أكد أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن بلاده تقف إلى جانب عقد حوار وطني يشمل الموضوعات التي يطرحها الجميع وتقدم دعمها ومؤازرتها التامة للخطوات التي اتخذت لحفظ الأمن والاستقرار وإعادة جو الأسرة الواحدة في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال استقباله ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) بحضور ولي عهد قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
من جهته، أكد رئيس الإمارات الشقيقة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن موقف الإمارات تجاه ما تشهده البحرين واضح وثابت، وقال: «إن البحرين كانت ولاتزال بلداً شقيقاً عزيزاً تجمعنا قيمنا الإسلامية والاجتماعية ونتطلع معه إلى بناء مستقبل أفضل لأجيالنا سواء على صعيد علاقاتنا الثنائية أو على صعيد العمل الخليجي المشترك».
من جهته، قال ولي العهد، الذي وصل إلى السعودية مساء أمس والتقى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، إن «مكتسبات الوطن ستظل شامخة وإن ما أراد له جلالة الملك من إصلاح وتعديل وتطوير سيظل دائماً ومستمراً، فنظرتنا دائماً إلى الأمام وخطواتنا ثابتة واثقة بكل فرد من أفراد شعب البحرين الكريم».
المنامة - بنا
جدد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ثقته برجالات البحرين وقدرتهم على التصدي لمختلف الظروف والوقوف أمام من يحاول الفتنة وشق الصف, مشدداً على أن الحوار المتزن هو الطريق الأمثل والأسلم لاستكمال مشروع الإصلاح والتحديث الذي قاده جلالة الملك.
وقال خلال اجتماعه بالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمكتبه بمدينة الرياض أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011): «إن علاقات مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية علاقات تاريخية صلبة تصونها وتحميها الرعاية الكريمة لجلالة الملك وأخيه خادم الحرمين الشريفين فقد أسس الطرفان لعلاقات من الأخوة والتعاون وتوحيد الآراء والأحلام, فالبحرين والمملكة العربية السعودية قصة لأخوة راسخة وتاريخ مشترك لما يجمع بينهما من تحقيق الأهداف المشتركة عبر آليات مشتركة أسسها الأجداد ويبني عليها الآباء وتبقى علينا جميعاً مسئولية تقويتها لتزداد من عمقها ورسوخها». وأكد أن المواقف الشجاعة وتحلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحكمة قد جعل منه قائداً فذاً يصون كرامة شعبه وأمته, فهو المنادي للخير والداعم إليه وناصر قضايا الأمة الإسلامية والموحد لجهودها لما فيه الصلاح والمنفعة.
وهنأ سمو ولي العهد قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن منّ الله عليه بالشفاء متمنياً سموه لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية والسعادة وطول العمر قائداً للمملكة العربية السعودية الشقيقة وسنداً وذخراً للأمة العربية والإسلامية. وأكد سموه أن نتائج تعاون البلدين الشقيقين المثمر قد باتت جلية على الصعيد السياسي والاقتصادي ولاشك أن صلة القربى والدم قد أضافت العلاقة بين البلدين بعداً اجتماعياً جعل من البلدين بلداً واحداً ذات هدف واحد ومصير واحد. وثمّن عالياً الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً وهو موقف ليس جديداً ولكنه يتجدد وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها البحرين خلال هذه الفترة.
من جهته رحب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى, مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس قرب المشاعر الأخوية والتأكيد على علاقة البلدين الشقيقين التاريخية الحافلة بالإنجازات.
وأكد أن أمن واستقرار مملكة البحرين لا يتجزأ عن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية فنحن بلدان يجمعنا الدين الإسلامي الحنيف وأن ما حققناه من منجزات لأبناء شعبنا الكريم سيبقى شاهداً على عملنا المشترك على الصعيد الثنائي أو عبر مسيرة مجلس التعاون الخليجي الذي يشترك في الطموح والآمال.
وأكد الأمير نايف موقف المملكة العربية السعودية داعياً الشعب البحريني إلى الحفاظ على مكتسباته وبرنامج التحديث والإصلاح الذي قاده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والامتثال إلى صوت الحكمة والحوار الذي دعا إليه سمو ولي العهد انطلاقاً من شعوره ومسئوليته الوطنية تجاه هذا البلد العزيز على قلب الشعب السعودي وعلى قلوب شعوب المنطقة.
وتمنى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية أن تواصل البحرين إنجازاتها وأعمالها كبلد عاش ودعا إلى السلم المجتمعي واستطاع أن يكون بلداً أنموذجاً استوعب مختلف الأديان والتوجهات.
المنامة - بنا
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن موقف دولة الإمارات تجاه ما تشهده مملكة البحرين واضح وثابت, وقال: «إن البحرين كانت ولاتزال بلداً شقيقاً عزيزاً تجمعنا قيمنا الإسلامية والاجتماعية ونتطلع معه إلى بناء مستقبل أفضل لأجيالنا سواء على صعيد علاقاتنا الثنائية أو على صعيد العمل الخليجي المشترك».
وشدد سمو رئيس دولة الإمارات خلال استقباله بقصر الروضة بالعين ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) على دور الشباب والفئات الأخرى في الاستجابة إلى الدعوة الصادقة التي وجهها سمو ولي العهد كي تجلس مختلف الأطياف والتوجهات والآراء على طاولة الحوار والخروج بوجهة نظر وقرار يخدم واقع ومستقبل البحرين وشعبها الشقيق.
من جهته ثمن سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى المشاعر الأخوية الصادقة التي أظهرها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والتي عكست ما يربط البحرين بشقيقتها دولة الإمارات من علاقات أخوية قديمة يرعاها ويعززها جلالة الملك وأخيه سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأثنى على ما يكنه شعب الإمارات الشقيق من مشاعر الإخوة والصداقة لأشقائهم أبناء البحرين وهي مشاعر متبادلة نفتخر ونعتز بها. وقال: «إن دعوتنا للحوار جاءت انطلاقاً من إيماننا العميق بقدرة أبناء البحرين على المشاركة الإيجابية في اتخاذ القرارات المصيرية, إذ أثبت ذلك من خلال المشاركة في مسيرة المشروع الإصلاحي وبرامج التحديث التي أرادها جلالة الملك الوالد يرعاه الله لتكون البحرين بلداً يعمل وفق منهج سياسي متطور».
وأضاف: «إن مسيرة التحديث مستمرة ولن تتوقف وسيظل المواطن الحلقة الأهم في برامج التنمية الشاملة».
هذا وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل المشترك وأخرى ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهة أخرى التقى سمو ولي العهد أمس الأربعاء بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد سمو ولي العهد خلال اللقاء أن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق مكاسب على مختلف الأصعدة منذ انطلاقة المشروع الحضاري لجلالة الملك الوالد الذي أطر العمل السياسي في مملكة البحرين، مضيفاً أن المواطن البحريني الذي توجه إليه برامج التنمية الشاملة حافظ على كل ما تحقق ولابد له أن يحافظ ويصون المكتسبات الوطنية التي ساهم فيها بنفسه وعمل من أجلها.
وقال: «إن الأمن والاستقرار يعد العامل الرئيسي والدرع الواقي لكل ما حققه أبناء البحرين وأبناء منطقتنا الخليجية التي شكلت كياناً سياسياً واقتصادياً تصونه أيادي شباب هذه المنطقة ومن خلال العمل الخليجي المشترك».
وأضاف: «إن ما تشهده البحرين التي نحبها جميعاً جعلني أبادر بالدعوة إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وتوجيه دعوة مفتوحة لمختلف الأطياف والتوجهات للجلوس على طاولة الحوار وخلق توافق مجتمعي يصب في مصلحة الوطن ويحافظ على وحدتنا وتكاتفنا وتلاحمنا وهو رصيدنا في مملكة البحرين الذي ورثناه عن الآباء والأجداد». من جهته رحب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى وبزيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سمو ولي عهد أبوظبي على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والمتمثل في تقديم الدعم الكامل لكل ما تتخذه مملكة البحرين لحفظ أمنها واستقرارها, مشيراً إلى أن دولة الإمارات ومملكة البحرين بلد واحد يربطهما مستقبل ومصير واحد وإننا نتطلع في هذا الصدد إلى أن يواصل شعب البحرين مسيرة البناء والتنمية التي ساهم في تشييدها وبلورة الأفكار والآراء التي تجعل من البحرين بلداً متوافقاً ومتماسكاً بأبنائه
ودعا سموه إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة كافة الظروف والتحديات التي تواجه التطور والتحديث وبناء مستقبل زاهر لأجيالنا المقبلة.
كما دعا سمو ولي عهد أبوظبي البحرينيين كافة إلى استغلال هذه الفرصة التاريخية وتعزيز روح الثقة المتبادلة والاستجابة لدعوة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، معرباً عن أمنياته الصادقة في أن يضرب الشعب البحريني المثل الفريد في التعامل مع تفاوت الأفكار وتعدد الآراء الخاصة حول أي وضع يمر به.
هذا وقد تطرق سمو ولي العهد مع أخيه سمو ولي عهد أبوظبي إلى مجمل علاقات البلدين والشعبين الشقيقين التي يحرص كلا الجانبين على صيانتها وتعزيزها والتأكيد عليها وفتح آفاق أرحب من التعاون على المستوى الثنائي وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي.
وقد غادر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعد زيارة التقى خلالها مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أكد أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن دولة قطر التي تقف إلى جانب ما طرحه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لعقد حوار وطني يشمل الموضوعات التي يطرحها الجميع فإنها تقدم دعمها ومؤازرتها التامة للخطوات التي اتخذت لحفظ الأمن والاستقرار وإعادة جو الأسرة الواحدة إلى ما كان عليه، وقال: «هكذا هي العلاقات وهكذا ستظل بين البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما منظومة العمل الخليجي المشترك».
جاء ذلك خلال استقبال سموه لولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) بحضور ولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ورحب سمو أمير دولة قطر بسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى وبزيارته إلى الدوحة, مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البحرين بدولة قطر وما وصلت إليه من تطور بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما أشاد سموه بما حققته مملكة البحرين من تطور وتحديث لمؤسساتها وعملها السياسي والاقتصادي منوهاً بدور الشعب البحريني الذي عرف عنه بالمساهمة الفاعلة والعمل الجاد في البرامج الوطنية.
من جهته أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن خالص تقديره لما أبداه أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري الشقيق من مشاعر أخوية تجاه مملكة البحرين، وقال: «إن التعايش والتسامح وقبول الثقافات المتعددة والانفتاح عليها هي سمة بحرينية نجحت في تجارب عدة شهدناها منذ بدايات القرن الماضي وإن من يحاول تشويه ذلك أو العمل على هدم ما بناه أبناء البحرين سيرفضه المجتمع البحريني بجميع مكوناته الذين تعايشوا وانصهروا معاً في حب وطنهم وعملوا ولايزالون يعملون من أجله، وحماية كل ما تحقق له».
وأكد أن «مكتسبات الوطن ستظل شامخة وأن ما أراد له جلالة الملك من إصلاح وتعديل وتطوير سيظل دائماً ومستمراً، فنظرتنا دائماً إلى الأمام وخطواتنا ثابتة واثقة بكل فرد من أفراد شعب البحرين الكريم»، وتمنى سموه دوام التقدم والرخاء للشعب القطري الشقيق في ظل قيادة أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ
اللي على راسه بطحه يتحسسها ..
يتهمونا بالطائفيه وهم الطائفيون ..
يتهمونا بالانجرار وراء جهات خارجيه واحنا ابدا محد يتدخل في شئون البحرين الداخليه من مراجعنا .. وهم يدخلون فلان وعلان في شئون البحرين الداخليه .. ماليه داعي هالزيارات !!!
وحده وطنيه
لانريد تدخل من احد ، اننا شعب البحرين نريد العدل في كل شئون الدولة
ليس تدخل الدول الاخرى في شئون الوطن
لانريد تدخل احد في شئون وطننا الغالي . انما نريد كلمة حق فقط