أوردت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أمس تعقيباً على البيان الصادر عن جمعية المعلمين البحرينية يوم الأحد (27 فبراير/ شباط 2011م)، بشأن المتطوعين وإجراءات المدارس، قالت فيه: «إن جميع من تطوعوا بمن فيهم الذين تم إرسالهم إلى المدارس لتقديم الدعم الفني والإداري والتعليمي هم أصلاً تقدموا كمتطوعين، ولم يتم توظيفهم أو التعاقد معهم مثلما جاء في بيان الجمعية».
وذكرت أن «لجوء الوزارة للاستفادة من قوائم المتطوعين جاء نتيجة الوضع الذي فرض عليها من الجمعية، وبسبب الدعوة إلى الإضراب والامتناع عن التدريس والاعتصام أمام بوابات المدارس، وذلك في محاولة من الوزارة لسد النقص الناجم عن هذه التصرفات في المدارس التي كان يوجد بها الطلبة مع وجود نقص في الطاقم الفني والإداري والتدريسي، وفي ضوء متطلبات أولياء الأمور واحتجاجاتهم على الوزارة بسبب عدم توفير البدائل عن المعلمين والإداريين المضربين».
وأضافت «لم يكن القصد من ذلك خلق أية مشكلة وإنما حل مشكلة فرضت على الوزارة ولم تكن طرفاً فيها، إذ إن مهمتها الرئيسية هي توفير الخدمة التعليمية لطالبيها من أبناء البحرين، وليس من مهماتها ولا من حقها غلق المدارس أو منع الطلبة من ارتيادها، بل العكس هو المطلوب تماماً، وعليه فلا معنى للوم الوزارة لأنها قامت بما تراه واجباً بتوفير التعليم لأبناء البحرين وفقاً لما نص عليه دستور مملكة البحرين وجميع المواثيق الدولية».
وقالت إن «الخلط بين مفهوم التطوع ومفهوم التوظيف المقصود منه التقليل من أهمية عملية التطوع، وتجريدها من طابعها الإنساني والاجتماعي الذي اشتهر به شعب البحرين منذ القدم، لأن جميع من تطوعوا بمن فيهم الذين تم إرسالهم إلى المدارس لتقديم الدعم الفني والإداري والتعليمي هم أصلاً تقدموا كمتطوعين، ولم يتم توظيفهم أو التعاقد معهم مثلما جاء في بيان الجمعية، فهذا الكلام عارٍ عن الصحة تماماً، بل الصحيح هو أن كل متطوع تم إرساله إلى المدارس وقّع على إقرار أنه يعمل في إطار تطوعي خالص، وهو ما يستدعي شكر هؤلاء الأخوة والأخوات وليس الذم أو القدح فيهم، والتشكيك في نواياهم، علماً أن جزءاً من هؤلاء هم أولياء أمور متقاعدون هبوا لتعويض المعلمين عندما أوصلوا أبناءهم إلى المدارس، واكتشفوا أن جزءاً من المعلمين والمعلمات قد امتنعوا عن التدريس بناء على تعليمات الجمعية».
وأشارت الوزارة إلى أنه «عندما أعلنت الجمعية عن (تعليق الإضراب) وليس إنهاءه، وجهت الوزارة جميع المدارس إلى تسليم العمل للمعلمين والموظفين الأصليين واعتبار المتطوعين قوة احتياط تستفيد منها المدارس بحسب احتياجها، إلى حين اتضاح الصورة، وخاصة في ظل تعليق الإضراب وليس إنهاءه، وهنالك فرق بين المصطلحين».
كما بينت أن «الوزارة أكدت في بيانها المنشور في جميع الصحف يوم الإثنين (28 فبراير/ شباط)، أنها لم تتخذ أية إجراءات تأديبية ضد المعلمين المضربين ولم توجه الوزارة إلى إلزامهم بالتوقيع على أي إقرار أو استمارة مثلما جاء في بيان الجمعية، وخاصة أنها ليست في حاجة إلى ذلك من أصله، وذلك لأن العاملين في المدارس هم موظفون حكوميون يتبعون ديوان الخدمة المدنية، ويخضعون إلى أنظمتها، ولذلك لا حاجة للتأكيد على ما هو مؤكد».
ولفتت إلى أنها «حرصت منذ اليوم الأول على الشفافية والوضوح، بل لجأت إلى الإعلان فقط في إطار توضيح إجراءاتها التي اتخذتها لمعالجة ما فرض عليها من وضع غير مسبوق، إذ كانت ترد على أسئلة الصحافيين أو الرأي العام وتوضح حقيقة الوضع في المدارس، من دون المساس بأي طرف، بل عملت الوزارة من خلال الإعلان على توجيه المتطوعين إلى مراجعة الوزارة بدلاً من الذهاب مباشرة إلى المدارس في مبادرة تطوعية إنسانية كان يفترض أن تكون الجمعية أول من يحتفي بها ويقدرها».
وجاء في تعقيب الوزارة «نددت الجمعية في بيانها بما أسمته (الحملة الإعلامية على المعلمين المضربين) متهمة أن للوزارة دوراً فيها، متناسيه في هذا البيان أن الوزارة اكتفت بدورها في إصدار البيانات الرسمية لاتضاح الصورة، وتوجيه أولياء الأمور وغيرهم من المعنيين، أما من أبدى رأيه فيما حدث فهذا لا علاقة للوزارة به، وهو يقع ضمن إطار حرية التعبير في الشأن العام ومنه التعليم».
وختمت بالقول: «لابد من التأكيد على أن القوانين والأنظمة المرعية في مملكة البحرين تمنع الإضراب في المؤسسات الخدمية ومنها التعليمية منعاً باتاً، كما أن أنظمة الخدمة المدنية تمنع هي الأخرى الإضراب في المؤسسات التعليمية لما يلحقه من أضرار جسيمة بالطلبة وبحقهم في الحصول على الخدمات التعليمية، كما أن قرار ترخيص جمعية المعلمين البحرينية لا يمنحها الحق في الإضراب أو القيام به، ولذلك وجب التوضيح بهذا الخصوص».
وكان مجلس إدارة جمعية المعلمين البحرينية أصدر بتاريخ 27 فبراير/ شباط 2011 بيان رقم (7) قال فيه: «بناء على حرص المعلمين على سيرورة العملية الدراسية وبعد تحقيقهم لأهداف إضرابهم المرحلية وتعليقهم الإضراب مؤقتاً والعودة للمدارس، وبدلاً من استقبالهم كمعلمين عائدين من عملٍ وطنيٍ كبيرٍ بما يليق بهم من التقدير والاحترام، فقد أساءت لهم إدارات المدارس ومسئولو الوزارة وعلى رأسهم وزير التربية الذي نعتبره مسئولا عن كل ما يحدث لمعلمينا وأبنائنا الطلبة وسلامتهم وحفظ كرامتهم وعدم المساس بحقوقهم». وطالبت الجمعية في بيانها المذكور بـ «سحب ما سمي بالمتطوعين من المدارس نهائياً، وتقديم اعتذار رسمي من قبل الوزير للمعلمين على كل ما صدر منه ومن حاشيته وإداراته ومعلميه من إهانات تجاه المعلمين، وفتح تحقيق رسمي محايد حول ما سمي بالمتطوعين وكيفية توظيفهم ومدى كفاءتهم ومن أين أتت الموازنات التي وضعت للتعاقد معهم وما هي قانونية تعويض المواطن المضرب بشخص آخر».
كما اشتملت مطالب المعلمين على «إيقاف وإلغاء جميع الإجراءات الإدارية والقانونية بحق المعلمين والجمعية، وإيقاف الحملة الإعلامية المحمومة الموجهة ضد المعلمين المضربين، ومحاسبة كل من تعرض لمعلمينا أو طلبتنا بالإهانة أو الإساءة، وتعهد الوزير بالحفاظ على سلامة المعلمين والطلبة وعدم المساس بأمنهم وكرامتهم».
وفي هذا الصدد حذرت الجمعية من «وجود حوادث متفرقة تمس بأبنائنا الطلبة الذين دعاهم الوزير للعودة للمدارس ولم يقم بحمايتهم. ونعلن أننا لن نقبل المساس بهم ونحن معلمون وأولياء أمور في الوقت ذاته وفوق ذلك مواطنون شرفاء. وإذا لم يتم ذلك فإن الجمعية والمعلمين لديهم كل الخيارات لتحقيق أمنهم والحفاظ على سلامتهم وسلامة أبنائهم وسيكون الوزير ماجد النعيمي وطاقمه مسئولين مسئولية تامة عن العبث بأمن الوطن وعدم الالتزام بما طرحه ولي العهد من التهدئة وجميع التداعيات الناتجة عن ذلك وليس المعلمين».
أثارت خطوة وزارة التربية والتعليم بإسناد مهمة تدريس مادة التربية الإسلامية لمعلم متطوع في مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين حفيظة المعلمات والموظفات، واللاتي يشكلن هيئتها الإدارية والتعليمية.
وأبدت عدد منهن خلال حديثهن إلى «الوسط» يوم أمس (الإثنين) 28 فبراير/ شباط 2011) استياء لوجوده بين المعلمات، واصفات هذا الأمر بالمخالف للقانون.
ولفتن إلى أن مدارس البنات تتحفظ في استقبال أولياء الأمور الرجال فكيف تعمد الوزارة الآن إلى وضع معلم متطوع بين المعلمات، متسائلات عن كيفية تقبل الوزارة لهذا الوضع غير الطبيعي ولاسيما أن المعلم المتطوع عمد لدخول الصفوف منذ أكثر من أسبوع. كما وطال انتقادهن لخطوة الوزارة لإسناد العشرات من المعلمات المتطوعات في المدرسة وزيادة الاحتقان فيها، فضلا عن سوء الأجواء الدراسية.
وذكرن أن أيام الإضراب حضر 24 تلميذاً فقط و وصلوا إلى 50 تلميذاً في آخر أيام الإضراب من أصل 800 تلميذ، مستغربات من لجوء الوزارة إلى إسناد العشرات من المتطوعات للتدريس في المدرسة على رغم غياب الطلبة، والذين حضروا للمدرسة مع حضور المعلمات المضربات
العدد 3098 - الإثنين 28 فبراير 2011م الموافق 25 ربيع الاول 1432هـ
اخر صرعة التظور
سياسة ادارة الحرس القديم بصماتها واضحة جدا
اشكر المتطوعين
جان جابلتوو الطلاب بدال مااتحلطمون على المتطوعين يازهم الله خيييير
يعيش وزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر التربيه
الأحتياط واجب
شكل سالفة الأحتياط يات على الوتر الحساس وما توقعتو ا من أهل البحرين هالفزعة وهذا الكلام حق 4, 5 , 11
ننتظر نبغى نتوظف واخرتها يوظفون ناس حتى شهادة ثانوية ما عندهم لا ومجنسيييين !!! ليش ما اتصلوا حق اللي اجتازوا الامتحان والمقابلة وعلى قائمة الانتظار صااااااااااااااااااااار لنا 7 سنوات عاطلين وبعضنا اكثر لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكييييييييييييل
كانت تمكين وهي المسئوله عن توظيف وتدريب العاطلين في القائمه 1912 ارسلت منذ سنه القائمه الى التربية لتدريب ولكن التربيه لا حياه لمن تنادي هذا والراتب مو عليهم ولا رضوا وكلهم حملة البكالوريوس ومؤهلات تربوبية وشوف الحين شلون قاعد اسوي وزير التأزيم والله الحياه مسخره والناس صارت تخاف على اولادها من المتطوعين يا زعم وعلى فكره هلمتطوعين كل همم يركبون الموجه ويستغلون الوضع.
وزير مؤمن ؟؟؟
معلم متطوِّع بين معلمات مدرسة «عقبة بن نافع»
اخواني
لدي تساؤل حول جزاء المعلمين والمعلمات الذين تخلفوا عن تدريس أبناء هذا الوطن الغالي ما ذنبه هؤلاء في الاعتصام
نحن نريد إنزال الجزاء والعقوبة على كل من تخلف عن مهنة التدريس، وحاول اللعب بمستقبل اطفالنا وأبنائنا وأن لايترك الموضوع هكذا
يسقط وزير التربية
عدم الإحترام لمقام المعلمين والمدرسين أكبر جريمة يا وزير التربية
جريمة في حق العاطلين
الان تبين للعالم التوظيف العنصري البحت والوزير يجب ان يحاكم على هذة الجريمة وعلى تطل توظيف الجامعيين كما انه يعني ان التوظيف غير مرتبط بالامحانات ولا بالمقابلات..
طحين جميع الاستعمالات
مدرستنا في عالي جايبين وحدة عن يا زعم تكنولوجيا تعليم اتقول للمعلمات علموني على السبورة الذكية .... وش هالمسخرة اذا هيه مؤهلة ليش ما تعرف حتى تفتح السبورة .. تالي خلتها المديرة تدخل عن معلمة انجليزي واتقول للمعلمة علميها عشان تشرح عنش اذا غبتين .. وش اتعلم فيها .. صراحة الوزير طائفي حده والحين بينت حقيقته عقب ما وظف ربعه اللي يبيهم ومعظمهم غير مؤهلين .. المشتكى لله ..اللهم عجل لوليك الفرج ..
أليس في بلاد العجائب
متخرجة من ثمان سنوات وكل ما نقدم ماااااااافي شواغر وألحين جايب العوجة والمنكسرة للتدريس العجب في دنيا العجايب وما تبون احد يثور بعد
الوزير يكذب
اني اعرف وحدة لي شوية صداقة معها قا لت وضفوني وضفوني وقالو لي جيبي اوراقش وشهاداتش وكل مايلزم بسك كذب ياوزير الا اذا كنت ماتدري عن وزارتك وهذي مصيبة اكبر
stsfoonst
احنا بصراحة ليس بمقتنعين بأن هؤلاء المدرسين الاساسيين وتدريسهم لأبنائنا فكيف بالذين تقولو بأنهم احتياط (فالشارع اهون منهم جميعا)
جذب في جذب
المتطوعين واقع يبي الوزير يلزمنا فيه والجامعات بلا عمل
وزارة الكذب
إحنا في مدرستنا الواقعة في مدينة حمد تم توضيف خمس متطوعات وتم إدخالهم فس سيستم المدرسة بعد ان جاءو بقرار تعيين من الوزارة .
اي احتياط؟!!
كله جدب في جدب اصلا وظفتونهم وهم ما عندهم الى شهادة ثانوية واللي قاعدين في بيوتهم وعندهم بكالوريوس ما تبوونهم والله مصخرة
اي احتياط
جياب فراشات في مدرسة الروضه بنين مخلهنم يعلمون اي علم عندها هذي
وجايب لنا بنات مراهقات سفور ولباس ضيق يوقفون قدام الطلاب ويترقصون في المكتبه ياوزير الخربطه
والله عيب استح عاد واستغقيل وما نبيك حتى احتياط
كلام مأكول خيره
الحقائق تثبت غير هذا الكلام بالأمس تم ارسال رسائل نصية لكثير من المتطوعين لستكمال بقيت الاجراءات من بصمات وصحة الخ.......
حلو
في بلدان العالم الغير مسلمة حرية واحترام للكل عيب أن يغيب هذا عن حولنا الإسلامية وهي الأولى بذلك
لا تحاولون
حتى لو احتياطيين
هالاحتياطي وش بيعلم ولدي في حصة الفراغ؟!!؟
وهل هو مؤهل/ة يـ/تكون مدرس/ة احتياط؟