استقبل أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ظهر أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2011) في قصر بيان بالكويت، ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأثنى أمير الكويت على ما اتخذته مملكة البحرين من خطوات لإقامة حوار وطني يضم مختلف الأطياف والتوجهات للخروج بالحلول المناسبة التي ترتضيها أطراف الحوار. كما أشاد أمير الكويت بقدرة ولي العهد وما يتمتع به من كفاءة لإقامة هذا الحوار من خلال استقطاب أطرافه إلى طاولة الحوار.
من جهته، ثمّن ولي العهد «المواقفَ المشرفة لدولة الكويت الشقيقة ولشعبها لمواقفه الثابتة تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين». ووصل سمو ولي العهد أمس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسئولين، لتعزيز علاقات البلدين والعمل على تحقيق ما من شأنه رفعة وتقدم المنطقة وشعوبها. ويصل سموه إلى الرياض اليوم (الأربعاء) في زيارة تستمر يومين يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية تتركز على آخر تطورات الأوضاع في البحرين ونتائج المشاورات التي أجريت مع المتظاهرين خلال الفترة الماضية.
المنامة - بنا
استقبل أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ظهر أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2011) في قصر بيان، ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي يزور دولة الكويت، إذ أثنى أمير الكويت على ما اتخذته مملكة البحرين من خطوات لإقامة حوار وطني يضم مختلف الأطياف والتوجهات للخروج بالحلول المناسبة التي ترتضيها أطراف الحوار لما فيه خيرُ وصالحُ مملكة البحرين وشعبها.
كما أشاد أمير الكويت بقدرة ولي العهد وما يتمتع به من كفاءة لإقامة هذا الحوار من خلال استقطاب أطرافه إلى طاولة الحوار. مؤكدا ما تحتله البحرين من مكانة في نفوس القيادة والشعب الكويتي انطلاقا من الروابطِ المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال «إن أمنَ واستقرارَ مملكةِ البحرين هو أمنُ واستقرارُ دولة الكويت لما للبحرين ولشعبها من مكانة ٍمتميزة على المستوى الثنائي وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي».
ونقل ولي العهد تحيات عاهل البلاد إلى أمير دولة الكويت وأمنياته الصادقة لدولة الكويت وشعبها دوام التقدم والنماء. مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط البحرين والكويت وما هيأته هذه العلاقة من أرضية صلبة لقيادتي وشعبي البلدين الشقيقين خلقت منها ترابطاً وثيقاً تشهد له مختلف الأجيال.
من جهة أخرى ثمن ولي العهد «المواقفَ المشرفة لدولة الكويت الشقيقة ولشعبها الذي نكن له كل احترام وتقدير لمواقفه الثابتة تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين». مشيداً «بعطاءات ومساهمات شعب الكويت الكريم في مسيرة النماء والتفافه الصادق حول قيادته والتمسك بثوابته الإسلامية والاجتماعية في كل ما مرت به دولة الكويت من مواقف وهو ما يعكس حرص المواطن الكويتي وإيمانه الراسخ بأن الوطن هو الحضنُ الدافئ الذي يجب أن نحميَه ونحافظ عليه باعتباره الأملَ لأبنائنا من جيل المستقبل»، متمنيا سموه كل التقدم والرفعة لأبناء شعب الكويت.
وقال سموه إن «مملكة البحرين مستمرة ٌ في مشاريعها الإصلاحية وبرامج التحديث التي بدأتها مع ولادة ميثاق العمل الوطني الذي أراده جلالة الملك الوالد نقطة َتحول حقيقي في تاريخ البحرين الحديث والانطلاق نحو تطوير العمل السياسي والإداري في المملكة». مشيدا «بوعي المواطن البحريني وما تحلى به من قدرة في الانخراط والمشاركة الفاعلة عبر المؤسسات الدستورية لدعم مسيرة العمل الوطني والمشاركة في صنع القرار».
وقال سموه إن «الحوار الوطني الذي ننادي إليه في هذا الوقت ما هو إلا تأكيد على نهجنا السياسي الهادف إلى مشاركة الآراء للتوصل إلى افضل المنجزات».
وكان ولي العهد وصل إلى دولة الكويت ظهر أمس وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي ولي العهد بدولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح والنائب الأول ونائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بدولة الكويت.
عواصم - بنا، وكالات
وصل ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حيث كان في استقبال سموه في مطار أبوظبي الدولي أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2011) نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وعدد من كبار المسئولين في أبوظبي. ويلتقي سمو ولي العهد خلال زيارته إلى أبوظبي عدداً من المسئولين، وذلك في إطار تعزيز علاقات البلدين الشقيقين والعمل على تحقيق ما من شأنه رفعة وتقدم المنطقة وشعوبها. ويصل سمو ولي العهد إلى الرياض اليوم (الأربعاء) في زيارة للمملكة العربية السعودية تستمر يومين يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية تتركز على آخر تطورات الأوضاع في البحرين ونتائج المشاورات التي أجريت مع المتظاهرين خلال الفترة الماضية. وقالت مصادر خليجية مطلعة: «إن ولي العهد الذي يتولى ملف التفاوض مع المتظاهرين في سيبحث مع قادة الرياض المطالب الذي ينادي بها المتظاهرون». وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن «ولي العهد، المعروف كإصلاحي وسط الأسرة الحاكمة البحرينية، سيعرض على ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز نتائج اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع بعض القيادات المعارضة». وتابعت أن «الاجتماعات ستتطرق أيضاً للتعديلات الوزارية التي قامت بها البحرين، بالإضافة إلى عملية الإصلاح التي تنوي المنامة تنفيذها».
وعلم من مصادر سعودية مطلعة أن «القيادة السعودية ستجدد لولي العهد وقوفها وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب المنامة ودعمها بكل الوسائل حتى يعود الاستقرار إلى البلاد باعتبار أن أمن واستقرار البحرين هو أمن السعودية وباقي دول المجلس». وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أكدت «رفضها لأي تدخل خارجي في شئون البحرين». وأنهى أمس (الثلثاء) ولي عهد البحرين زيارة مماثلة للكويت التقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح. وقال الأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية: «إن الإخلال بأمن واستقرار البحرين يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة، وانطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ». وكان عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد زار السعودية يوم الأربعاء الماضي وشارك خلال زيارته في حفل استقبال الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي عاد للرياض بعد رحلة علاجية استمرت ثلاثة أشهر
العدد 3099 - الثلثاء 01 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الاول 1432هـ
يا ناس العقل زين
ياناس من سنه وشيعة فكروا شوية ترا البحرين ديرتنا عشنا وتربينا فيها ..نحب الاصلاح ولكن ما نريد ان يغير الله شيئ علينا ..خلاص الرسالة وصلت وخلنا نقعد على طاولة الحوار قبل ما تكبر السالفة وبعدين صدقوني ما ينفع الندم ..على قولتهم خلك على مينونك لا يجيك اجن منه..
نطالب الجمعيات السياسيه بي الحوار
يجب التوجه الى الحوار لان الامور قاعده تكبر والاوضاع قاعده سوء يوم عن يوم فا اقترح انه ندهب الى طاوله الحوار ونتناقش ونشوف حل حق مشاكلنه ومشاكل الشعب اليوم الاطفال يخرجون من المدراس ويرددون بي شعارات ما يعرفون معناته ماكو تنطيم ماكو اداره فا يجب التوجه الى الحوار الحوار هو الحل له مته بنت في الدوار الناس تبي تشتغل تاكل تعيش وشكرا
الشعب مصدر السلطات
إن الملك حمد قدم بالفعل عددا من مبادرات حسن النية إزاء المحتجين» ، وتتضمن التعزية بوفاة سبعة أشخاص قتلوا حينما تصدت قوات الأمن للمتظاهرين وفرقتهم من دوار اللؤلؤة في 17 فبراير / شباط 2011. كما تضمنت الدعوة «لحوار وطني لاادري إذا كان الاعتذار كفيل بارجاع الارواح التي زهقت ام إثبات على ان ماحدث لن يتكرر؟ الاثبات الحقيقي هو ان يتحول الشعب الى مصدر السلطات والحكومة تنفذ مايريدة الشعب لا ان تقتل الشعب
خليجنا واحد
سلمت يمناك يا بوعيسى
نعم نحن جزء لا يتجزأ من هذا الاقليم الخليجي
فهو مجلس ((( التعاون ))) الخليجي
فلنتعاون لحل هذه الأزمة