شددت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على ضرورة توحيد الصف في هذه الظروف الصعبة، لحماية البحرين وحفظ أمنها واستقرارها. مقدمة أحر التعازي والمواساة إلى جميع أهل البحرين ومن فقد عزيزاً عليه في الأحداث الأخيرة، ومبينة أنه «على رغم الألم الشديد الذي يشعر به الجميع تجاه الوضع الراهن، فإنه من الضرورة أن نغلب الحكمة في هذه المرحلة، وأن يعمل الجميع من أجل المحافظة على المصلحة العليا للوطن».

جاء ذلك خلال لقاء سموها مع مؤسسات المجتمع المدني النسائية صباح أمس الإثنين (28 فبراير/ شباط 2011) بمقر المجلس، وذلك بهدف تبادل وجهات النظر حول دور مؤسسات المجتمع المدني النسائية وكيفية التعاون معها في ترسيخ اللحمة الوطنية، من خلال الدور الريادي لتلك المنظمات في مجال دعم التطور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. كما وجهت سموها الدعوة إلى المرأة البحرينية في مختلف القطاعات والتخصصات للقيام بدورها المأمول في التعامل مع هذا الظرف وتعزيز الوحدة الوطنية بوصفها الوسيلة الأهم للتعايش والتسامح، من أجل تنشئة جيل واعد قادر على ضبط النفس في مواجهة التحديات، ومقتنع بمبادئ التراحم والتعايش السلمي والقبول بالآخر