أكد نائب الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان، أن الجمعيات السياسية ارتأت تأجيل عرض رؤيتها بشأن تطورات الوضع الراهن في البلاد، لحين استشفاف آراء بقية الأطراف السياسية بهذا الشأن. وكان من المزمع أن يعقد الأمناء العامون للجمعيات السياسية السبع، الوفاق الوطني الإسلامية، الإخاء الوطني، المنبر التقدمي، العمل الوطني الديمقراطي، التجمع القومي الديمقراطي، العمل الإسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي، مؤتمراً صحافياً يوم الاثنين الماضي (28 فبراير/ شباط 2011) في مقر المنبر الديمقراطي التقدمي، لعرض رؤية الجمعيات بشأن الأحداث الراهنة، قبل أن تعلن الجمعيات تأجيل المؤتمر. وقال سلمان: «كان التوجه لدى الجمعيات، سماع آراء بقية الأطراف الأخرى حتى تتبلور رؤية الجمعيات النهائية بشأن الأحداث»، مشيراً إلى أن «من بين هذه الأطراف كل من الأمين العام لحركة حق حسن مشيمع والناشط السياسي عبدالوهاب حسين».

كما أكد سلمان أن «كل جمعية من الجمعيات السبع، تعمل من جانبها لمعرفة آراء بعض الأطراف الأخرى، التي رفض تحديدها، إلا أنه لفت إلى أن الجمعيات ستعقد اجتماعاً مع مشيمع وحسين، إضافة إلى ممثلين عن التجار والمحامين، وشباب من الدوار»