أكدت المملكة العربية السعودية ودولة قطر وقوفهما بكل إمكاناتهما إلى جانب مملكة البحرين وشعبها.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في الرياض الليلة الماضية في ختام الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي - القطري المشترك الذي عقد برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد القطري سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وشدد البلدان على بيان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الاستثنائية الثلاثين في المنامة الذي أكد وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله، والدعم الكامل لمملكة البحرين، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلاً لا يتجزأ، والتزامها بالعهود والاتفاقات الأمنية والدفاعية المشتركة.

واتفق الجانبان على أن التعاون العسكري بين البلدين يسير وفقاً لمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تشرف على برامجه الشئون العسكرية في الأمانة العامة لمجلس التعاون، وتعززه اتفاقيات التعاون المشترك لدول المجلس التي وقعت في مملكة البحرين بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول 2000، وكذلك أهمية تعزيز تبادل المعلومات والزيارات والدورات والاستفادة من الخبرات في شتى المجالات التخصصية والعمل على تطوير التعاون العسكري الثنائي مستقبلاً كلما دعت الحاجة لذلك.

وتبادل الجانبان الآراء في محادثات معمقة شملت العديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان متابعتهما لمختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية، دعيين إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث لما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها.