأزمة.

إن أحد جذور ومسببات الأزمة هو - كما قلت - اهتزاز علاقة الثقة بين مكون رئيسي للمجتمع والسلطة، ولكي تنجح أي مبادرة لإصلاح الشأن فإن من المهم تشخيص السبب وعلاجه، وفي الوقت ذاته يمكن إشراك جميع الفئات في حوارات متوازية مآلها أن تنطلق في أيِّ وقت. ولكن، فيما لو لم تعالج مشكلة «الثقة» فإن أية حلول ستنتهي إلى لا شيء.

إن أزمة الثقة تفاقمت بشكل جلي بعد الكشف عن التقرير المثير في العام 2006، ومن ثم ازدادت حدتها بسبب الحملات الإعلامية التي شنتها جهات رسمية وجهات نافذة داخل الدولة، عبر الإذاعة والتلفزيون والصحافة والخطب، ضد أحد مكونات المجتمع... بل ولقد تحوّلت تلك الحملات إلى ما يشبه «الايديولوجية الرسمية» للدولة، والمصيبة أنها تتمحور حول موضوع واحد غير صحيح وغير واقعي، وهو اتهام مكون أساسي وأصيل من المجتمع في هويته وتاريخه وانتمائه، وتلفيق الأكاذيب، ومن ثم تحويلها إلى تهم رسمية تنشر في الصحف والإعلام الرسمي.

لقد تحول الأمر على مر السنوات إلى مسلسلات درامية تتحدث عن مخططات ومعسكرات، ومن كان يطلع على الإعلام الرسمي يتصور أن البحرين شهدت محاولة انقلابية كل سنة أو سنتين... فحتى مؤتمر سنوي لجمعية مسجلة رسمياً (مؤتمر جمعية الوفاق في فبراير/ شباط 2010) اتخذته جهات نافذة في الدولة منطلقاً لشن حملة إعلامية ممنهجة دامت عدة شهور، وقامت تلك الجهات بنشر القصص الوهمية واعتبرت خرافاتها «دليلاً قاطعاً» على محاولة تلك الفئة المجتمعية للانقلاب «مجدداً» على السلطة.

ومن ثم جاءت الحملة الأمنية في 13 أغسطس/ آب 2010 لتعيد البحرين إلى عهد أمن الدولة، ومن دون سابق إنذار، وقام الإعلام الرسمي (بقيادة وكالة أنباء البحرين وتلفزيون البحرين) بشن حملة إعلامية يمكن الرجوع إليها لمعرفة المصيبة التي أحدثتها في رمضان المبارك. بل وتم تصوير ما حدث وكأنه الانتصار الأكبر ضد عدو دائم وأبدي... وهذا يمكن قراءته من خلال التقارير والأعمدة، وحتى شريط الرسائل النصية على تلفزيون البحرين الذي بث تعليقاً في إحدى الليالي لم يتوقعه أحد أبداً. وعلى الرغم من الاعتذار من قبل بعض المسئولين لاحقاً وإلقاء اللوم على خلل فني يتعلق بـ «الفلتر» الذي لم يحذف الشتم الموجه ضد طائفة بأكملها وإطلاق نعت عليها لم ينطلق أبداً في أي وسيلة إعلامية بحرينية من قبل، إلا أن الضرر قد حدث، والرسالة وصلت كالسهم المسموم الذي انغرس في قلوب من تم شتمهم.

لقد لعب الإعلام الرسمي والإعلام الموجّه من قبل جهات نافذة في الدولة (ولازال) دوراً رئيسياً في زعزعة الثقة بين السلطة ومكون رئيسي وأصيل من المجتمع البحريني... وزاد الطين بلة، أن تلك الحملات تحولت إلى سياسات وإجراءات ضمنية وعلنية تمارس بشكل مفضوح وفي وضح النهار وتحت أشعة الشمس.

كل هذا - أيها الأعزاء - أدى إلى تراكم الاحتقانات التي كانت تنتظر أي فرصة لتظهر على السطح، وهو ما حدث منذ 14 فبراير 2011، وذلك بعد أن استلهمت مجموعات شبابية التجربة المصرية، وانطلقت من منابر الكترونية جديدة لم تستطع ترسانة القوانين والإجراءات المقيدة لحرية التعبير أن تمنعها من نشر دعوة على الانترنت للتجمهر والاحتجاج في مكان مركزي في قلب العاصمة (دوار اللؤلؤة).

ولعل المفاجأة بالنسبة إلى السلطة أنها كانت مستعدة لأشخاص يحرقون إطارات ويرمون المولوتوف، ولكن هذا لم يحدث، ولم تلتفت السلطة إلى التغيير المفاجئ والسريع في منهج الحركة الاحتجاجية التي نفذها شباب الفيسبوك عبر أساليب سلمية، رافعين العلم البحريني، وفاتحين صدورهم للرصاص، ومستلهمين كل ذلك من تجربتي تونس ومصر... وعبر هذا الأسلوب سقط الخيار الأمني - العسكري في التعامل مع المحتجين الذين أفرغ لهم الميدان لكي لا تهرق المزيد من الدماء في وقت تسلطت فيه أضواء الإعلام العالمي، وانهالت الإدانات العالمية من كل جانب.

وفي الحقيقة، فإنني كنت أتوقع من تلفزيون البحرين مثلاً الالتفات إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه على مر السنين في بث الشكوك والظنون والانحياز ضد مكون من مكونات المجتمع وأن يتوقف عن الاستمرار في ذلك، ولكن ما أراه هو أن النهج الخاطئ الذي فجّر لنا الأوضاع بشكل مؤسف لم يتغير، والإعلام الرسمي يُعقّد الوضع أكثر، ما لم تنتبه هذه االجهات إلى أن الزمان قد تغير، وأن شباب اليوم لديهم وسائلهم التي تتجاوز ما لديها من وسائل.

إنني إذ أتوجه بكلامي هذا إلى جميع الجهات الرسمية والدوائر النافذة التي خدعت نفسها وشوهت عملية اتخاذ القرار لدى القيادة السياسية، وأطالبها بأن تلتفت إلى ما تقوم به، وأن تساند سمو ولي العهد في جهوده، وألا تفسد عليه ما يود القيام به، وأن تتوقف عن ممارسة الهرج والمرج الذي لم ولن ينفعها في شيء.

إذا كنا نود أن نكون جزءاً من الحل، فإن علينا أولاً تعريف المشكلة بشكل صحيح، وأكرر أن تعريف المشكلة ليس له علاقة بخلاف بين سنة وشيعة، ومن يقول ذلك إنما يُعمِّق الجراح ويسد الآفاق أمام الحل. إن المشكلة تكمن في أولئك الذين شقوا المجتمع، ومارسوا سياسة ممنهجة لبث الشك، وهزوا الثقة بين مكون رئيسي في المجتمع وبين السلطة.

إن التحدّي الأكبر حالياً يكمن في إعادة جسور الثقة، وهذا يتطلب منا انتهاج مقاربة مختلفة عن ما عهدناه حتى الآن، وهذه المقاربة لا بد وأن تكون متعددة السبل والمراحل لكي نخلق بيئة يمكن من خلالها التفاوض والحوار بحسن نية.

إن بناء الثقة هو الذي سيحقق لنا الاستقرار، وهذا يحتاج إلى إجراءات حاسمة لتخفيف حدة التوتر، ونحتاج في الوقت ذاته إلى حوارات متعددة الأطراف تنطلق على أساس النوايا الحسنة والاعتراف بالآخر، من دون اتهامات باطلة أوصلتنا إلى ما نحن فيه حالياً.

إن البحرين لأهلها جميعاً من دون فرق بين أي مكون وآخر، وأهل البحرين من كل الفئات والاتجاهات هم معدن الطيب والأصل، وعلى هذا الأساس يجب أن نعيد صوغ العملية السياسية ونرفع رأس البحرين عالياً في الآفاق... وذلك ليس بالمستحيل مع التعاضد والتناصر من أجل خير يعم الجميع من دون غالب ومغلوب، فالمنتصر هو الوطن، وجميعنا فداء لبحريننا الغالية.

منصور الجمري

editor@alwasatnews.com

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 137 | 8:42 ص

      شكراً على المقال

      في احدى القنوات رأيت مصريه تتحدث عن النظام قبل الثوره كان دائماً يسعى الى الفتنه بين المسلمين والمسيح وقالت نفس الشىء بصير في البحرين فتنه بين الشيعه والسنه ولكن الحمد لله شعب البحرين واعي ومتحضر نفس شعب مصر

    • زائر 132 | 6:03 ص

      اصبت الهدف وفندت الاوهام والاشاعات المغرضة

      عندما تقرأ هذا المقال المتميز تجد فيه توصيف دقيق للمشكلة والجهات المسببة والحلول المطروحة فنعم الرأي،ونعم الرجال المخلصين لوطنهم،ونعم الضمير الحي
      اصيل ابن اصيل
      اباً عن جد
      وفق الله لخدمة وطنك

    • زائر 129 | 5:52 ص

      نريد العقل يا دكتور

      عبداللطيف لم يأجج الطائفيه،ولكن حرص على ان يكون العالم والقياده على علم بالحقيقه. فهناك فئة في الدوار من يهتفون باسقاط النظام وشعارات سب وقذف لرموز مملكتنا يدعون بأنهم يتكلمون بأسم الشعب، وهذا مالا نرضاه ولن نرضاه أبدا. لديكم مطالب نحترمها ولكن عليكم ان تفصلو بينكم وبين من يتلفظ بألفاظ غير مقبوله ويضيع جهد المعتصمين الحقيقين.
      ومن يقول ان اعتصام الوحده الوطنيه هم من يملكون الثروات، فأقول انا حتى بيت اسكان ماعندي وسيارتي هوندا،واعمل بشركة خاصه معاشي 350 دينار. لكن افكر بعقلي وليس بعواطفي

    • زائر 1 | 5:45 ص

      well said

      Being aboard. You articles makes me feel good. Hope. It\'s. Guide ignorant people. To right decisions

    • زائر 126 | 4:54 ص

      الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

      إن مخاطبة بهاتين الرصانة والصدق وقراءة بهاذين التحليل والوضوح ومن شخصٍ مسئولٍ عن اسمه وعن اسم والده القائد الرمز الغائب جسداً والحاضر روحاً وفكراً ومبادئاً والواجب التقدير شعباً وقيادات مختلفة الأطياف بما فيها القيادة السياسية لا شك أنها تستوجب النظر لها بعين المسئولية والتعقل ممن بيدهم زمام المبادرة و في عنقهم أمانة القول الفصل,فليست هناك أية خلافات سنية شيعية بينناغير التحشيد الرسمي في هذا الاتجاه الذي نرجوا أن لا يقرأه العالم قراءة ظالمة لهذا الشعب المتحاب المتداخل كما قرأه بعض الداخل للأسف

    • زائر 124 | 4:38 ص

      رحم الله الشيخ

      رحم الله الشيخ الجمري رحمة واسعة

    • زائر 123 | 4:29 ص

      شكرا من الاعماق يا صاحب القلم الحر

      أثبت يا دكتور أن قلبك على الوطن وليش على السلطة أو المتظاهرين .. فقد قلت كلمة حق واضحة وصريحة فيها عبرة للمنافقين

    • زائر 121 | 4:23 ص

      امحق حكومة

      الحكومة تلعب دور الحكومة والمعارضة في نفس الوقت !!

    • زائر 116 | 3:50 ص

      noor

      شكراً يادكتور منصور الجمري
      نتمنى أن يكون ذلك والبعد عن الطائفية التي يؤججها البعض للنيل من المطلب الرئيسي .
      هناك في منتديات البعض هداهم الله يقومون بإثارة الفتن والتصيّد في الماء العكر والسب والشتم .. قرأت ذلك بعيني!
      فأين التلاحم إن كان المجنس هو الذي يدعو للطائفية وخرق الثقة التي يلاحمها الشعب بطرفيه؟؟
      نسأل الله القدير إن يوفق الشعب وينصره بالحرية والكرامة .

    • زائر 115 | 3:41 ص

      مشكلتنا طبقية وليست طائفية

      هذا الصراع بين من "يملك كل شيئ" وبين لا يملك "أي شيئ". الأول يريد الاحتفاظ بامتيازاته المليونيرية والثاني يريد العيش بكرامة ولو بالقليل.

    • زائر 114 | 3:38 ص

      احد افضل التحليلات لأزمة البحرين

      د. منصور.....اثناء متابعتي للتحليلات المختلفةفي الإعلام المر ئي و المسموع و المكتوب المحلي منه و الخارجي للأزمة التي تشهدها البحرين، يعتبر هذا المقال التعبير الأفضل لما تشعر به شريحة واسعة من المجتمع و ياريت يتلقفه من بيده القرار قبل ان تتفاقم المشكلة بشكل اوسع

    • زائر 113 | 3:31 ص

      علاقة المواطنين قائمة على الاحترام والتعون والثقة

      فى تاريخ البحرين كله الحديث منه والقديم لم تسجل حالة شكوى مذهبية بين احد السنة وجاره الشيعى وبالعكس فمن الذى ابتدع واجج لهذه النعرة فى هذا الوقت بالذات ..
      طبعا هو الخطاب الرسمى الذى يعمل على تخويف
      هؤلاء من هؤلاء لكنى اعتقد ان الوعى العام لدى
      جميع المواطنين سيقف سدا منيعا ضد هذا التوجه
      حتى وان كان مدعوما وسيكون الفشل الذريع هو
      نهايته بعون الله

    • زائر 112 | 3:28 ص

      وطنى

      شكرا شكرا ليت الكل يقرأ مقالك و يتمعن فى كل كلمة لاكن هل سيهدينا الى سواء السبيل ارجوا ذلك

    • زائر 109 | 3:18 ص

      مواطنة

      بارك الله فيك يا دكتور اصبت في مقالك نحن في حاجة ماسة الى امثالك من العقلاء لهذه الفترة الحرجة التي تمر على بحريننا الغالية .
      والله اقعد كل يوم الصبح واقول ياريت اللي قاعد يصير في بلدنا من نعرات طائفية مجرد كابوس وخلاص لكن للأسف مو هذا الصدق.
      الله يحفظنا من هذي الفتنة واطلب من رب العالمين ان يلهمنا الصبر والحكمة ويهدي اللي على عيونهم غمامة سوداء وينصر صوت الحق ويعيد لنا بسمة على وجوهنا.

    • هاشم الحدي | 3:10 ص

      اعلامنا مشلول

      للأسف يا أستاذ منصور هذا ما تشهده بلادنا وكنا متأملين من التغيير الأخير في جهاز هيئة الأعلام والتلفزيون بأن يصلح هذا الخلل الواضح ولكن هذا لم يحدث.

    • زائر 104 | 3:01 ص

      مجمع السلمانية

      مقال جميل بادكتور أتمنى التطرق للطائفية الموجودة في مجمع السلمانية الطبي من خلال تقديم العلاج الطبي للمرضى .

    • زائر 103 | 2:49 ص

      أحسنت أيها الوطني

      لماذا الحكومة لا تلتفت لهذا الأمر؟ هناك من يريد التشويش على حكومة البحرين و وهمها بأن الشيعة فقط يريدون زعزعة الأمن و عمل انقلاب!!!
      أتمنى من القيادات فهم ما قلته لأن فعلا الاعلام الرسمي يقوم بتشويه القضية و مساعي ولي العهد. لماذ لا يتم وقف هؤلاء عند حدهم؟ هل الحكومة عاجزة عن فعل ذلك؟ للاسف شخص مثل عبداللطيف المحمود يقول يجب على الشيعة أن لا يقولوا سنة و شيعة هذا الوطن ما انبيعه لأن المعارضين هم من الشيعة فقط؟! فهل هذا كلام يتفوهه شخص لا يريد الطائفية؟!؟! عجبي!

    • زائر 101 | 2:31 ص

      جمري

      يقولون الكلام اللي يعورك ينفعك .

    • زائر 99 | 2:28 ص

      نعم للحوار البناء

      اشيد بكلمة الدكتور والتي جاءت مباشرة فى محل العوار وانا اقولها وبقلب سليم لا سنيه لا شيعيه بحرينيه بحرينيه فالنضع ايدينا مع ايدي بعض ولنتكاتف ونتعاضد لحل هذه المشكله الكبيره التى اصابت ما اصابت بمجتمعنا من انشقاق وفرقه ولتكن طاولة الحوار هي الانطلاقه الحقيقيه لاصلاح لا لبسه فيه ولا غموض ولايحسن ولنحسن النيه ببعضنا البعض عاشت مملكة البحرين حره مستقله وعاش مليكها حمد بحريني غيور

    • زائر 96 | 2:12 ص

      صح لسانك يا منصور

      اللهم ساعدنا لنعيد هذه الثقة لينتصر الوطن.

    • زائر 94 | 2:10 ص

      خطاب المحمود

      لقد أصبت يا دكتور ، فالمشكلة لم تكن يوما ما بين الطائفتين الكريمتين السنة و الشيعة ، بل هي مسألة حقوق أساسية ، و المؤسف أن الشيخ المحمود يرفع النعرة الطائفية في وجه المحتجين و يلصق بهم تهما هم أبعد الناس عنها ، وهذا لا يصب في الحل مطلقا.

    • زائر 93 | 2:08 ص

      سير لقد أضحيت جمريا كبيرا

      أستاذي الكبير،
      أقف منحياً لموقفك الشجاع والكبير.
      أجدك دائماَ باذلاً غير متخاذل وأنت ترتب ما نريد أن نقوله للوالي ونحن له من الناصحين..
      الحمدلله رب العالمين أولا وأخيرا أن حبانا الله بمثلك وسط الفتن والمفتنين، إن مقالك اليوم عمل تشبيك للنوايا التي أدت إلى مانحن فيه ومن هنا تأتي أهميته لمن يريد الإصلاح...
      تحية تلف شرفاء هذه الأرض
      لتأتيك منعطفة على جبينك
      الكريمة يا أبن الغالي والكريم
      من رجل صغير بحقك..
      أبو خالد الماجد

    • زائر 91 | 2:04 ص

      كلامك على العين والراس

      شكرا دكتور على حسك الوطني..واتمنى من الذين تغنوا بمقاليك السابقين ان يعوا ما جاء في هذا المقال..
      لقد أشرت في مقالك الأكثر من رائع إلى موضوع"زعزعة الثقة بين السلطة ومكون رئيسي وأصيل من المجتمع البحريني"
      ولكن لدي سؤال بريء راجية من الوسط عدم مصادرته:
      1- هل نحن في دولة اقاليم مترامية الأطراف حتى لا تستطيع السلطة ادراك ما يحاك لها؟؟
      2-انت تتحدث عن شيء يشبه المؤامرة..فمن المدبر والمخطط لها؟؟ وان كانت السلطة تعرف بها فتلك مصيبة وان كانت لا تعرف بها فالمصيبة اكبر!

    • زائر 89 | 2:00 ص

      الدرازي

      لك كل التحيه والتقدير
      أصيل وأبن أصيل

    • زائر 88 | 1:58 ص

      نريد العقلاء من أمثالك

      بارك الله في مساعيك وجهودك . وأملنا في أمثالك

    • زائر 85 | 1:50 ص

      كلام واقعي

      اعلق على كلامك مشيدا ومتفهما لما تبوح به فهو يعبر عن راي كل انسان بحريني حر وشريف . لا نختلف ان هناك من يزرع الفتنه ويحاول ان يصورها انها بين شيعة وسنة ولكن اعتقد ان شعب البحرين اكبر من هذه الترهات فالمطالب واحده واتمنى لا ينجر الاخوه الى ما يقوم به الاعلام الرسمي فهو يستحدم سلاح مقزز وكريه مفعوله يفوف ذلك الرصاص الذي مزق اشلاء شهدائنا في الدوار فانتبهوا يا شعب البحرين والله يحفظ الجميع .

    • زائر 84 | 1:46 ص

      الدكتور منصور الجمري والأمين العام لسان الشعب الناطق

      سبقه الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بعدة سنوات وبمثل هذه الصراحة عندما عبر عن ذلك بوجود الغام تشكلت بسبب التمييز والتجنيس وعدم حل مشاكل البطالة والسكن قد تنفجر في أي لحظة وعلى الحكومة معالجة ذلك بطرق سلمية .. وها نحن اليوم نقرأ من جديد فمتى ستفيق السلطة!

    • زائر 82 | 1:44 ص

      الدكتور منصور الجمري والأمين العام لسان الشعب الناطق

      سبقه الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بعدة سنوات وبمثل هذه الصراحة عندما عبر عن ذلك بوجود الغام تشكلت بسبب التمييز والتجنيس وعدم حل مشاكل البطالة والسكن قد تنفجر في أي لحظة وعلى الحكومة معالجة ذلك بطرق سلمية .. وها نحن اليوم نقرأ من جديد فمتى ستفيق السلطة!

    • زائر 81 | 1:44 ص

      احترمني ..احترمك

      هذا هو المنطق المطلوب ..لا ان تشكك في وطنيتي وتطعنني في مذهبي وتقتل شبابنا ثم تطلب الحوار الاجباري..ماهذا الهراء

    • زائر 80 | 1:42 ص

      تسلم يا ابن المناظل الابي

      هذا الكلام السنع ، وين عاد تسمع أجهزة الاعلام الرسمية وهذا التأجيج هي التى تمهد له لبث الفرقة بين مكونات المجتمع تمهيد ومبرر ولكي تعمل غطاء لدخول السلطة في حراب مع احد مكونات المجتمع بحجة درء الفتنة وهي التى تؤجج وتجيش وكأن حرب البسوس قامت ثم تأتي هي بكمبارس اعلام مجندين لكي ترسل رسالة للاعلام الخارجي بأن الموضوع طائفي وقد وفقت الاجهزة الرسمية بأطفاء هذه الفتنة . هذا كان الاول ، بس هي مازالت تلعب وتراهن عليه.

    • سيد بارباري | 1:42 ص

      بارك الله فيك يا إبن الجمري

      شكرا لك يا دكتور على هذا المقال الرائع الذي وضح ما هو خافي على الدوله والمسؤولين ،
      ولكنني كنت أتمنى منك لو أنك ركزت على المعارضه ككل ( لانها فيها السنه والشيعه ) وهم الفئه المستضعفه والمستهدفه
      فقط لأنهم لم يركعوا ولم يخضعوا الى السلطه

    • زائر 78 | 1:42 ص

      يا سامعين الصوت

      يا سامعين الصوت يا أهل العلم ياأهل العقل والرأي واحد بقول دمروا اقتصاد البحرين وانا مدعوم من الدولة الفلانية وعلى الملاء والشعارات سب وشتم ومطالب اسقاط النظام ورحيل فلان وعلان ومن ثم سيتحاور ( مع من ؟) وآخر يدعوا الى توحيد الصف والحفاظ على مكتسبات الوطن. وتجمعه مهما كبر لا يعيق الحياة العامة ويظهر البحرين بحقيقته الراقية
      من هو الطائفي ومن يريد مصلحة الوطن والمواطن واعجبي !

    • زائر 76 | 1:39 ص

      لله درك يادكتور منصور

      أصبت كبد الحقيقة، هذا المقال هو خارطة الطريق لجميع الاطراف للخروج من المنزلق الخطير الذي وصلنا إليه. هذا المقال يجب أن يوضع على بنر كبير جدا وينشر في دوار اللؤلؤة ومسجد الفاتح. هذا المقال يجب أن يصل حالا لسمو الأمير سلمان بن حمد. هذا هو بالظبط وجعنا يا سمو الأمير فكن أنت الطبيب الماهر الذي يعالج هذه العلة. عاشت البحرين حرة وعزيزة.

    • زائر 73 | 1:32 ص

      خربتونها

      خربتونها و قعدتون . شطرتوا المجتمع بين سني و شيعي .نحن اخوة متحابين . لكن التهديدات بي الطائفتين و من يغذيها ستفقد الثقه بين الطائفتين . تحريضكم على التصادم مع الشرطة سيجر علينا الويلات و سوف تراق الدماء . فمن يعوضنا في ضحايانا .

    • زائر 72 | 1:30 ص

      الاعلام مع كل محب

      هذه عقد لا غير ايقولون الي علا راسه ريشه يتحسسها يرحبون في كل الي يتصلون والمقاطع سبب انه هناك مكون واحد. والتلفزيون راحولهم الدوار وطردوهم وبلاش اوهام وله قنوات الفتنة الي يستمعون لها معروفة من وين ولمن

    • زائر 67 | 1:13 ص

      شكرا دكتور منصور

      نشكر الدكتور منصور على نصائحه المستمرة الى مختلف المواطنيين و المسؤلين، ولكن كنا نتمنى ان ترسل راسائل الى رجال الدين الذين يدعون الى الطائفيه ورسالة اخرى الى وزارة الداخليه في تطبيق القانون على الجميع كما يجب علينا جميعا ان لا ندافع عن من يثبت عليه تهمة تمزيق الوطن وزرع الطائفيه.

    • زائر 66 | 1:13 ص

      عندي تساؤل يا دكتور منصور جاوبني عليه بليز

      ليش هالشي موجود؟ وليش هذي الحرب على فئة من المجتمع بشكل واضح وكانهم اعداء؟ هل هناك شيء تاريخي صار و جيلنا ما عنده علم فيه؟ هل هناك رغبة لهذي الفئة من المجتمع في عمل شيء يسيء للوطن ونحن لا علم لنا فيه؟ واذا كان موجود ما هو؟ لا ارى هناك أي مشاكل ابدا في البحرين،، سوى مطالبات تمت في كل دول العالم وبعض الشعوب حققتها وعاشت الاستقرار و بعض الدول لم تحققها ومثلها بعض الدول العربية و لم تعش الاستقرار .. فهموني يا دكتور هل مطالبات الشعب البحريني فيها شي خطأ عشان تتحارب بهالطريقة؟

    • زائر 65 | 1:12 ص

      اقبل تراب بلادي

      نرفع بك رؤوسنا يا بن الجمري الأبي، مقالك رائع ويدل على بحر الحب للحبيبة البحرين، لست كباقي الجوقة التي تعزف على جروح الوطن.

    • زائر 64 | 1:07 ص

      مسيحي يعمل بالسعودية ويسكن البحرين

      اليك يا سعادة الدكتور ملاحظاتي والعاقل يفرق الدوار لوحة جميلة فقدة قيمتها بالسب والشتم والاعتصام السلمي اؤيده لولا اغتيال الطفولة والعلم بالمدارس .الطب مهنة انسانية حتى أسير الحرب تقدم له هذه الخدمة فكيف يحرم منها ابن الوطن على اساس طائفي

    • زائر 63 | 1:06 ص

      يا دكتور سيتهمونك بأنك تدافع عن طائفتك

      أقدر كثيرا وجهات نظرك يا أيها الدكتور الفاضل، ولكن من يقرأ لك،، إنهم لا يقرؤون إلا للمطبلين،،، إنهم يعون المشكلة كلها ،،، وكلامك هذا حجة ولا فوقها حجة ،،، وسيقولون لا تستمعوا إلى الدكتور منصور الجمري فهو يدافع عن طائفته ،،، رغم يقيننا بأنك تدافع عن البحرين كلها ،،،
      نحن شيعة وسنة أبناء هذا الوطن ،،، يا حكومة رفقا بالوطن

    • زائر 62 | 1:05 ص

      وقفوا سدا منيعاً ضد الإصلاح

      صحيح أن التقرير المثير له جانب كبير من المشكلة فالناس رأته يمارس عملياً بسياسات الإقصاء والتمييز والتجنيس، إلا أن المشكلة الأبرز تمثلت في عدم تطبيق التدرج السياسي في الإصلاح حتى يشعر الناس بقيمة تصويتهم على الميثاق، وقد لعب البرلمان بغرفتيه وبمساندة شديدة من الحكومة دور السد المنيع لأي إصلاحات دستورية ولو شكلية ورفضوا طرح أي موضوع عن التمييز والتجنيس وهذا ما أثار احتقان الشارع كثيراً.

    • زائر 61 | 1:04 ص

      لمن ينضرون بعين واحدة

      لقد ابكاني مقالك يا شبل الجمري

    • زائر 60 | 1:04 ص

      مواطن مظلوم - بما يسمى بتلفزيون البحرين (العين الواحدة)

      إن تلفزيون البحرين لاعب اساسي في اثارة النعرات الطائفية من خلال استضافاته و برامجه الفئوية
      1- أنا لا أفهم لماذا يقوم التلفزيون بتغطية لقاءات التجمع فقط
      2- أنا لا أفهم لماذا كل المذيعين من لون واحد
      3- أنا لا أفهم لماذا يكون كل المتصلين من لون واحد
      4- أنا لا أفهم لماذا لماذا لماذا ......
      الجواب هو ..... نعم لإذكاء الطائفية البغيضة

    • زائر 59 | 12:43 ص

      قراءة سليمة للواقع

      أشكرك يا دكتور على هذه القراءة الجيدة للواقع البحرين.
      وأتمنى:--
      ان تتواجد النوايا الصادقة لفهم الازمة والعمل على اصلاح الامور.
      --
      أزمة الثقة كبيرة جدا -- ولها ما يبررها.
      --
      الحق أحق من الشمس هذا النجم الملتهب.
      --
      والشمس لا تنتهي عندما تحجبها الغيوم.
      --
      فالغيوم مهما تراكمت لن تنهي وجود الشمس.
      --
      لذلك من المستحيل أن ينتهي الحق.
      --
      حفظ الله البحرين سنة وشيعة.

    • زائر 57 | 12:39 ص

      كيف تكون بناء الثقه

      1- حل الحكومه و استبدالها بحكومه منتخبه.
      2- سحب الجواز من جميع المجنسين .
      3- تشغيل العاطلين من البحرينيين في الجيش و الشرطه.
      4- تعويض اهالي الشهداء بـ 3 ملايين دولار عن كل شهيد.
      5- محاكمة المسؤلين عن القتل و االتعذيب.
      اذا ارادت السلطه ان تعيد الثقه بينها و بين الشعب عليها اولا القيام بما ذكر اعلاه و الا سنكون ندور في حلقه مفرغه.

    • زائر 1 | 12:38 ص

      أزمة ثقة ويأس

      كل الشعوب فقدت الثقة في حكامها والسبب هو ان اجندات الحكام تختلف عن اجندات الشعوب .

    • زائر 56 | 12:37 ص

      رجل والرجالُ قليلُ

      دائماً كبير يا استاذ

    • زائر 54 | 12:36 ص

      the truth

      keep up the good work,this should be said on the bahrain tv cuz there are people who only watch bahrain tv.

    • زائر 53 | 12:35 ص

      الله الله على هالمقال مكفي وموفي

      أصيل وابن أصيل
      أتفق معك فيما قلت فهذا ما يعبر عن مافي خاطرنا جميعا
      شكرا لك
      وسلم قلمك

    • زائر 51 | 12:32 ص

      تحياتي و لكن

      يا د. منصور نحن شعب طيب و مسالم كم يعرف العالم و المشكلة ليست في شعبنا الاصيل المحب بل المشكلة في الطرف الاخر الذي يمنع طائف كبيرة من العمل في الجيش و وزارة الداخلية و وزارة اخرى و جلب من دول فقيرة و تجنيسهم من اجل قمع وقتل هذا الشعب الطيب المسالم كم راينا في الايام الاخيرة.

    • زائر 50 | 12:31 ص

      شكراً لكم .. شكراً لكم .. شكراً لكم

      نشرته في صفحتي الشخصية في الفيس بوك .. كنت البارحة أحاول عبثاً المشاركة في برنامج يُبث على الهواء في الإذاعة و لم أُوفق ، و قبيل إنتهائِه إتصل أحد الشباب من دوّار اللؤلؤة ليحصر المذيع الذي حاول جاهداً أن يبرر الغريب بالأغرب ، و لكم أعجبني هذا الشاب عندما قالها للمذيع على بلاطة .. أنتم من أسستم الطائفية في البحرين و أنتم من أخفتم طائفة من أختها بنشر المسرحيات الممللة و البايخة على مدار سنوات و لربما تُنسب دبابات الجيش في المرة القادمة لشباب الدوّار !

    • زائر 48 | 12:26 ص

      الشفافية مطلوبة في الطرح

      الأزمات تتكرر والمعالجات سطحية. الآن جميع الدول تتدخل لم نرى واحد من الأكثرية النيابية يشجب ويستنكر. إذا المراوحة ستظل أبد الأبديد ن. عتبنا عليك عدم دخولكم في السلطة التنفيذية لتساهم فيما أفسده الدهر. فهل الحل القادم ينهي المشكلات أم يعقدها. دمتم رجلاً وطنياً تصدح بالحق ولكن الأذان لاتنسط.

    • زائر 46 | 12:24 ص

      لا للطائفية

      سلام على قلب عشق أرضاً عجنت بحب محمدٍ وآله وجاورت محبي صحبه المنتجبين.شكراً لقلم وضع يده على الداء وأوجد بيده الدواء وليت من يقرأ مقالك يادكتور منصور يعي خطورة اللعب بالورقة الطائفية لأنها لاتبقي ولاتذر وكل من هو في مركز القرار يعلم هذه الحقيقة ولن يستفيد من يروج لهذه الفتن لأننا تعلمنا من مدرسة النبّوة والإمامة أننا أبناء الدليل نميل معه حيثما يميل

    • زائر 45 | 12:16 ص

      شكرا لكم

      لقد وضعت يا دكتور يدك على احد اسباب الانهيار الحاصل في هذا البلد .وإن لم يكن حل سريع و حوار جدي ربما تتدهور الامور ويحصل شئ آخر.

    • زائر 44 | 12:11 ص

      جمري

      جمري أحسك طلعت إلي في چبدي كله
      والله مادري هالإعلام شلون يفكر!!!
      بكره الجمعة ولنا موعد معاهم @:

    • زائر 43 | 12:10 ص

      لا فض فوك

      اعجبني مقالك للغاية لأنه فعلا يصف واقعنا اليوم. لكن أسألك بالله ما رأيك في خطاب عبداللطيف المحمود التحريضي على مكون كبير من مكونات هذا الشعب العظيم؟

    • زائر 42 | 12:09 ص

      ... هاوية الطائفية..

      هناك مسؤول رفيع في السلطة خرج في التلفزيون و صور الأزمة بين سنة و شيعة، و عمل على تحقيق هذا الهدف بعدة طرق منها وزارة الإعلام و وزارة التربية.

    • زائر 41 | 12:07 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      لله دركم ، لقد صبرتم وصابرتم ، ورضيتم بالضيم والظلايم ، وحوصرتم من كل مكان ومن كل فئة في المجتمع الصالح منهم والطالح وحتى من دول الجوار . ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .

    • زائر 40 | 12:05 ص

      جسر الثقة هو الحل

      اتفق معاك دكتور مع ما تقوله في هذا المقال واكد ان البحريني سوى من السنة او من اخوانا الشيعة نظل اخوان

    • زائر 39 | 12:03 ص

      مثل لحكومة البحرين

      باختصار يقول المثل أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب والسلام عليكم

    • زائر 38 | 12:00 ص

      كنز العقل

      مقالة صادقة متعقلة منطلقة من عقل سكن القلب المحب لأرضه منفتحا على افق التسامح الذي يتسع للجميع

    • زائر 37 | 12:00 ص

      الرجاء التركيز على مثل هذه المقال يا دكتور

      مع انى لم اوافقك الراى فى اعمدة اليومين
      الماضيين لكنك اليوم يا دكتور كانما اسست لقاعدة
      الانطلاق الصحيحة فالرجوع الى جذور المشكلة
      وتراكماتها هو مايجب معالجته اولا اذا اردنا التوافق على صيغة تحفظ لنا بحريننا الابية مرفوعى الراس
      سلطة وشعب .

    • زائر 36 | 12:00 ص

      شباب الفيسبوك؟؟ ... أكشنها في الدوار !!

      ??? ماذا عن رجال الدين المعمعمين الذين يلقون الخطب و ينظمون الندوات في دوار اللؤلؤة على مدار الساعة .. هل هم من ضمن من أستلهموا التجربة المصرية أيضا أم من عشاق رياضة السيارات؟؟؟

    • زائر 35 | 11:56 م

      نداء عاجل الى العقلاء

      من طفلة من ذوي الاحتياجات الى كل انسان يعيش على هذه الارض الطيبة اتفقو ا توحدوا تعاونوا على البر والتقوى ولاتتعاونوا على الاثم والعدوان لانريد هنا وهناك لانريد احنا وهم نريد ان نعيش بامان وحرية وسلام

    • زائر 34 | 11:55 م

      كفى اللعب على الشعب

      لو كانت لدي سلطة لقلت لجميع المحرضين على كره الطائفة الشيعية كفى و كفى باللعب على الشعب ، وسوف نتكاتف بأذن الله سبحانه و تعالى للخروج من الأزمة ، فهل يوجد أحد من اللذين لديهم السلطة يقرأ ما يجوب بخاطرنا و مشاعرنا فنحن جزء و جزء كبير من هذا الوطن . أتمنى تحل المشكلة اليوم و ليس غداً ، فالغد بعيد المدى و ربما تلاحقه الأيام ونحن ننتظر الغد و بالتالي تتفاقم المشكلة يصعب حلها .

    • زائر 33 | 11:51 م

      شكرا جزيلا يا دكتور

      مقالك اليوم كباقي مقالاتك في الصميم واتمنى ان يقرأه المسئولين ... توقفت عن مشاهدة تلفزون البحرين من فترة طويلة ولكني اشاهدتها في هذا الاسبوع مرتين بعد دعوة ولي العهد للحوار ويا ليتني لم افعل لأنها مازالت الى اليوم تقوم ببث سموم الطائفية في برامجها .. شاهدتها في هذا الاسبوع مرتين وكانت مقدمة البرنامج تقول بما معناه: اذا كانوا اكثر عددا فنحن لدينا رؤوس الاموال ، وفي المرة الثانية تقول: نقبل بمراسل محايد وهو مراسل cnn العربية لنعرف ايهما اكثر عددا (تجمع الدوار ام تجمع الفاتح)

    • زائر 32 | 11:50 م

      صدقت يا دكتور إن البحرين لأهلها جميعاً من دون فرق بين أي مكون وآخر, ولكن للأسف تُبعد فئة فقط لأنها... بينما حتى اليهود 50 نفر في البلد ولهم ما لهم.. الله على الظالم..

      تـأوّه قلـبـي والـفـؤادُ كئيبُ
      وأرَّق نومـي فـالسُّـهادُ عجيبُ
      فللسـيفِ إعـوالٌ وللـرمحِ رَنّـةٌ
      وللخيلِ مـن بعـدِ الصهيلِ نَحيبُ
      وغارَت نجومٌ، واقشعـرّت كواكبٌ
      وهُتّـك أستـارٌ، وشُـقّ جُيـوبُ
      لئـن كـانَ ذنبـي حُبُّ آل محمّدٍ
      فـذلك ذنبٌ لسـتُ منـه أتـوبُ

    • زائر 29 | 11:45 م

      القم الحر يا دكتور

      أنت القلم الوطني الحر
      أنت القلب النابض بحب الوطن
      أنت الرأي السديد الطاهر
      أنت العلم الذي يرف بنسيم النصح للجميع
      ولا غريب
      لأنك شبل الجمري

    • زائر 28 | 11:44 م

      سواد الليل

      بارك الله فيك يا دكتور منصور
      وان عرف السبب بطل العجب

    • زائر 27 | 11:40 م

      الاعلام الرسمي - دوره كان مخيبا

      دور الاعلام الرسمي كان هو الفتيل اللذي اشعل شرر الطائفية في بداية الامر و لا ادل عئ ذلك هو جلبه لأناس في بداية الاحداث يقتاتو على الطائفية و لما عرف السلطة و الاعلام الرسمي نفسه ضرر هؤلاء لم يعودوا حتى يتصلوا بهم.

    • زائر 26 | 11:39 م

      مخاض عسير

      من مواطنة بحرينية بحرينية محبة الى وطنها كل صباح جديد اشعر كانني في مخاض عسير مؤلم اريده ان ينتهي بسرعة لقد تعبت فعلا الى متى الانتظار ارجو من كل انسان مخلص ان يفكر في المصلحة العامة حتى تشرق الشمس ( أمرأة _أم _معلمة_ربة_بيت)

    • زائر 25 | 11:38 م

      تشخيص صحيح للواقع البحريني

      و صباح الفل يا دكتور,,,,,

    • زائر 24 | 11:38 م

      سلام على الجمري

      هذه الرجال الذي تحتاجها البحرين لو كنت مكان السلطه لاتخذتك مستشارا خاصا
      ام الايتام الصابره المحتسبه

    • زائر 20 | 11:35 م

      ياريت

      ليت هذة الرسالة تصل لمن بيده الامر !
      نعم لم يعد الخبز او الوظيفة هي المطلب !
      عاملني بانصاف و عدالة و من دون اي تمييز
      اعطينى الثقة و الكرامة و بعدها حاسبني و اسألني عن ولائي !
      احترمني واعطنيى كرامتي و اطلب ما شئت !

    • زائر 19 | 11:34 م

      رأس حربة التحريض الإعلام الرسمي وجسده جميع مؤسسات الدولة

      لا يقتصر التحريض فقط على الإعلام الرسمي بل إن ذلك يشمل جميع الوزرات والمؤسسات، مثلاً نرى اليوم وزارة التربية تحرض على فئة من المعلمين وتقوم بإهانتهم منذ زمن،

    • زائر 14 | 11:03 م

      أزمة ثقة عميقة

      من يريد أن يستقرأ واقع البحرين فعليه بقراءة مقالات الدكتور منصور..فهو دائما مايضع يده على الجرح.. دكتورنا العزيز ..كلامك جميل ولكن للإسف

    • زائر 12 | 10:35 م

      علي حسن

      د منصور اشيد بماتقولة وانا الان من قراء الوسط وعموادك ليس فية ريحة الطائفية وانا لي كلمة هو كل ما ابتعد المواطن عن تحقيق هدف ذاتي ابتعد عن الطائفية وجب صب الاهداف مع يتوافق مع اهدف الله في الخلق وهي عمارة الارض واسعاد الناس فيجب اي حركة من سني او شيعي يجب ان تتوافق مع هذه الاهداف الابدية وجزاك الله على هذا المقال وجعلك من الذين يسعون في اعمار الارض واسعاد الناس .

    • زائر 9 | 10:23 م

      جلالة الملك وسمو الأمير سلمان و.. أنا !!!!!!

      لو كنت مكان سيدي جلالة الملك حفظه لله، أو مكان سيدي صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن حمد حفظه الله.... لقرأت المقال مرة ومرتين وثلاث.. لا لأفهمه... بل لأتمكن \ يتمكنوا من قراءة واقع البحرين بشكل صحيح بعيداًعن الفاتح قريباً من دوار اللؤلؤة... مقال الدكتورمنصور يكشف بعمق عصاالدولاب ويقدم لجلالةالملك ولسمو ولي العهد الحقيقة واضحة والحلول الواضحة/.. يا جلالة الملك الله يحفظكم... لقد دمرت الدولة طموح طائفة وهزت ثقتها واوجعتها بالتشكيك والحملات.. المطالب اليوم ليست خبزا ووظائف.. المطالب كرامة

    • زائر 5 | 9:55 م

      حين تكون نتائج التشخيص مزيفة

      يروج الاعلامي الرسمي ان المشكلة طائفية و تلقفها طلاب الفتنة و التهميش لييعززوا هذا الفهم في عقول المواطنين السنة ليكررها البعض دون وعي فاذا كان تشخيص المشكلة زائفا فكيف تكون منطلقات الحوار و خطواته.

    • زائر 4 | 9:48 م

      لا فض فوك يادكتور

      أحس المقال طالع من القلب ومن غصه وحرقه الله كريم يادكتور المشكلة هناك من لايريد لهذه الثقة أن تبنى..لا نعلم ما مصلحتهم المشكلة أن هناك من لايريد ولو لمرة واحدة في التاريخ أن يفهم أن هناك شريحة لايستهان بها ولايمكن تجاهلها في المجتمع البحريني تطالب بإدخالها في أجواء هذا الوطن وهذا من أبسط حقوقها لعلهم يلقون نظرة على دولة الكويت ويشاهدون كيف أن الشيعة هناك هم الحصن الحصين الذي يدافع عن حكومة الكويت ضد التيار السلفي...علينا أن نبني الثقة ونأخذ التجربة الكويتية أكبر مثال

    • زائر 3 | 9:46 م

      رحم الله اباك

      اين انت ياشيخنا ؟ هذه ايامك يأبا جميل ؟ افتقدناك كم افنقد يعقوب ابنه يوسف

    • زائر 2 | 9:44 م

      YOUR ARE RIGHT DR,MANSOOR,

      THIS IS TO WHOM IT MAY CONCEREN!GOD BLESS BAHRAIN AND PEOPLE OF BAHRAIN.

    • زائر 1 | 9:14 م

      ونعم الرجل

      بارك الله فيك لانك تعرف الله، لن يتركوا البحرين تستقر، ثراء فاحش بسبب هذا المنهاج وبلعم بن باعورا البحرين معروفون وهم فئة قليلة جدا لكنهم انجلو سكسونيو البحرين يا دكتور، ولكن على ولي العهد ان يتفهم ان هؤلاء يجب كبحهم لانهم اجبن مما تتخيل يا دكتور، لنكن صرحاء مع القيادة ونقولها بصراحة اتعبوا انفسكم قليلا ولتكن اللقاءات مباشرة بدون هؤلاء الوسطاء الاغراب عن الوطن رغم انهم منه، رحمنا الله برحمته من شر الفاتحين الجدد الذين دائما يزيدون صفرا على العدد الموجود بتحد فاضح لممارستهم ضد مكون اصيل

اقرأ ايضاً